حوار حول عقيدة الفداء

[السيف البتار]

اقتباس

وكيف يوفقون بينه وبين التوحيد الذي يقرره العهد القديم

يدعو أن إلوهيم جمع مذكر سالم لكلمة إلوه .... والجمع مفرد ... كيف ؟ مش عارف .... فيحاولوا بشتى الطرق بالباطل إثبات الباطل بالباطل .

اقتباس

يقول يوحنا : { يسوع المسيح البار ، شفيع عند الآب ، فهو كفارة لخطايانا ، لا لخطايانا وحدها ، بل لخطايا كل العالم أيضاً } [ رسالة يوحنا الأولى 2/2 ] ، أو هو خاص بمن آمن واعتمد : { من آمن واعتمد خلص ، ومن لم يؤمن يدن } [ مرقس 16/16 ] .

نصدق من ؟ يوحنا أم مرقس ؟

اقتباس

فالمسيح لم يقم بشفاء ابنة المرأة الكنعانية ، وهو قادر عليه ، فكيف يقوم بالفداء عن البشرية جمعاء ؟

كلام سليم 100%

اقتباس

وهل هذا الخلاص من خطيئة آدم الأولى فقط ، أو هو عام لجميع خطايانا ؟

لا يوجد نص بالعهد القديم عن الله يذكر أن الخطيئة لآدم عليه السلام ، بل الخطيئة لحواء
يقول سفر تكوين أن الخطيئة ليست منسوبه لآدم بل لحواء ، فما دخل آدم
3: 12 فقال ادم المراة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت
3: 13 فقال الرب الاله للمراة ما هذا الذي فعلت فقالت المراة الحية غرتني فاكلت
3: 14 فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم و من جميع وحوش البرية على بطنك تسعين و ترابا تاكلين كل ايام حياتك

ولا أفهم ما هو مفهوم الفداء إذ قال المسيح " على حد أقوال الأناجيل "
متى
12: 31 لذلك اقول لكم كل خطية و تجديف يغفر للناس و اما التجديف على الروح فلن يغفر للناس

فلمن هذا الكلام ؟ هل للذين يؤمنون بالمسيح كذلك ؟ بمعنى أوضح ... هل لو آمن أحد بالمسيح وخطأ بالروح ، فهل سيخضع هذا الشخص للفداء ؟ ... فإذا كانت الإجابة " نعم سيخضع للفداء " فهذا يبطل قول المسيح .....>>>>>> ولو كانت الإجابة " بلا لن يخضع " فالفداء قول باطل .. وتأكيد إنجيل يوحنا { يسوع المسيح البار ، شفيع عند الآب ، فهو كفارة لخطايانا ، لا لخطايانا وحدها ، بل لخطايا كل العالم أيضاً } [ رسالة يوحنا الأولى 2/2 ]

ويذكر إنجيل متى
16: 27 فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله

فها هو ابن الإنسان سيجازيه الله على حسب عمله ... فمن أين جاء الفداء ؟

ولي ملحوظة في هذا الأمر :
ما هي الخطيئة العظمى التي يبنى عليها أكذوبة الصلب والفداء ؟ ألم يرسل الله علي البشرية الطوفان في عهد سيدنا نوح عليه السلام وأباد كل من على الأرض أجمع وبقى سيدنا نوح وبعض العباد الصالحين فقط .... ولم يبقى على وجه الأرض عبد فاسد ... أليست هذا الطوفان هو عقاب الله ونجاة الصالحين .

وأخوة يوسف عليه السلام ... ألم يطلبوا المغفرة من أبيهم .. ودعى إسرائيل الله ليغفر لهم خطاياهم ... وقد تقبل الله دعائه وجعل النبوة من بني إسرائيل ... فأين هي الخطيئة المزعومة .