آداب الزيارة بين النساء

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

آداب الزيارة بين النساء

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: آداب الزيارة بين النساء

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي

    اعلمي- وفقك الله لكل خير- أن أكثر النساء لا يكاد ينقطع لهن كلام، ولا تهدأ لألسنتهن حركة، فإذا ذهبت تحصين ما قلن وجدت جله لغواً ضائعاً، أو هذراً ضاراً، لا يقدم ولا يؤخر، ولا يسمن ولا يغني من جوع، بل هو إلى الضرر أقرب منه إلى النفع.
    فتارة تتحدث الزائرات والجليسات في سفاسف الأمور ومحقراتها. وتارة يتحدثن عن الفن والفنانات وأخبارهن.. وعن آخر صيحات الموضة.- وتارة يتحدثن عن سقطات الأخريات، وتتبع عوراتهن.
    فما لهذا ركبت الألسنة في الأفواه، ولا لهذا تقدر نعمة اللسان وموهبة البيان.
    [39] حذار.. حذار.. حذار.. من الوقوع في فاكهة المجالس (الغيبة) قال الإمام النووي- رحمه الله-: "فأما الغيبة فهي ذكرك الإنسان بما فيه مما يكره، سواء كان في بدنه، أو دينه، أو دنياه، أو نفسه، أو خلقه، أو خُلقه، أو ماله، أو ولده، أو والده، أو زوجه، أو خادمه، أو مملوكه، أو عمامته، أو ثوبه، أو مشيته، أو حركته وبشاشته وعبوسه وطلاقته، أو غير ذلك مما يتعلق به، سواء ذكرته بلفظك أو كتابك، أو رمزت أو أشرت إليه بعينك أو يدك أو رأسك أو نحو ذلك " أ. هـ
    اقرئي كلام الإمام النووي مرة أخرى.. وقارني بينه وبين أغلب الأحاديث في الزيارات والمجالس النسائية. وتأملي قول الله- عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} [الحجرات: 12]
    وعن عائشة- رضي الله عنها- قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا- تعني قصيرة- "لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجتها " وحكيت له إنساناً فقال: "ما أحب أني حكيت إنساناً وأن لي كذا وكذا" .
    قال النووي معلقاً: "قلت: مزجته: أي: خالطه يتغير بها طعمه أو ريحه لشدة نتنها وقبحها، وهذا الحديث من أعظم الزواجر عن الغيبة أو أعظمها،وما أعلم شيئاً من الأحاديث يبلغ في الذم لها هذا المبلغ {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [سورة النجم 3-4]
    نسأل الله الكريم لطفه والعافية من كل مكروه "أ. هـ.
    وكما أن الغيبة محرمة فإن استماعها وإقرار قائلها دون نصحه محرم، فيجب على الأخت أن تذب عن عرض أختها بكل ما تستطيع فعن معاذ بن أنس الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حمى مؤمناً من منافق " أراه قال: "بعث الله ملكاً يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم. ومن رمى مسلماً بشيء يريد شينه به حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال ".
    أيتها المباركة:
    لقد وضعت إحدى الأخوات في صدر المجلس على طاولة صغيرة"ولا يغتب بعضكم بعضاً".. في البداية الضحكات مكتومة، والأعين مشدودة.. وكأنها تقول لهن: إياكن والغيبة.. وكلما تحدثت إحداهن ثم عرجت على ذكر فلانة أشارت صاحبة المنزل إلى اللوحة.. شيئاً فشيئاً حتى خلت مجالسهن من الغيبة.
    [40] من الملاحظ على مجالس النساء كثرة الحلف، فمنهن من يجري الحلف على لسانها بمناسبة وبدون مناسبة. فإذا تحدثت إلى إحدى الجليسات بحديث أكثرت من الحلف، ولو لم يطلب منها ذلك. وإنما تحلف لجريان ذلك على لسانها، أو لأنها تريد تأكيد كلامها، ليجد قبولاً في قلوب السامعات. وربما كانت تلك الحلفة حلفة فاجرة لا تبر فيها ولا تصدق.
