عزيزى نيو ون
أرجو أن تأخذ وقتك فى الرد كل ما تقول صدقنى لم يجب على أى سؤال
كلامك باللون الأحمر يا عزيزى الفاضل
العدد يقول :
يوحنا ( 17 : 3
و هذه هى الحياه الابدية ، ان يعرفوك انت الاله الحقيقى وحدك و يسوع المسيح الذى ارسلته )
هنا يصلى يسوع فى الساعات الاخيرة قبل القبض عليه ، و يكلم الاب امام تلاميذه ليعلموا هذه الصلاه ..
أنت تقول أنه كان يكلم الاب حتى يعلم التلاميذ هذه الصلاة .
ممتاز
أنا الان أتحداك أمام الجميع أن تقول كما قال يسوع أو كما علمكم أن تصلو هذه الصلاة :
لا إله إلا الاب - وحده - ويسوع المسيح مرسل من عنده
واعلم أنك إن قلتها فإنك ساعتها ستتقارب معنا فى الايمان بالمسيح ( باستثناء كلمة الاب ) وأنا لا أتحداك بشىء يخالف كتابك إنما بكلام يسوع نفسه
أتحداك مرة أخرى أن تصلى بهذه الصلاة التى أرادكم يسوع أن تعرفوها - حسب كلامك-
لا إله إلا الاب - وحده - ويسوع المسيح مرسل من عنده
يكافىء الرب المؤمن به كثالوث مقدس ممثل فى
الآب و الابن ( يسوع المسيح )
أين هذا فى النص ؟
النص يقول إن الحياة الابدية أن يعرفو أن الإله الحقيقى هو الاب - وحده - وأن يسوع المسيح مرسل من عنده
من أين جئت بالثالوث فى هذا النص ؟
و الموت الابدى هو فناء هذه الروح بعد خروجها من الجسد و تعرضها للعذاب ان كانت روح شريرة ..
ما هذا؟ تفنى أم تتعرض للعذاب ؟
إن كان الموت الأبدى هو فناء الروح كما تقول فكيف لهذه الروح التى فنت أن تتعرض للعذاب ؟
وفكر معى قليلا طالما أن روحى ستفنى إن لم أؤمن بالثالوث فلا حاجة لى بالإيمان به فلا أريد أن أحيا حياة أخرى طالما ليس لى عقاب دائم ( لأن روحى ستفنى )
هذا ما قلته أنت أن روحى - لانى غير مؤمن بالثالوث - ستفنى
جيد جداهكذا تأكدت إن كان دينك صحيحا فليس لى عقاب أزلى
لكن فكر إن كان دينى هو الصحيح فإن روحك ستكون فى جهنم لان من كفر بالله وبمحمد
عندنا سيكون فى جهنم خالدا فيها
ومن الناحيتين أنا الرابح
فبمنظورك روحى ستفنى - لا أريد الجنة -عادى طالما اننى لن اكون ابديا فى العذاب
وبمنظورى فأنا لم أكفر بالله أو بمحمد
وبالتالى لن أكون خالدا فى جهنم
هذه هى وجهة نظرنا ، ويوجد فيها اختلاف عن وجهة النظر الاسلامية ، حيث ان الروح الطيبة لا تكافىء كما هو فى الاسلام بالنساء البكارى و الطعام و الشراب و الخمر و ما الى ذلك ..
راجع هذا الرابط : ففيه الجنة كما وصفها الكتاب المقدس :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=17968
وأرجو إن كان لك تعليق أن يكون هناك حتى لا يتشتت الموضوع
كما ترى يا عزيزى ان المسيح امره بالقيام فقام ..
بسيطة جدا
خروج : 14: 16 و ارفع انت عصاك و مد يدك على البحر و شقه فيدخل بنو اسرائيل في وسط البحر على اليابسة
هنا أيضا نرى أن موسى هو من شق البحر :
( ارفع عصاك ومد يدك وشقه )
وأيضا :
4: 17 و تاخذ في يدك هذه العصا التي تصنع بها الايات
هنا أيضا يبين أن موسى هو من يصنع المعجزات وليس الرب ( الرب هو المتكلم يقول لموسى أنت تصنع بالعصا المعجزات )
صموئيل الثانى : 23: 8 هذه اسماء الابطال الذين لداود يوشيب بشبث التحكموني رئيس الثلاثة هو هز رمحه على ثمان مئة قتلهم دفعة واحدة
هذا أيضا هز رمحه فقتل 800 دفعة واحدة ببساطة دون تدخل الرب الرب لم يقتلهم
قضاه :
15: 15 و وجد لحي حمار طريا فمد يده و اخذه و ضرب به الف رجل
هنا أيضا المغوار شمشون قتل ألف رجل بلحى حمار طرى وليس الرب من قتلهم
المعجزات هى قدرات أعطاها الرب لعباده وهذا المختار الذى أعطاه الله المعجزة هو من يفعلها
لكن بكل حال أنت نسيت ان العدد الذى أتيت أنت به يقول أنه يفعل مشيئة الذى أرسله تماما مثل موسى وشمشون وقاتل ال 800 بهزة رمح فى دفعة واحدة
يوحنا 4: 34 قال لهم يسوع طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني و اتمم عمله
اتمم عمله و لم يقل اتمم عملى ، و ذلك يشير الى انه هو و الاب واحد ..
أين هذه الاشارة ؟
عمل المرسل هو الذى أراد الراسل أن يعمله هذا المرسل
يتم عمله بمعنى يتم الرسالة التى أرسله من أجلها
فكل العمل عمله
لكن بما أنه مسبب الأسباب فيكون الرسول هو الفاعل
وطالما يسوع يفعل مشيئة هذا الراسل فإن العمل عمله
ولماذا نسيت يوحنا 6: 38 لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني
لا أعلم كيف فهمتها هكذا هو يفعل مشيئة الذى أرسله وبالتالى يكمل عمل الذى أرسله فأين هذه الإشارة ؟
أنا أرسل رسولا ليقوم بعمل من أجلى أو أرسل نائبا حتى يكمل عملى
فهذا العمل هو عملى لكنى كلفت به غيرى
هل أستوى انا ونائبى ؟
والنبى أو الرسول هو بمثابة نائب للرب
هل يستوى الراسل والمرسل يا عزيزى ؟
أرجو يا عزيزى أن تقرأ جيدا فقط وخذ وقتك
انا سريع جدا فى الرد ومتى وضعت مداخلتك ستجد الرد بإذن الله بمجرد دخولى أرجو مرة أخرى أن تأخذ وقتك وأن يكون ردك منطقيا
التعديل الأخير تم بواسطة عبقرى ; 15-09-2007 الساعة 01:50 AM
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله * وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
المفضلات