لو يسمح الإسلام بأذى المسيحيين في مصر لبصق المسلمين في وقت واحد فأماتوهم وكنائسهم غرق

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

لو يسمح الإسلام بأذى المسيحيين في مصر لبصق المسلمين في وقت واحد فأماتوهم وكنائسهم غرق

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: لو يسمح الإسلام بأذى المسيحيين في مصر لبصق المسلمين في وقت واحد فأماتوهم وكنائسهم غرق

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    997
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    08:04 PM

    افتراضي

    مما سبق يجب أن ننتهي إلى عدة حقائق عامة ، ولكنها مهمة للغاية ، يسّرَت كثيراً على المنصرين تغلغلهم داخل ثنايا المجتمع ومحاولة تحقيق أدنى المكاسب ، وهي :

    أولاً: اضطراب العلاقات الأسرية بين الآباء والأمهات من ناحية ، وبينها وبين أولادها من ناحية أخرى .

    ثانياً: اضطراب العلاقات الدعوية بين الشيوخ والدعاة بعضهم البعض من ناحية ، وبينهم وبين الشباب من ناحية أخرى .

    ثالثاً: اضطراب العلاقات الإدارية والشرعية بين قادة المؤسسات الدينية بعضهم البعض من ناحية ، وبينهم وبين موظفيهم والدعاة العاملين تحت سلطانهم من ناحية أخرى .

    رابعاً: اضطراب العلاقات بين علماء ودعاة المؤسسات الدينية الرسمية وبين علماء ودعاة المؤسسات في الدينية الأهلية ، وتبادل عدم الثقة العلمية والإنسانية بينهما .

    خامساً: اضطراب العلاقة بين العلماء والدعاة وبين الشباب عموماً ، فتعددت المدارس الشخصانية ، وتبعها تعدد انتماءات الشباب ، وليس إلى اليمين أو اليسار أو الوسط ، إنما للشيخ فلان أو للشيخ فلان .

    سادساً: اضطراب العلاقة بين الشباب الملتزم والشباب غير الملتزم ، على درجة شبه فئوية أو طائفية مخيفة ، فاستعلى الملتزم بدينة على غير الملتزم ، ونبذ الشباب غير الملتزم الشباب الملتزم بتهمة الانغلاق والتشدد والتعصب ، مستجيباً للنظرة الإعلامية العدائية للالتزام .

    سابعاً: اضطراب العلاقة بين الشباب الملتزم وبين المدارس الدعوية التي تتنازعه ، بل واضطراب العلاقة الفردية مع النمط العقدي الذي ينتمي إليه الشباب .

    ثامناً: لعبت أجهزة الأمن الدور الكبير في تفكيك العلاقات العقدية والمدرسية والإنسانية بين الشيوخ والدعاة بصفة عامة ، وبتغذية روح التفكك التي ترسبت في الأنفس نكات سوداء أوغرت الصدور حتى باتت أمراضاً مستعصية العلاج على المدى القريب ، إن لم تتصاعد أكثر وتتعمق أكثر مع استمرار إهمالها ، لعل أوضح مظاهرها غياب إفشاء السلام بين الملتزمين في الشوارع والطرقات والمصالح العامة ووسائل المواصلات ، بل وحتى في قاعات العلم وداخل المساجد وفي ساحاتها .

    تاسعاً: بسبب القهر المتواصل ، تأصلت لدى الشباب الملتزم مشاعر الاستجابة الذاتية لقبول أي ممارسات عدائيه ضده من أجهزة الأمن وكأنها أصل من أصول الإيمان ، بسبب ما تكرس في النفوس أن جميع إدارات الدولة هي معادية للمسلم الملتزم ، وأنه لا توجد إدارة واحدة تقبل من المسلم شكواه في حق من يظلمه أو يعتدي عليه من الشرطة أو يعتقله بدون تهمة أو جريرة ، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان .

    عاشراً: اضطراب العلاقة بين القضاء ووزارة الداخلية ، إما سلباً بتواطؤ بعض الإدارات لدى الطرفين في الكيد للمتهم والانتقام منه ، أو إيجاباً بإصدار أحكام قضائية عادلة لا تلتزم بها إدارات الأمن أو تتحايل عليها ، مما أثر كثيراً على هيبة القضاء أو الثقة في عدله أو قدرته على الحكم وحماية تطبيقه .
    من اجمل المواضيع اللى كتبت فيها :

    نبش القبور

    وما عربية الزمن كتلك التى ربيت فى الخيام....اقصر نقاش حول اللغة العربية الفصحى واهميتها

    "ما ينقصنا , هو تواضع عقلى اكثر ...وليس أناس يظنون انفسهم أنبياء او منصبين من عند الله كرسل من عنده". أظن انه سقراط ( هو اللى قالها , عندما وجد ان كل من يعرف كلمتين ظن نفسه مفكر ) .

    وعجبى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    997
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    08:04 PM

    افتراضي

    هذه العشرة أمراض ، تنقلنا إلى رؤية شاملة في مسالة الصراع الذي تتبناه الكنيسة ضد المسلمين على المستوى الشعبي والعملي ، مثدثرة ببعض المظاهر الكاذبة التي تحمل عناوين المحبة والحوار على المستوى الرسمي ، وهو الأمر الذي زاد الشقة بين المؤسسة الدينية الإسلامية التي تتمسك بجدوى الحوار في فنادق الخمس نجوم والمكافآت الدولارية التي تبعث على الدفء والاطمئنان النفسي ، وبين عموم المسلمين الذين يشهدون العبث المستمر للكنيسة وتحديها السافر لمشاعرهم والتعدي على عقيدتهم ، بالمنشورات والنشرات والكتب والمؤتمرات والندوات التي تمارس التنصير بصورة مباشرة أو غير مباشرة من ضلال برامج تحديد النسل وحقوق المرأة ومحاربة الختان (خفاض البنات) ودعم الحريات المنافية لقيم وأخلاقيات وثوابت الإسلام .

    ففي الوقت الذي لا يجرؤ فيه عالم أو شيخ أو داعية أو مسلم أو مسلمة أن يدعو مسيحي إلى الإسلام ، و في الوقت الذي لا نجد فيه كتاباً واحداً في المكتبة العربية يُعلم هذا النوع من الدعوة أو يحض عليه أو يضع له برنامجاً ، نجد على المحور الآخر ، الصراع الرهيب بين الطوائف الكنسية على توسيع رقعة نشاطها التنصيري في بلاد الإسلام عامة ، وفي مصر خاصة ، وتحت أيدينا من الوثائق العلمية والميزانية ما يصدق ذلك

    حتى لا يتهمنا واحد بالمبالغة ، بل تحت أيدينا فاتورة بيع للهيئة القبطية الإنجيلية لعدد من البهائم في أحد مشروعاتها الحيوانية وقد أطلقت على أسماء البهائم أسماء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليّ وعثمان رضي الله عنهما) ، ورغم ذلك نجد أن هذه الهيئة هي التي تحتل مقدمة الداعين للحوار مع المسلمين ، وتظفر بالقبول والرضا من كبار المسئولين وصغار الإداريين المسلمين في المجالس المحلية وفي وزارة الأوقاف وفي الأزهر لفتح قنوات التنصير

    والهدم أمامهم ، لقاء فتات أموال يرمونها إليهم ، وأرجو ألا يحاول واحد من الأزهر أو الأوقاف أو في أي مجلس مدينة أن يكذب ما أقول ، فيمارس معي الرعونة في غير محلها ، لأن قوائم الدعاة المقهورين كلها مباحة لمن يريد الحصول عليها ، ولم تعد سراً من الأسرار ، للذين أجبرتهم إدارات الدعوة على التعامل مع القسس والرهبان في محاربة الإسلام ، والدعوة إلى ما لا يتفق مع ثوابتهم في قضايا تعدد الزوجات وحرية المرأة والمساواة وحقوق الإنسان في ممارسة الدعارة ومحاربة خفاض النساء والدعوة لتحديد نسل المسلمين وحرية الارتداد عن دين التوحيد .