    فينبغي للمسلمة أن تتجنب كثرة الحلف ولو كانت صادقة، ذلك أن كثرة الحلف تدل على قلة وقار الله تعالى في قلب العبد. قال تعالى: {وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ } [المائدة: 89]. فحفظ اليمين، وقلة الحلف دليل على تعظيم الله- عز وجل- بل إن ذلك من مقومات المروءة، وإذا احتاجت المسلمة إلى الحلف أو طلب منها فلا بأس في ذلك.
    [41] إياك وتتبع عثرات الجليسات. فهناك من إذا جلست إليها إحدى الأخوات، ثم شرعت في حديث ما بدأت في تتبع عثراتها، وتصيد زلاتها، فما أن تنبس المتحدثة بكلمة عوراء أو نحوها إلا وتحفظها، وتترواها، وتذكرها بها بين الفينة والأخرى.
    ومن هنا نجد الجليسات ينفرن من مثل هذه الجليسة، وتحفظن من الكلام معها في أي أمر.
    وليس ذلك الفعل- تتبع العثرات- من المروءة في شيء، بل المروءة تقتضي أن تتعامى الأخت عن عيوب جليستها، وأن تتغاضى عما يصدر منها من خطل أو زلل؛ لتحفظ على جليستها كرامتها وعزتها. ثم إن هي رأت منها أمراً يستوجب التنبيه نبهتها بلطف وأدب دون أن تخدش كرامتها. قال الحكماء: من حاول صديقاً يأمن زلته، ويدوم اغتباطه به، كان كضال الطريق الذي لا يزداد لنفسه إتعاباً إلا ازداد من غايته بعداً.
    وحكى الأصمعي عن بعض الأعراب أنه فال: تناس مساوي الإخوان تذم لك ودهم.
    إذا ما بدت من صاحب لك زلة فكن أنت محتالاً لزلته عذرا
    أحب الفتى ينفي الفواحش سمعه كأن به عن كل فاحشة وقرا
    سليم دواعي الصدر لا باسط أذى ولا مانع خيراً ولا قائل فجرا
    فيا أخيتي.. تغافلي فإنه سبب التآلف، ومن شدد نفر، ومن تراخى تألف.
    ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي
    والتي لا تتغافل ولا تتغابى ولا تتغاضى عن زلات أخوانها وجليساتها فلتكن كما قال الشاعر:
    عش وحيداً إن كنت لا تقبل العذ ر وإن كنت لا تجاوز زله
    قال أبو قلابة:
    إذا بلغك من أخيك شيء تكرهه فالتمس له العذر جهدك، فإن لم تجد له عذراً فقل في نفسك: لعل لأخي عذراً لا أعلمه.
    [42] بعض الأخوات إذا زارتها إحداهن فجلست إليها أخذت تأمرها وتنهاها، وتكلفها ببعض الأعمال. وهذا الصنيع ليس من المروءة في شيء إذ المروءة تقتضي القيام بخدمة الزائرات، والمبالغة في إكرامهن.
    قال المقنع الكندي:
    وإني لعبد الضيف ما دام نازلاً وما شيمة لي غيرها تشبه العبدا
    فمن الاحتفاظ بالمروءة أن تتجنب المرأة تكليف زائرتها ولو بعمل خفيف، كأن يكون بالقرب من الزائرة كتاب فتطلب منها مناولتها إياه، أو أن يكون بجانبها الزر الكهربائي فتشير إليها بالضغط عليه لإنارة المنزل، أو أن تأمرها بإدارة أقداح الشاي على الجليسات، أو نحو ذلك. أما إذا قامت الزائرة وتكرمت بخدمة الحاضرات فلا بأس في ذلك، خصوصاً إذا كانت المزارة لها حق، كانت من أهل الفضل والتقى والعلم.
    [43] اعلمي- وفقك الله لكل خير- أن المجالس لها احترامها وحقها، فلا يحسن بالمرأة أن يصدر منها ما ينافي الذوق فيها، وما يبعث على الكراهة والاشمئزاز. وذلك كأن تتجشأ في المجلس، أو تتثاءب، أو تتمخط، أو تبصق في حضرة غيرها.
    ومن هذا القبيل تخليل الأسنان، وإدخال الأصبع في الأنف، وكثرة التنحنح، والقهقهة، والتمطي، والعبث بالشعر، ونحو ذلك

