لاحظت محاولة للإكتفاء بمسئولية النصرانية عما جاء بالعهد الجديد مما تم انتقاده
وكذلك لا حظت عدم الدفاع عما جاء بالعهد القديم من انتقادات باعتبارها وصف لفترة سابقة
وأقول لا
تقولون بقول بولس أن الكتاب المقدس كله كلام الله
فإن كان هناك اختلاف فى العهد القديم عن العهد الجديد فى النظرة للمرأة نكون أمام أمرين
1) أن الله غير رأيه وحسن وضع المرأة فى العهد الجديد
2) أن رب العهد الجديد غير رب العهد القديم ولكل منهما قوله
وكلا القولين مر
فالإله الذى يغير رأيه لا يستحق العبادة
وإن كان الرب غير الرب فقد عبدتم غير الله ولا يكون لعبارة أن الكتاب المقدس كله كلام الله
فلا ندرى كتابكم سيكون كلام أى إله منهما
المفضلات