السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك أخي أحمد العربي
وتحليل منطقي لما يفعلونه من أفعال تنافي الفطرة التي فطر الله الناس عليها وهم كما قلت أشتروا الحياة الدنيا بالاخرة (( فما أصبرهم على النار )).
وبالنسبة للعامة منهم فهم لا يجدون مخرج الا ما هو موجود في كتبهم من دعارة علنية وفسوق وفجر واضح.


ما بالك برجل يقرأ في كتابه أن نبيه ورسوله وقدوته ومثله الاعلى في كل شيء يجده يفعل أشياء يخجل العاقل من فعلها (( تعالوا عما يصفون )) , بالتالي فهو أولى بأن يفعل مثل هذه الاشياء وفي النهاية يذهب الى أي راهب أو قس أو من يدعون أنفسهم أهل العلم وأهل الله ثم يعترف بخطأه وكأن شيئا لم يكن ثم يعاود الكرة. مع أنه أكيد من داخله لا يقتنع بهذا لانه لا منطق ولا عقل يقول هذا ولكن ماذا يفعل ان هذا هو أفضل الحلول عنده فلا بديل عنده الا هذا.

ودين الاسلام هو دين الرحمة والمودة ويشهد لهم التاريخ أنهم أحياء بفضل الاسلام وما ذاقوا عزاً ولا رفعةً الا بفضل الاسلام وليقولوا ما يريدون وليشوهوا التاريخ كما يحبون ولكن نجدهم في النهاية هم الشهداء على أنفسهم , هم فقط يريدون أن يجدوا مخرج مما هم فيه من ضلال . حسبنا الله.
جزاك الله خير أخي الكريم