

-
أستاذ رفيق :
لن أرد عليك إذ وصفت أسلوبى بالوضيع ..... بالرغم أنك لست أول مسيحى أتكلم معه ....... و هذا هو أسلوبى فى الحوار حتى مع أصدقائى الأطباء المسيحيين ...... و لم أصف أسلوبهم أو يصفوا أسلوبى بالوضاعة !!!
و من قال لك أننى غاضب من زكريا بطرس أو بابا الفاتيكان ..... أو حتى سلمان رشدى ؟
الغضب هو شيمة الضعيف الذى ليس لديه حجة أو برهان على صدقه ...... فيغضب إذا كذب عليه شخص ما أو دلس عليه شخص ما ؟ .... هل كل هؤلاء .... و حتى الملايين مثلهم و غيرهم هزوا من صورة الإسلام أو رسوله (عليه الصلاة و السلام) ؟ ....... هل هدم نابليون الهرم الأكبر و هو يضربه بالمدافع ؟!!! ...... بالرغم من أن الإسلام أكبر بكثير من الهرم الأكبر و هؤلاء أقل بكثير من نابليون أو مدافعه !
صدقنى ...... لو قال أى منهم كلمة حقيقية ضد الإسلام أو نبيه ..... دونما كذب أو تدليس ..... لربما كنت الآن فى الناحية الأخرى معك و إلى جانبك ...... و لكننى بحثت و نقبت و تعبت إلى أن وجدت الحقيقة ...... أتعرف من الذى دلنى على الحقيقة ..... إنه هؤلاء ..... سلمان رشدى و زكريا بطرس و واحد آخر صاحب موقع بالإنجليزية على الإنترنت جعل شعار موقعه ( أنه سيظل يُجاهد إلى أن يجعل من المُسلم يُحس بالخزى و العار عندما يُضطر للقول أنه مُسلم أو يُشاع عنه أنه مُسلم ...... سيُجاهد إلى أن يتم حظر الإسلام فى كل بلدان العالم كما النازية ...... و هو يدّعى أنه مُسلم سابق و يُسمى نفسه بعلى سينا ! ) ...... هؤلاء هم الذين أرشدونى إلى الحق .......
كنت قبل ذلك مُسلم إسماً فقط ....... و بالكاد أصوم رمضان ...... و لا أقرأ القرآن و لا أعرف أى من الأحاديث ....... و بدأ زكريا بطرس فى البوح بما كان يُقال سراً فى الكنائس ...... و تساقطت كل الخطوط الحمراء بين المسيحيين و المُسلمين المصريين ...... و بدأ أصدقائى المسيحيون فى الحديث و التندر أمامنا نحن المُسلمون ...... و بدأ تحرش المُسلمين بهم لما يعتبرونه إهانة ...... و هكذا ! ...... و أنا لا أحب أسلوب التحرش ...... و أرى أن الحُجة يتم مُقاومتها بالحُجة .... و الأكاذيب تقاومها الحقيقة ..... و ليس العنف ..... فقرأت و بحثت و نقبت ...... و ها أنا ذا .... قد وُلدت من جديد (كما الرئيس ج.دبليوز بوش ..... و لكن على الناحية المُقابلة
) ..... و ناقشت و حاورت ...... و لم يغضب منّى من ناقشونى أو حاورونى ..... و لم أغضب منهم عندما يُسمون النبى عليه الصلاة و السلام بالإسم الذى يُطلقه عليه بطرس (النبى النكـّاح ) ..... فردى بمنتهى البساطة هو ( الحمد لله أنه ليس النبى الزناء ! .... كيهوذا الذى جامع كنـّته (زوجة إبنه) بالزنا !) ...... أو أن يقولوا أن إله الإسلام يعد المُسلمين بالنساء أيضاً فى الجنة ! ...... و ماله أن نستمتع فى الجنة بما كُنّا نستمتع به فى الدنيا ..... أليست جنّة ..... أى نعيم مُقيم ...... فلم لا يكون فيها الجنس الحلال أيضاً و هى إحدى مُتع الدنيا ...... و لَم الأكل و الشرب فقط فى الجنـّة !!!!
