إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
الأخ الفاضل .. السيف البتار .. جزاكم الله خيرا
أولا: هذه موسوعة الويكيبيديا تقول "عمل ماجلان لدى الملك الأسباني علما بأنه برتغالي الأصل. ونفذ أكبر مشروع جغرافي ظهر في العالم ألا وهو الطواف حول العالم في رحلة بحرية متصلة و في أتجاه واحد. كما حارب الإسلام و المسلمين في الفلبين و قام بقتل أهلها ليحولهم من الإسلام إلى المسيحية"
و هذا هو المصدر: الويكيبديا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لاينقص ذلك من آثامهم شيئا"
ثانيا: هذه مقالة تاريخية من موقع طريق الاسلام
في عام 1521 ميلادية رست سفينة البحار الأسبانى "ماجيلان" على إحدى الجزر المجهولة في المحيط الهادي وانطلق إلى جزر أخرى .. فوجد إمارات إسلامية في تلك الجزر منها إمارة الشريف أبى بكر في جزيرة "سولو" وإمارة الشريف محمد بن على في جزيرة " ميندناو".. و قد حاول الأسبان القضاء على الإمارات الإسلامية في جنوب الفلبين لكنهم وجدوا مقاومة إسلامية كبيرة وقتل ماجيلان في إحدى المعارك "على يد المسلمين" فأرسلت أسبانيا تعزيزات عسكرية لكنها لم تتمكن من احتلال المناطق الجنوبية فاتجهت شمالاً حيث الجزر الأخرى. وبعد جهود ضخمة من الأسبان وقعت بنجسا - مورو - في براثن المستعمر الأسباني الذي حاول - منذ عام 1078 هجرية - القضاء على وحدة المسلمين هناك. وقد استمر الحكم الأسباني لهذه الجزر نحو أربعة قرون (مدة 377 عاماً.. وأطلقوا عليها اسم "الفلبين" نسبة إلى الملك الأسباني فيليب الثاني) تعطلت خلالها مسيرة المدّ الإسلامي .. إلا أن المسلمين حافظوا على هويتهم العقديّة وتصدوا لكل محاولات تذويب الهوية الإسلامية.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لاينقص ذلك من آثامهم شيئا"
و هذه هي الموسوعة الكاثوليكية تريد أن تتجمل فتقول: لقد استقبل ماجيلان بالمودة و الصداقة بواسطة قائد إحدى الجزر (سيبو) الذي بعد ثمانية أيام تعمد و أصبح عابدا ليسوع و معه عدة مئات من السكان الأصليين في جزيرة سيبو. حاول ماجيلان أن يقهر و يخضع الجزيرة المجاورة ماكتان المسلمة و قتل هناك يوم 27 إبريل بسهم مسموم من السكان الأصليين.
تماما كما قال بوش لعلوجه سيستقبلكم أبطال العراق بالورود؟!
He was received in a friendly manner by the chief of the island of Cebú, who, after eight days, was baptized along with several hundred other natives. Magellan wished to subdue the neighbouring Island of Mactan and was killed there, 27 April, by the poisoned arrows of the natives.
المصدر: الموسوعة الكاثوليكية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لاينقص ذلك من آثامهم شيئا"
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات