السلام عليكم
جاء فى كتاب تاريخ الكنيسة القبطية ما سمى بدع وانشقاقات فى الكنيسة بمراحلها المختلفة فى القرون المتتابعة:
القرن الاول:
1_كرنثيوس:
هو يهودى المولد تعلم الفلسفة بالاسكندرية وبث "ضلاله"سنة 73م وحاول فى حياة يوحنا الرسول ان ينشئ ديانة جديدة يؤلفها من تعاليم المسيح ومبادئه ومن تعاليم الكنوسسين واليهود فاخذ من الكنوسسيين خرافات البليروما"اى العالم الاعلى"والايون"اى الاشخاص السماوية الخالدة بنو الارواح"ودميورج"اى خالق العالم الذى يختلف عن الاله الاعظم" ولكنه اظهر مبادئه بصورة لا ينفر منها اليهود فعلم ان الذى سن الشريعة لليهود هو خالق هذا العالم وهو ذو مناقب حميدة وصفات شريفة مكتسبة من الاله الحق غير ان هذه الفضائل لم تلبثص حتى تدنست فاراد الله ان يلاشى سلطان مشترع اليهود بواسطة ايون مقدس يدعى المسيح وكان رجل يهودى اسمه يسوع كامل وقدوس وابن بالطبيعة ليوسف ومريم فهذا حل فيه المسيح بنزوله عليه بهيئة جمامة عند عماده من يوحنا بنهر الاردن وحال اتحاد المسيح بيسوع قاوم هذا بشجاعة اله اليهود خالق العالم فحرض هذا عليه اليهود فقبضوا عليه ليصلبوه فلما راى المسيح انهم فبضوا على يسوع طار الى السماء وترك يسوع فصلب وحده
ولهاذا اوصى كرنثيوس اشياعه باحترام الاله الاعظم ابى المسيح وباحترام المسيح وامرهم بعدم اعتبار مشترع اليهود وبرفض مبادئ الناموس واوصاهم بالسير على نظام المسيح معلما اياها بانه سيعود ثانية ويتحد بالانسان يسوع الذى حل فيه قبلا ويملك مع تابعيه على فلسطين الف سنة ثم وعدهم بقيامة اجسادهم وتمتعها بافراح سامية فى مدة ملك المسيح الف سنة وبعد ذلك يدومون فى حياة سعيدة فى العالم السماوى
2_الغنوسطيون:
ان الغنوسطيه اى مذهب التوليد انشئت فى فلسطين او فى سورية عند ظهور الدين المسيحى ولم يكن مذهب الغنوسطيون الا موفقا بين الدين المسيحى الجديد والاديان القديمة واقيم له فى الاسكندرية مدرسة فى اوائل القرن الثانى للميلاد واعتنقه بعض المصرين الا ان الغنوسطيه المصرية كانت تختلف عن الاسيوية فاعتقد المصريون ان المادة ابدية وحيوية ايضا واعتبروا غالبا المسيح مخلصا انه شخصان الانسان يسوع وابن الله او المسيح فالمسيح الشخص الالهى زعموا انه دخل فى يسوع الانسان حين اعتمد من يوحنا وتركه حين قبض عليه اليهود ثم انهم نسبوا للمسيح جسدا حقيقيا لا وهميا مع انهم لم يتفقوا على ذلك كما انهم وضعوا لاتباعهم شرائع تبيح بفساد اميال البشر وظل علماء المسيحين الافاضل يقاومون كل البدع التى كانت تنشا من هذه الفلسفة مدة طوبلة وانقرضت اخر شيعة لاهل هذه الهرطقة فى اواخر القرن السادس
المفضلات