كل ما يقوله بُطرس لا يُغضبنى .... فأنا لا أطلب من الآخرين أن يؤمنوا بإيمانى ...... و الله أراد لنا الإختلاف ...... و لا أجد ضيراً فى أى إختلاف .... فلو كنـّا على دين واحد لإختلفنا على الأهلى و الزمالك 
أما بالنسبة لوصفى إله الكتاب المُقدس بعوكل الصعيدى ....... فتذكر أننى قلت لك : إسمح لى ! ..... و هو مُجرد تشبيه ...... و أنا أيضاً صعيدى و لا أجد غضاضة فى النكت التى تُقال عن الصعايدة ... بل أننى فى زياراتى لموطنى فى الصعيد أشبعهم نكتاً عن الصعايدة و نضحك عليها جميعاً ...... و أنا أعشق الصعايدة و أفتخر بأصلى الأسيوطى الصعيدى و أعتبرهم أنهم بناة مصر الصامتين !
و أنا على إستعداد أن أعتذر لك إذا وجدت تشبيهى لإلهك أكثر حدة من تلك التشبيهات لإله فى الكتاب المُقدس ..... و لندع الكتاب المُقدس يتحدث :
كورنثوس 1:25 لأن جهالة الله احكم من الناس . و ضعف الله اقوى من الناس .
القضاة الإصحاح 1 : 19 لم يستطع الله طردهم لأن مركباتهم حديد !
" وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل، ولكن لم يطرد سكان الوادي لأن لهم مركبات حديد "
وفي سفر يونان 5 :3 - 10 أن أهل نينوى نادوا بصوم لعل الله يندم عن حمو غضبه فلما رأى الله أعمالهم " ندم الله على الشر الذي تكلم أن يصنعه بهم "
جاء في سفر صموئيل الأول ( الإصحاح 15 : 11-10 ) : " وكان كلام الرب إلى صموئيل قائلا : ندمت على أني قد جعلت شاول ملكا , لأنه لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي . فاغتاظ صموئيل وصرخ إلى الرب الليل كله " ...
ويغير الرب كلامه كل خمس دقائق في سفر الملوك الأول ( الإصحاح 21 و 22 ) : " وقد غضب الرب على آخاب , وأرسل الروح القدس ليضله , ولكن آخاب تواضع للرب فندم الرب على إغوائه آخاب , ثم عاد آخاب وغضب الرب على إبن آخاب بدلا منه , وجعل الشر عليه بدلا من أبيه ... " وندم الرب على أنه فعل الشر بإبن آخاب أيضا "
مزامير 78 : 65 فاستيقظ الرب كنائم كجبار معّيط من الخمر.
أسلوبى أنا هو الوضيع ؟!!!
الرب حمامة : (16فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ 17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».) متى 3: 16-17
الرب خروف وشاة : (هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه ربُّ الأرباب وملك الملوك) رؤيا يوحنا 17: 14 ؛ («مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ وَمِثْلَ خَرُوفٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِي يَجُزُّهُ هَكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.) أعمال الرسل8: 32
الرب مثل السوس والدودة : ( 12لِهَذَا أَكُونُ كَالْعُثِّ لإِسْرَائِيلَ، وَكالسُّوسِ النَّاخِرِ لِشَعْبِ يَهُوذَا ) هوشع 5 : 12
الرب مثل الأسد والنمر والدبة : ( 7لِهَذَا أَكُونُ لَهُمْ كَأَسَدٍ، وَأَكْمُنُ كَنَمِرٍ لَهُمْ عَلَى الطَّرِيقِ. 8وَأَنْقَضُّ عَلَيْهِمْ كَدُبَّةٍ ثَاكِلٍ، وَأُمَزِّقُ قُلُوبَهُمْ ) هوشع 13 : 7
الرب مثل الدب والأسد : ( 10هُوَ لِي كَدُبٍّ مُتَرَبِّصٍ، وَكَأَسَدٍ مُتَرَصِّدٍ فِي مَكْمَنِهِ ) مراثي إرميا 3 : 10
في سفر التثنية (21 /22) :
إِنِ ارْتَكَبَ إِنْسَانٌ جَرِيمَةً عِقَابُهَا الإِعْدَامُ، وَنُفِّذَ فِيهِ الْقَضَاءُ وَ(عَلَّقْتُمُوهُ عَلَى خَشَبَةٍ)، 23فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلِ (ادْفِنُوهُ فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ)، لأَنَّ (الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ). فَلاَ تُنَجِّسُوا أَرْضَكُمُ الَّتِي يَهَبُهَا لَكُمُ الرَّبُّ مِيرَاثاً.