    ولعل أنشطة كنيسة قصر الدوبارة بميدان التحرير ، والهيئة القبطية الانجيلية ، وجمعية الصعيد للتنمية البروتستانتية ، ومركز خدمات كنيسة شبرا الخيمة الأرثوذكسية ، ومنظمة كريتاس الكاثوليكية ، ومنظمة بلان انترناشيونال الصهيومسيحية ، وهم من قلاع التنصير في مصر ، قد فاحت رائحتهم إلى حد الزكم والقرف ، بما يمارسونه من جهود دءوبة في هذا المجال ، بلغت حد الجهر بالسوء ،

    ولجوء بناتهم إلى استخدام الجنس في تنصير شباب المسلمين وقريب من أيدينا حالتيّ زنا فتاتين إنجيليتين أولاد خالة مع شاب مسلم (م . ح) ، بمباركة الخالتين الشقيقتين ، انتهيا بتزويج الشاب من الفتاتين ثمناً لتنصيره رغم مخالفة ذلك للعقيدة المسيحية في كل طوائفها ، فتزوج الشاب الفتاة الأولى بمباركة أمها وخالتها ، ثم طلقها وتزوج الثانية وهي ابنة خالة الأولى بمباركة الخالة والأم ثم طلقها ، ثم طلق المسيحية والكنيسة وعاد ثانية إلى الإسلام عوداً حميداً ولا نزكيه على الله .

    ومن غير الملائم ألا نشير لأشهر في مصر ، مثل منظمة كريتاس الكاثوليكية ، وجمعية الصعيد الإنجيلية ، وجمعية نداء العلمانية ، وغيرهم

    عشرات من الكنائس والمنظمات الكنسية العاملة في مجال التنصير المباشر والميداني تعبث في شوارع وحواري وأزقة ومدارس الأمة المصرية من خلال وزارة الشئون الاجتماعية من ناحية ، والمجالس المحلية والشعبية من ناحية أخرى تحت شعارات التنمية وحقوق الإنسان والمرأة والطفل والسلام ، في الوقت الذي عقمت مصر بأبنائها المسلمين الذين يتجاوز عددهم (66) مليون نسمة من بين (70) مليون نسمة هم مجموع سكانها ، من أن تنشئ جمعية أو منظمة أو هيئة أو حتى دكان صغير لمواجهة هذه الحملة التنصيرية البشعة التي انتشرت كالنار في الهشيم في جميع محافظات مصر ، وتصلنا يومياً شكاوي وبكائيات من المسلمين الغيورين والخائفين

    على أبنائهم وبناتهم من مرسى مطروح والإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية والسويس والمنصورة وطنطا وسمنود وطلخا والزقازيق وبنها ، أما القاهرة فحدث بلا حرج ابتداء من عزبة الهجانة التي أصبحت أسطورة وانتهاءً بجامعة حلوان التي أصحبت وكراً للتنصير ، وبينهما تنتشر الكلاب السوداء المسعورة ، من شبرا الخيمة في شمال القاهرة حتى عزبة الوالدة جنوب حلوان ، أما مناطق المرج وأبو زعبل فمثلهما تماماً منطقتي المعادي الجديدة وطره والبساتين ، فالعمل التنصيري على قدم وساق وكأن القاهرة أصبحت كالمرأة (المومس) التي فتحت دارها لكل زان والعياذ بالله .

    وأنبه بشدة ألا يتهمني أحد بالمبالغة ، وإلا اتهمته بالجهل والجهالة والخزي والعار ، فالذي لا يعلم ، لا يجب أبداً أن يناقش فيما يجهله وأن يستر ماستره الله عليه من عدم الاهتمام بأمر المسلمين
    من اجمل المواضيع اللى كتبت فيها :

    نبش القبور

    وما عربية الزمن كتلك التى ربيت فى الخيام....اقصر نقاش حول اللغة العربية الفصحى واهميتها

    "ما ينقصنا , هو تواضع عقلى اكثر ...وليس أناس يظنون انفسهم أنبياء او منصبين من عند الله كرسل من عنده". أظن انه سقراط ( هو اللى قالها , عندما وجد ان كل من يعرف كلمتين ظن نفسه مفكر ) .

    وعجبى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    997
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    08:04 PM

    افتراضي

    والسؤال: هل نحن أضعف من مواجهة هذه الحملات وهذه الكلاب المسعورة ؟

    الجواب: والله الذي لا إله إلا هو ، لو لم تقف أجهزة الأمن كحجر عثرة بيني (وأمثالي وأفضل مني مئات آخرين) وبين تثقيف أبناء مصر بما أهمله الأزهر والأوقاف عن قصد أو تقصير أو إهمال ، وتعريفهم بعقيدة الإسلام ، وبيان حقيقة دين المسيحيين ، وكتب المسيحيين التي يقدسونها ، والتثليث الذي يعتقدونه ، وصلبهم لربهم ، وتأليه رسولهم ، لما فلحت حالة تنصير واحدة في مصر كلها ، ولخرست جميع الكنائس التي تمارس التنصير في ربوع البلاد وأنحائها خلال شهر واحد من الزمان .

    لكن المشكلة التي لا نعرف لها حلاً ، هي سكوت أجهزة الأمن والتزامها الصمت ــ على ما نشاهده ونعاينه ــ تجاه الأنشطة الكنسية التنصيرية ، والاعتداء على عقيدة المسلمين وتسللهم إلى مؤسسات وبيوت المسلمين ، فإذا ما نهض واحد من دعاة المسلمين للدفاع عما يروجونه من أكاذيب وأضاليل وافتراءات ، لأوقفوه عن العمل ، ومنعوه من الخطابة ، وصادروا شرائطه ، واتهموه بإثارة الفتنة الطائفية ، ولم يكتفوا بذلك ، إنما يخوفون بقية الدعاة منه أو الاقتراب إليه .

    ونتعجب: لماذا هذا الميزان غير العادل ؟

    لماذا لا تلجم الدولة كلاب الكنيسة ؟

    لماذا لا تخرس الألسنة القبيحة ؟

    لماذا لا تترك المسلمين يدافعون عن دينهم ؟

    ونستغرب: إنه برغم ذلك الدور الذي تقوم به أجهزة الأمن لصالح الكنيسة وضد الإسلام ، فإن رعاع الكنيسة تركهم شنودة (ويملك توقيفهم) لينهشوا لحم رئيس الدولة ، ويسبوه ، وينهشوا لحم وزير الداخلية ، ويسبوه ، وأهانوا ضباط الداخلية بكل بذيء من الألفاظ القذرة التي يعف عنها اللسان ، وهو الأمر الذي يسبب حنقاً شديداً في الأوساط الفكرية والسياسية بل والدعوية التي غالباً لا يصيبها الحنق إلا عند افتقاد العلاوة السنوية في المرتبات الشهرية أو تأخير الترقيات .

    ولأجل ذلك ، فإننا ندعو المسلمين أن يعودوا إلى صوابهم ، ويستردوا عافيتهم ، ويجمعوا شتاتهم ، لممارسة حقوقهم في الدفاع عن عقيدتهم وفق الضوابط الشرعية التي لا تتوافر عند أصحاب ملّة غير ملّة المسلمين ، وأن يكاشفوا أجهزة الأمن بأعمال المسيحيين المدمرة للبلاد ، ويكتبون الشكاوى بذلك ، ويحررون المحاضر في أقسام الشرطة بكل اعتداءات المسيحيين ضد المسلمين ، وألا يتنازل مسلم في حقه أمام ضابط الشرطة ، ويطالب بتحويل الأحداث الإجرامية للمسيحيين إلى ساحة القضاء ، لتكون شاهداً على سوء أخلاقهم .

    كما أرجو من الفضلاء ضباط الشرطة ، ألا يمارسوا ضغوطهم على المسلمين لصالح المسيحيين ففي هذا ظلم كبير سوف يحاسبهم الله عليه ، حتى لو أقنعوا أنفسهم بأن في ذلك أمن البلاد وأمانها ، لأنه: إهدار للحقوق ، ودعم للظالم ، وإهانة للعدل ، وترسيخ للظلم .

