السلام عليكم مرة أخرى
انا عندي سؤال أخر وارجو الإجابة عليه
هو لنفترض انو اي شخص مات فرضاً اكلو حوت او تمساح فهل يعاني هذا من عذاب القبر؟ وكيف يرجع إنسان عادي يعني بعد ما اكلو الحوت
- كمان اول الشي الحساب ام السير على الصراط؟
وارجوا منكم الرد وشكرا
السلام عليكم مرة أخرى
انا عندي سؤال أخر وارجو الإجابة عليه
هو لنفترض انو اي شخص مات فرضاً اكلو حوت او تمساح فهل يعاني هذا من عذاب القبر؟ وكيف يرجع إنسان عادي يعني بعد ما اكلو الحوت
- كمان اول الشي الحساب ام السير على الصراط؟
وارجوا منكم الرد وشكرا
التعديل الأخير تم بواسطة حلواني ; 10-09-2007 الساعة 06:27 PM سبب آخر: استفسار
بسم الله الرحمن الرحيم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)
مرحبا بالضيف الحلوني
عندما نقرأ القرآن الكريم
نجد أن الله سبحانه وتعالى الرحيم الحليم لا يعطينا الخبر فجأة ويقول لنا هناك يوم قيامة وبعث بعد الموت على طريقة الأوامر العسكرية
ولكنه سبحانه وتعالي عاملنا برحمته وحلمه وتدرج معنا في الإقناع
المثال الأول :
قال الله تعالي:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ...........الآية ( الحج )
وفعلا خلق الإنسان من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة
ويعتبر هذا دليلا علي أن الخالق سبحانه وتعالي هو الذي أوحي للرسول صلي الله عليه وسلم بهذا القرآن الكريم
إذن لا ريب فى البعث
المثال الثاني الدال علي رحمة الله سبحانه وتعالي بنا حتى نؤمن بيوم القيامة
قال الله تعالي :
ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (98) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا (الإسراء99)
المسألة سهلة ومقنعة الذى خلق السماوات والأرض قادر سبحانه وتعالى على أن يخلق مثلهم ( مثل البشر )
ونفس المعنى فى هذه الآيات الكريمة
قال لله تعالي:
أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83يس)
فعندما أقر أ هذه الآيات الكريمة اشعر كأنني أري يوم القيامة رأي العين
فالذي خلق هذا الكون العظيم قادر سبحانه وتعالي علي أن يحيي الموتى
الأمر لا يتعدى كلمة كن فيكون
فالله سبحانه وتعالي قادر علي أن يخلق ملايين الأكوان مرة أخري بكلمة كن فيكون
ثم ننتقل إلي كلام الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ قَالَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا قَالَ أَبَيْتُ قَالَ أَرْبَعُونَ شَهْرًا قَالَ أَبَيْتُ قَالَ أَرْبَعُونَ سَنَةً قَالَ
أَبَيْتُ قَالَ ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ لَيْسَ مِنْ الْإِنْسَانِ شَيْءٌ إِلَّا يَبْلَى إِلَّا عَظْمًا وَاحِدًا وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (صحيح مسلم)
شرح الإمام النووي رحمه الله تعالي
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا بَيْن النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ قَالُوا : يَا أَبَا هُرَيْرَة أَرْبَعِينَ يَوْمًا قَالَ : أَبَيْت ... إِلَى آخِره ) مَعْنَاهُ أَبَيْت أَنْ أَجْزِم أَنَّ الْمُرَاد أَرْبَعُونَ يَوْمًا , أَوْ سَنَة , أَوْ شَهْرًا , بَلْ الَّذِي أَجْزِم بِهِ أَنَّهَا أَرْبَعُونَ مُجْمَلَة , وَقَدْ جَاءَتْ مُفَسَّرَة مِنْ رِوَايَة غَيْره فِي غَيْر مُسْلِم أَرْبَعُونَ سَنَة .