غلاطية 3 : 13 إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ (لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ)، إِذْ (صَارَ لَعْنَةً ) عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: («مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»).
و أنت أدرى بمن هو المُعلق و ما هى صفته !!!!
تُرى لو لم تكن تلك الصفات كلها موجودة فى الكتاب الذى تتعبد به ...... و ذكرتها أنا ...... ماذا سيكون وصفك لأسلوبى ؟؟؟؟؟
يُمكنك إستكمال الحوار مع أخونا سامى البحيرى إن أردت ..... و لا يهمنى أن ترد علىّ أم لا ترد ..... فنحن لسنا فى معركة ...... و لن أعتبر نفسى مُنتصراً إن إمتنعت عن الرد ....... فالغرض كما قلنا هو الحقيقة المُطلقة ...... و الله هو الحقيقة المُطلقة ...... و لكن من هو الله :
1- يهوه اليهودى الذى كما صوره العهد القديم .... الذى يبكى و يصرخ و يندم و يبدو كنائم جبار معيط من الخمر ..... و الذى لا يستطيع ان يغلب المركبات الحديدة ...... إلى آخر كل تلك الصفات التى سبق و أن أسلفنا بعضها منذ قليل ؟
2- الإله الثلاثى الأوجه أو الثلاثى الأقانيم المسيحى ..... و أنت أدرى به و لن أتحدث عنه لأن حديثى سيسوءك ! ؟
3- الإله الأحد ..... الله الصمد ..... الذى لم يلد و لم يولد ...... و لم يكن له كفواً أحد ..... صاحب الأسماء الحسنى و القاهر فوق عباده .... الذى لا يندم و لا يبكى و لا يصرخ ..... العزيز الحكيم ..... الرحمن الرحيم ...... كما جاء فى الإسلام ؟
4 - أم الإله الغير كتابى مثل بوذا أو كريشنا أو إله الشنتو اليابانى أو إله المايا ..... أو حتى زيوس أو آمون أو رع ؟
فلتبحث عن الحقيقة بين هذه الآلهة ..... ليس من أجلى ..... فلن أستفيد من إيمانك أو أخسر بكفرك ...... و لن يُزيد كفرك على ذنوبى ...... و لن يخصم إيمانك شيئاً من ذنوبى ...... ففى يوم الحساب .... يوم يفر المرء من جميع أحباءه و يقول : نفسى !!! .... نفسى !!!! .... لن يشفع لى إيمانك و لن يُخزينى كفرك فى الحساب أمام الواحد الديّان !
و أشكرك بالرغم من أنك سحبت شكرك لى !
بل و أشكر سلمان رشدى و زكريا بطرس و على سينا ..... لأنهم كانوا سبباً (غير مُباشر !) فى إهتدائى للحقيقة ...... و لن تُصدق أننى بعثت لبطرس و على سينا برسالات ألكترونية أشكرهم فيها على جهودهم فى حث الناس على البحث عن حقيقة الإسلام ..... الذى هو بالفعل الحقيقة المُطلقة ..... و تصديقهم لحديث رسول الله عليه الصلاة و السلام :
إن الله عز وجل يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
وله شاهد عن أبي هريرة : شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا ، فقال لرجل ممن يدعي بالإسلام : هذا من أهل النار . فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالا شديدا ، فأصابته جراحة ، فقيل : يا رسول الله الرجل الذي قلت له آنفا : إنه من أهل النار ، فإنه قاتل اليوم شديدا وقد مات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إلى النار . فكاد بعض المسلمين أن يرتاب ، فبينما هم على ذلك إذ قيل : إنه لم يمت ، ولكن به جراحا شديدا ، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، فقال : الله أكبر ، أشهد أني عبد الله ورسوله ، ثم أمر بلالا فنادى في الناس : إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر .
أخرجه الألبانى
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 11-09-2007 الساعة 01:22 AM
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 10-08-2005, 12:19 AM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-08-2005, 09:39 PM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-08-2005, 09:27 PM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-08-2005, 10:35 PM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 07-08-2005, 10:27 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات