الى الضيف العزيز "النور و الحق طريقي"

[عبد الله القبطى]

اقتباس

أقول لكل مَن فى ضيقة رددوا العبارات الثلاث الآتية : " كله للخير – مصيرها تنتهى – ربنا موجود " - البابا شنودة الثالث

لأ .... حقيقى أبدعت يا شنودة !!!!

يبقى عم عبده بتاع الجرايد ........ و عم محمد بتاع الفول على ناصية الشارع ....... و عم حسين الذى يُنادى على الخضار ...... كلهم نصارى و ينهلون من حكمة أبونا شنودة و أنا مش دارى ...... و هذه الكلمات تجرى على ألسنتهم ليل نهار !

كويس إن نجاسة البابا عارف إن ربنا موجود ...... و لأن ربنا موجود .... فإن كل نفخه فى النار و مُحاولته لإطفاء نور الله فى مصر ستبوء بالفشل

{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64

و مُخطئ من يظن أن تلك الآية تقصد اليهود فقط ...... فهى تقصد كل من تكون تصرفاتهم مثل اليهود فى عهد الرسول عليه الصلاة و السلام ....... و هى عنت مثلاً كتائب لبنان أثناء الحرب الأهلية اللبنانية التى إنقصم فيها ظهرهم (لأن الله موجود) و أصبحوا كالجرذان يتخفون من كل اللبنانيين الوطنيين الشرفاء ....... و مثل أقباط مصر فى الداخل و الخارج ...... الجرذان الذين يحفرون فى أساسات مصر الإسلامية و يُحاولون تشويه صورتها و تاريخها ...... و مصيرهم بإذن الله سيكون أسوأ من مصير كتائب لبنان (لأن ربنا موجود)

و إليك هدية المحبة من يسوع المحبة


لوقا 14 : 26:

26 ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.


هذا هو فحوى رسالة المحبة ...... البغض ..... بغض كل شيئ حتى النفس و الزوجة و الولد و الأب و الأم ........ و ماذا يكسب الإنسان إذا خسر نفسه ؟ ...... و ماذا يُمكن أن يُحب الإنسان إذا أبغض نفسه ؟

الخلاصة : إجرى إلعب بعيد !