    يتبع ..........
    التعديل الأخير تم بواسطة ronya ; 28-11-2007 الساعة 01:09 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي

    فالذي يليق بالمرأة إذا جلست في المجلس أن تكون ذات هيبة وأدب ووقار، فذلك أكمل لأدبها، وأدعى لاحترامها وتبجيلها.
    [44] إذا قدم لك طعام فتأدبي بأدب الإسلام في أكله ومن ذلك:
    1- التسمية في أوله بقولك: (بسم الله) وليس من السنة إضافة (الرحمن الرحيم).
    2- الأكل باليد اليمنى، والحذر من الأكل باليد الشمال كما هي عادة بعض المسلمين هداهم الله.
    3- الأكل مما يليك إذا كان الطعام صنفاً واحداً، وأما إذا كان أصنافاً فلا بأس من التنقل مع مراعاة الأدب وشعور الأخريات.
    4- الأكل من جانب القصعة (الصحن) وعدم الأكل من الوسط ؛ لأن البركة تنزل وسط الطعام.
    5- يستحب الأكل بثلاثة أصابع.
    6- عدم عيب الطعام، فإن اشتهيتيه فكليه، وإن كرهتيه فاتركيه، وأثني على الطعام.
    7- إذا سقطت منك لقمة على (السفرة) أو غيرها فأميطي ما علق بها من أذى ثم عليك بأكلها ولا تدعيها للشيطان.
    8- لا تأكلي متكئة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا آكل متكئاً".
    9- إذا كنت صائمة صوم تطوع فلك أن تفطري وتطعمي، ولك أن تكملي صومك مع الدعاء لأختك في طعامها بالبركة.
    10- لا تقرني بين تمرتين فقد ورد النهي عن ذلك من النبي صلى اله عليه وسلم إلا أن تستأذن المرأة أخواتها.
    11- إذا انتهيت من الطعام فيستحب لك لعق الأصابع قبل مسحها أو غسلها.
    12- احمدي الله- عز وجل- في آخر الطعام بقولك (الحمد له الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة) فمن قال هذا الدعاء غفر له ما تقدم من ذنبه .
    [45] وإذا قدم لك شراب فتأدبي بأدب الإسلام في شربه ومن ذلك:
    1- الشرب باليد اليمنى، وإياك والشرب بالشمال فإنه خلاف السنة وفيه تشبه بالكفار.
    2- التسمية قبل الشرب بقولك: "بسم الله ".
    3- احرصي على الشرب قاعدة ما استطعت.
    4- يستحب التنفس ثلاثاً أثناء الشرب خارج الإناء.
    5- النهي عن التنفس داخل الإناء.
    6- النهي عن النفخ في الشراب، وإن كان فيه أذى فيزال بإهراقه من الإناء.
    7- احمدي الله- عز وجل- في آخر الشراب، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها".
    [46] عليك بإصلاح ما قد يتلفه أطفالك من متاع أو أثاث في بيت المزارة أثناء الزيارة (إذا كان بالإمكان إصلاحه وقتئذ) وتنظيف أو إزالة ما قد يحدثه أطفالك من فوضى أو قذارة في بيتها حتى لا تشعر أنك ضيفة ثقيلة عليها أنت وأطفالك.
    [47] عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله تعالى فيه، ولم يصلوا على نبيهم، إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم " .
    وإن من الغفلة أن تجلس المرأة في مجلس وتقوم منه ولم تذكر الله- عز وجل- ولم تصل على النبي صلى الله عليه وسلم. فما أشقاه من مجلس!!.
    فاحرصي- بارك الله فيك- على ذكر الله تعالى، والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، وأكثري من الاستغفار فقد كان حبيبك صلى الله عليه وسلم يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة .
    وعن ابن عمر- رضي الله عنه- قال: كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: "رب اغفر لي وتب على إنك أنت التواب الرحيم " فإذا كان هذا حال النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بأحوالنا وكيف بمجالسنا التي لا يذكر الله فيها؟!
    قال الحسن البصري- رحمه الله-: "أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة".