    وأذكر حادثة شاهدتها بأم رأس في شارع (الجراج) بحدائق القبة في منتصف هذا الشهر (يونيو 2005) ، اعتدى فيها مجموعة من النصارى على محل بيع حلويات لأحد المسلمين ، فسبََّ المسيحي للمسلم الدين والعرض ، وخلع المسيحي جميع ملابسه ، وأخرج عورته من لباسه وأمسك بذكره وسط الشارع قائلاَ : أريد واحد من المسلمين أن يتصدى لي ؟ وأمسك شقيقه بعدة زجاجات خمر وقذف بها محل المسلم فهشم جميع زجاجه ، وعندما تدخل أهل الخير من المسلمين طلبوا من المسلم السماح والغفران والخوف من بهدلة الشرطة والأقسام ، وجاءت الشرطة وأخذت الطرفان ، وتحت التهديد والوعيد أو بالرضا والتسامح ( ‍‍‍‍‍‍!! ) تنازل المسلم عن شكواه وتم الصلح بين الطرفين .

    وهذه صورة متكررة اليوم في كل أنحاء البلاد ، إما أن يرضخ المسلم لضوابط الأمن والسلام ، أو تشتعل الفتنة الطائفية التي تتخذ الشرطة لإخمادها قرارات القبض العشوائي والقصري على كل الأطراف ، وفي الليل يتم الاتصال الهاتفي من الكنيسة وتفرج الشرطة عن المتهمين المسيحيين قبل أن تعلم منظمات حقوق الإنسان في أمريكا وكندا وأوربا ، أما المسلمون فمن الممكن أن تفرج الشرطة عن بعضهم ، لكن ليس هناك ما يؤكد بقاء بعضهم الآخر لعدة شهور أو سنوات ، إذ على ما يبدو أنه كان عضواً في تنظيم الإخوان المسلمين أيام عبد الناصر ، أو مشتبهاً فيه أيام قضية قتل رفعت المحجوب قبل عشر سنوات .

    وأعود لأنهي مقالي بما حدث لابنتنا (زينب عصام) ، ومن خلال تجاربي وخبرتي وقراءاتي الخاصة في مجال التنصير ، أستطيع أن أستقرىء أسباب التنصير عموماً وأشكاله ووسائله باختصار شديد ، فأقول:

    أن المدخل الأول للتنصير هو معرفة مفاتيح شخصية المسلم ، من ثلاث نواح متوازية ؛ هي :

    1ـ قوة الشخصية التي تتحدد من الرد الأول على اعتداء المُنَصِّر ، مدى القابلية للاستماع .

    2ـ اكتشاف القدرة المعرفية للمسلم بإسلامه ، ليحدد موقفه من فتح باب الحوار أم لا .

    3ـ تلمس أي معلومة شخصية حول الوضع العائلي لأسرة المسلم ومساحة استقرارها ، كمدخل نفسي أو عاطفي لكسب مساحة من قلب المسلم .
    من اجمل المواضيع اللى كتبت فيها :

    نبش القبور

    وما عربية الزمن كتلك التى ربيت فى الخيام....اقصر نقاش حول اللغة العربية الفصحى واهميتها

    "ما ينقصنا , هو تواضع عقلى اكثر ...وليس أناس يظنون انفسهم أنبياء او منصبين من عند الله كرسل من عنده". أظن انه سقراط ( هو اللى قالها , عندما وجد ان كل من يعرف كلمتين ظن نفسه مفكر ) .

    وعجبى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    997
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    08:04 PM

    افتراضي

    وعلاج هذه المفاتيح الثلاثة :

    أ ـ ألا يسمح المسلم لنفسه بداية أن يسمع من المسيحي ما يخالف الإسلام من عقائد أو مفاهيم شركية ضالة ، (وسوف نبرر هذا الموقف الرافض بعد قليل) .

    ب ـ أن يغلق باب قبول أي كلام من المسيحي باعتباره تعدياً شخصياً على دين المسلم (وسوف نبرر هذا الموقف الرافض بعد قليل) .

    ج ـ لا يجب أن يتصور المسلم أن غلق باب الحوار مع المسيحي هو هزيمة شخصية ، لأن المُنَصِّر تم إعداده خصيصاً للقيام بتلك المهمة الشيطانية مع المسلم ، ويتقاضى المرتبات والمكافآت لقاء ذلك ، أما المسلم فلم يبذل دعاة المسلمين أدنى جهد لإعداده لمثل هذه المواجهة غير المتكافئة ، ولا يعيب العامي المسلم أو الطالب أو الموظف المسلم أن يفشل في إجابة سؤال من مسيحي مُنَصِّر ، لأنه ليس بالضرورة يعرف الإجابة ، ولأنه لم يَدّعِ لأحد أنه عالم أو شيخ ، بل ولا يعيب الشيخ أن يفشل في إجابة سؤال مسيحي ، لأنه لم يَدّعِ لأحد أنه متخصص في هذا الباع الذي تخصص فيه المُنَصِّر ، لكن العيب أن يظل المسلم العامي أو الطالب أو الموظف أو الشيخ بعد هذا الموقف ـ إن حدث له أو سمع عنه ـ أن يتهاون في سبر غور المسيحية ، ليعلم ويتعلم ألاعيب المسيحيين وكذبهم وافتراءاتهم وكيدهم للإسلام ، وأن كل ما يطرحونه على المسلم من افتراءات وضلالات ، لم تكن إلا بسبب جهله بإسلامه وقلة زاده من علوم الدين .

    د ـ للعقيدة المسيحية مفاتيحاً بسيطة للغاية ، لو يقف عليها المسلم لهدمها على رأس أصحابها ، لأنها عقيدة خاوية ، تحمل عناصر فسادها في داخلها ، ويكفيك فقط أن تسأل المسيحي عن كينونة ربه ليرتبك ويتفصد عرقاً ويعتذر لك عن استمرار الحوار ، وأنه مرتبط بموعد هام ، وأن أمه وأبيه وصاحبته وبنيه محجوزون في مستشفى الأمراض العقلية بسبب لفحة برد شديدة هبت من جنوب القاهرة محملة بالأتربة القادمة من جبل المقطم الذي قطمه القديس الأعور سمعان الأقرع في ليلة عاصفة ليس لها من دون الله كاشفة ، فعلى المسلم أن يتحلى بالثبات ، وأن يثق فيما هو عليه من الحق ، وألا تتزعزع قواعده الإيمانية بسبب جهله وجهل المسيحي الذي لا يعرف له رباً بسبب تعدد أربابه ، وتختلف طوائف المسيحية في تحديد يوم ميلاد كل رب من هذه الأرباب ، كما اختلفوا في تحديد نسب هذا الإله الرب ، أهو ابن يوسف أم ابن نفسه أم ابن أمه أم ابن زانية ولا حول ولا قوة إلا بالله .

    هـ ـ إن أحسن المسلم التعامل مع المُنَصِّر ، فقد أفسد على المسيحي خطته في استبيان المساحة المعرفية للمسلم (البند 2) ، ولن يتدخل المسيحي في حياته الشخصية (البند 3) ، فيتوقف الاعتداء عند أول خطوة (البند 1) ، ولكن من المهم للغاية إخبار الأسرة والأصدقاء وشيخ المسجد ، ليكونوا بمثابة مجلس شورى يساعد في دعم موقفه .

    و ـ إذا سقط المسلم في واحدة من الشراك الثلاثة (1 ، 2 ، 3) ولم يلتزم بالنصيحة في إخبار المقربين بما حدث (البند هـ) ، فيمكنه العودة بالانسحاب بشجاعة لعدم العلم ، وأنه لا يجوز أن يفتي في الدين من لا يعلم دينه ، ولا يضير المسلم أن يعجز عن إجابة سؤال لأنه ليس بعالم حتى لو كان السؤال كما صوره له المُنَصِّر تافهاً ، مما يستدرج المسلم لمحاولة إثبات ذاته والثأر لنفسه عن جهله ، فيغوص في وحل المُنَصِّر زيادة، مما يجعل الرجوع أكثر صعوبة ، ويكون مهماً أكثر من ذي قبل أن يصارح والديه وأصدقائه وشيخ المسجد لمعالجة الخطوة السابقة .

