لا حول ولا قوة الا بالله
قاتلهم الله أنى يؤفكون
نرجو من الله أن نجد موقفاً قوياً من المسلمين الذين يغارون على دينهم.
وحسبنا مما يحدث الآن أنه علامة على مدى تسامح الغرب الصليبى مع الآخرين وكيف يسمحون بازدراء الأديان وكيف أنه لم يحدث فى تاريخ المسلمين ازداء أحد من أنبياء الله ورسله وحسبنا قول المولى عز وجل: ( َلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [الأنعام : 108]
فالله - سبحانه وتعالى - يأمرنا بعدم سب المشركين حتى لا يردوا علينا بمثل ذلك فيسبوا الله -عز وجل- فكانت حكمة بالغة من المولى - عز وجل- ولكن ما يفعله أولئك الضالون أنهم يسبون الآخر ولا يخافون على دينهم من أن تناله ألسنة الآخرين بسوء فهذا هو الفرق بين الإسلام ودين عباد الخشب.