    فطوبى لمن وجدت في صحيفتها يوم القيامة ذكراً كثيراً واستغفاراً وصلاة وسلاماً على النبي صلى الله عليه وسلم.
    [48] تحلي بخلق الإيثار، وهو أن تؤثري غيرك بالشيء مع حاجتك إليه. قال الله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9]. والمؤثرة على نفسها تاركة لما هي محتاجة إليه.
    كان قيس بن سعد بن عبادة- رضي الله عنه- من الأجواد المعروفين حتى إنه مرض مرة، فاستبطأ إخوانه في العيادة، فسأل عنهم؟ فقالوا: إنهم كانوا يستحيون مما لك عليهم من الدين. فقال: أخزى الله مالاً يمنع الإخوان من الزيارة. ثم أمر منادياً ينادي: من كان لقيس عليه مال فهو منه في حل. فما أمسى حتى كسرت عتبة بابه، لكثرة من عاده. إنه خلق الإيثار، وهو من أفضل أخلاق العباد وأشرفها وأعلاها. والأخلاق ثلاثة:
    1- خلق (الإيثار) وهو خلق الفضل.
    2- وخلق (القسمة والتسوية) وهو خلق العدل.
    3- وخلق (الاستئثار والاستبداد) وهو خلق الظلم. فصاحب الإيثار محبوب مطاع مهاب. ولن نجد مثلاً في الإيثار أبلغ مما حصل بين المهاجرين والأنصار فهل نتشبه بالقوم (إن التشبه بالكرام فلاح)؟ لما قدم المهاجرون إلى المدينة كانوا أحوج ما يكونون إلى ما يخفف عنهم آلام الغربة، والفاقة والفرقة، إذ تركوا دارهم وأموالهم وأهليهم وحلوا ببلد لم يكن ليتسع حتى لأهله فضلاً عن النازحين إليه، فقاسمهم الأنصار كل ما يملكون، فرضي الله عن الصحابة أجمعين.
    قال أبو سليمان الداراني: لو أن الدنيا كلها في لقمة ثم جاءني أخ لي لأحببت أن أضعها في فيه.
    [49] لا تكرري الزيارات في فترات متقاربة من الزمن، حتى لا تتولد الجفوة والسآمة بكثرة الخلطة واللقاءات والاجتماعات المتكررة والمتقاربة، وقد قيل: (زر غباً تزدد حباً) وقيل أيضاً: "لا تزر القوم قبل أن يشتاقوا إليك، ولا تمكث حتى يضجروا منك". إلا إذا علمت من صاحبتك أنها لا تسأم من تكرار الزيارة في زمن متقارب. وكما قال ابن بطال: الصديق الملاطف لا يزيده كثرة الزيارة إلا محبة بخلاف غيره.
    [50] وفي ختام الزيارة ونهايتها قدمي الشكر لصاحبة المنزل على استقبالها لك، وحسن ضيافتها، وقدمي لها الاعتذار إن بدا منك أو من أطفالك أي أذى لها أو لأطفالها أثناء الزيارة، فإن هذا الاعتذار قد تذهب ما في القلوب من كدر أو جفاء أو شحناء إن وجد.
    وكما بدأت بالسلام حين قدمت، فيسن أن تسلمي كذلك إذا انصرفت فتقولي: (السلام عليكن ورحمة الله وبركاته). كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإن بدا له أن يجلس فليجلس، ثم إذا قام فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة " .
    وليكن خروجك من بيت المزارة كحالك يوم أن خرجت من بيتك من الأدب والحشمة وغيرها.
    ولا تنسي دعاء كفارة المجلس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك "


    تمت

    التعديل تم لتكبير الخط وتلوبنه
    التعديل الأخير تم بواسطة ronya ; 28-11-2007 الساعة 01:14 PM

آداب الزيارة بين النساء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. آداب الطعام للطفل
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-02-2008, 12:43 PM
  2. آداب الدعوة
    بواسطة عطاء الله الأزهري في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-08-2007, 07:18 PM
  3. في آداب المعاشرة
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-06-2007, 02:54 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

آداب الزيارة بين النساء

آداب الزيارة بين النساء