    ز ـ إذا فلح المُنَصِّر في استدراج المسلم إلى (البند 3) الذي يدعو للاستسلام له ، فيبقي له طوق نجاة واحد ، هو الاعتراف أمام نفسه بالفشل ، لكن عزاؤه الكبير أن المُنَصِّر تم إعداده إعداداً خاصاً ، وأنفق عليه آلاف الدولارات ليحقق هذا النصر مع هذا المسلم ، وليدرك المسلم أن سبب هزيمته راجع لأمرين :

    أولهما : يتحمله العلماء والشيوخ والعلمين والمنهج المدرسي الذي أهمل تعليم المسلمين .

    ثانيهما : إهمال المسلم تثقيف نفسه وانشغاله عن دينه وعن تحصيل الثوابت التي تجعل منه شخصاً قوياً قادراً على مواجهة هذا الاعتداء ، وهو أمر ليس صعباً ، ويستطيع المسلم في هذه المرحلة المتدنية من المواجهة مع المُنَصِّر أن يطلب الفرصة ليسأل أهل الذكر عن إجابة أسئلته ، ومن ثم ينتصر المسلم لنفسه بثلاثة أسلحة :

    الأول: إخبار والديه وأسرته وشيخ المسجد حتى لو أساؤوا فهمه وتقدير موقفه ليشاركونه الأمر ، وإياك أيها المسلم أن تلتزم بوعدك للمُنَصِّر أو المُنَصِّرة الذي أو التي سوف يحذرك كثيراً من إخبار أحد من أهلك وذويك لينفرد بك وبجهلك فتكون صيداً ثميناً ورخيصاً له .
    والثاني: أن تسعى للحصول على إجابة الأسئلة التي طرحها عليك المُنَصِّر من أكثر من شيخ أو داعية ، ومن الأفضل كثيراً أن تتصل بنا على الشبكة (موقع بلدي) أو هاتفياً (الهاتف في نهاية المقال) .

    والثالث: أن تسعى بنفسك لتحصيل العلم وتحصين عقلك ضد الفيروسات الوبائية النشطة في البلاد ، وضد عضات الكلاب المسعورة الهائجة في الشوارع والحواري والأزقة .

    تنبيه 1 : وهنا يأتي حين الإجابة على نصيحتيّ للمسلم :

    أ ـ ألا يسمح المسلم لنفسه بداية أن يسمع من المسيحي ما يخالف الإسلام.

    ب ـ أن يغلق باب قبول أي كلام من المسيحي .

    فأقول بداية ، أن هناك خطأ منهجياً كبيراً يقع فيه المسلم ، عندما يسمح للمُنَصِّر أن يعتدي على دينه ، وأن يطرح عليه بعض غبائه المبني على جهله بالإسلام ، وعلى المسلم أن يواجهه بتلك الحقيقة وهي : أن الأجدر بهذا المسيحي أن يعرض هو دينه إن كانت لديه دين يمكن أن يعرض ، بدلاً من أن يعتدي على دين الإسلام ونبي الإسلام ، ولعل أهم بضاعة لدى المسيحي إذا لم يعرضها هو على المسلم ، وجب أن يعرضها المسلم هو مباشرة ، وهي قضية ولادة مريم (التي في عقيدته) لربها الذي تعبده ، وعن رضاعة هذا الرب من ثدي المرأة التي يقولون أنه هو خالقها ، وأن هذا الرب نفسه في أي صورة ما كانت (إلهية أو ناسوتية) ، فليس لائقاً به أن يتبول في حجر أمة ، يوم كان إلهاً صغيراً في (اللفة) ، ويقضي حاجته دون إرادته بعد أن يشبع من الرضاعة ، وتمسح له أمه ما يجب إزالته من البراز الذي خلفه من دبره ، وفي اليوم الثامن قطعوا له جلدة ذكره (الختان) بدون مخدر ، وبالتأكيد أنه صرخ طويلاً وبكي كثيراً ، فهل يليق ذلك بالإله .

    ومن المهم أخي المسلم (أختي المسلمة) أن تقفوا عند هذه المناقشة ، حتى يحررها لك المُنَصِّر ، ولن يستطيع أبداً إلا أن ينجح في استدراجك لنقطة أخرى ، وينسيك ما يعجز هو عن إثباته في أهم أركان العقيدة وهو (رب العقيدة) .

    تنبيه 2: من الوسائل الخطيرة جداً التي يلجأ إليها المُنَصِّر ، وهو قد يكون زميلاً لك في المدرسة أو الجامعة أو العمل ، بعد أن نجحت الكنيسة في إعداد شعبها كله لممارسة التنصير ، فإنهم يلجأون لأحد صورتين أو الاثنين معاً :

    الأولى : الجانب العاطفي وهو سلام خطير للغاية، لا يقع فيه غير من أنساه الشيطان نفسه وربه وهم وهي على استعداد لبيع أعراضهم وأعراضهن في سبيل يسوع الرب.

    الثانية : الجانب المادي الذي يعتمد على الهدايا وعلى الأموال ، وعلى سداد الديون ، بحسب حاجة الضحية .

    وحرىّ بالمسلم أن يتورع عن السقوط في هذين الفخين .

    تنبيه 3: على كل مسلم يحصل على أي معلومة تخص أي نشاط كنسي أو تحرك تنصيري مشبوه ، أن يبلغ به الأجهزة الأمنية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، عن طريق الهاتف ، أو البريد الإلكتروني ، أو رسالة بريدية بدون اسم الراسل ، ونحن بدورنا في موقع بلدي نرحب بهذه المعلومات لنشرها على الملأ ، عسى أن يرتدع هؤلاء المعتدون ، ويكفون عن إثارة الفتنة المسيحية في البلاد .

    ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر القس فيليب بالمنصورة وهاتفة رقم (2213547/050) ولدينا الحالة التي حاول تنصيرها ، والطالب كريم الذي هاتفه (6366689 و 7791722 / 012) ، وللمرة الثانية سامي رزق المحامي بشبرا وهواتفه (2999567 منزل ــ 4758124 مكتب ــ 4541257 /012) ، وكانت محاولته التنصيرية معي شخصياً ، ولكنه ترك أداوات التنصير عندي هارباً من المناقشة ، ولم يعد حتى الآن لاستلامها
    من اجمل المواضيع اللى كتبت فيها :

    نبش القبور

    وما عربية الزمن كتلك التى ربيت فى الخيام....اقصر نقاش حول اللغة العربية الفصحى واهميتها

    "ما ينقصنا , هو تواضع عقلى اكثر ...وليس أناس يظنون انفسهم أنبياء او منصبين من عند الله كرسل من عنده". أظن انه سقراط ( هو اللى قالها , عندما وجد ان كل من يعرف كلمتين ظن نفسه مفكر ) .

    وعجبى

لو يسمح الإسلام بأذى المسيحيين في مصر لبصق المسلمين في وقت واحد فأماتوهم وكنائسهم غرق

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حرق المسلمين احياء على أيدي المسيحيين
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 16-05-2012, 08:44 PM
  2. لا أخوة بين المسلمين والكافرين ولا دين حق غير دين الإسلام
    بواسطة دفاع في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-07-2008, 07:05 PM
  3. يسوع يعترف: الله واحد والابن ثاني وليس هما واحد.
    بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 08-03-2007, 11:10 AM
  4. مقارنة بسيطة بين ابن رب المسيحيين و قس المسيحيين !!
    بواسطة Sharm في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-10-2006, 12:01 PM
  5. النصارى وكنائسهم وفرقهم المختلفة
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-09-2006, 04:12 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لو يسمح الإسلام بأذى المسيحيين في مصر لبصق المسلمين في وقت واحد فأماتوهم وكنائسهم غرق

لو يسمح الإسلام بأذى المسيحيين في مصر لبصق المسلمين في وقت واحد فأماتوهم وكنائسهم غرق