قَوْله :
( عَجْب الذَّنَب ) هُوَ بِفَتْحِ الْعَيْن وَإِسْكَان الْجِيم أَيْ الْعَظْم اللَّطِيف الَّذِي فِي أَسْفَل الصُّلْب , وَهُوَ رَأْس الْعُصْعُص , وَيُقَال لَهُ ( عَجْم ) بِالْمِيمِ , وَهُوَ أَوَّل مَا يُخْلَق مِنْ الْآدَمِيّ , وَهُوَ الَّذِي يَبْقَى مِنْهُ لِيُعَادَ تَرْكِيب الْخَلْق عَلَيْهِ .
وأيضا هذا الحديث من صحيح مسلم
142 - (2955) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا المغيرة (يعني الحزامي) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب. منه خلق وفيه يركب".
هذا الحديث الشريف يقرب للأذهان مسألة الحياة بعد الموت
الإنسان يموت.... نعم
الإنسان يتحلل .. نعم
ولكن يبقى عظما واحدا لا يتحلل وهو العصعص فإذا اراد الله سبحانه وتعالى إحياء الموتى فأنه سبحانه ينزل مطرا
فينبتون كما تنبت البقول فإذا نظرنا إلي الحبوب وهي جافة لا نري جذورا ولا أوراقا
ولكن إذا إذا أنزلنا عليه الماء .. ماذا يحدث بعد أيام
تظهر الأوراق
سبحان الله أين كانت هذه الأوراق
وهذا مطابق لقوله سبحانه وتعالى:
وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (الأعراف57)
إذا تقريبا للذهن يمكن اعتبار هذا العصعص بذرة للإنسان لا تختلط ببذرة أخري
فإذا مات الإنسان في البحر وأكلته الأسماك فإنها تأكله كله ماعدا هذا الجزء وهو عجب الذنب
وإذا قاموا بحرق الجثة وتطايرت في الهواء
فإنها تحترق وتبقي هذه البذرة أقصد عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة
يتبع إن شاء الله تعالي :
ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري
التدمير الشامل
قتل لأطفال
سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.
تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
سفر هوشع -
. 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ
.......
أقتلوا للهلاك
سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »
......
انجيل لوقا -
27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».
اشكر اخوتى واسا تز تى بالر د عليك جزاهم الله خيرا واستا زنهم باضا فة تلك المشار كة
~§§ القيامة(مكية)40 §§~
لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ{1} وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ{2} أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ{3} بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ{4} بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ{5} يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ{6} فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ{7} وَخَسَفَ الْقَمَرُ{8} وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ{9} يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ{10} كَلَّا لَا وَزَرَ{11} إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ{12} يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ{13} بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ{14} وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ{15} لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ{16} إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ{17} فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ{18} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ{19} كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ{20} وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ{21} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ{22} إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ{23} وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ{24} تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ{25} كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ{26} وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ{27} وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ{28} وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ{29} إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ{30} فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى{31} وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى{32} ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى{33} أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى{34} ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى{35} أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى{36} أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى{37} ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى{38} فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى{39} أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى{40
3 - (أيحسب الإنسان) أي الكافر (ألن نجمع عظامه) للبعث والاحياء
4 - (بلى) نجمعها (قادرين) مع جمعها (على أن نسوي بنانه) وهو الأصابع أي نعيد عظامها كما كانت مع صغرها فكيف بالكبيرة
5 - (بل يريد الإنسان ليفجر) اللام زائدة ونصبه بأن مقدرة أي أن يكذب (أمامه) أي يوم القيامة
6 - (يسأل أيان) متى (يوم القيامة) سؤال استهزاء
وتكذيب
7 - (فإذا برق البصر) بكسر الراء وفتحها دهش وتحير لما رأى مما كان يكذبه
8 - (وخسف القمر) أظلم وذهب ضوؤه
وجمع الشمس والقمر) فطلعا من المغرب أو ذهب ضوؤهما وذلك يوم القيامة
} أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى{40
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الجهاد ; 12-09-2007 الساعة 04:56 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات