قلادة يؤكد إنه يعمل لتوفير علاج طفلته رغم أنه لم يتزوج.. أبادير ينفى علاقته بمراسل موقعه المتهم في قضية "مسيحيي الشرق الأوسط"

كتب: صموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 25 - 8 - 2007
عدل المتهمون في قضيه هيئة "مسيحيي الشرق الأوسط" عن استئنافهم ضد قرار النيابة بتجديد حبسهم، والذي كان من المقرر أن ينظر أمس أمام غرفة المشورة بمحكمة جنح مستأنف بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية.
وقرر المتهمون أنهم سينتظرون إلى حين انتهاء فترة حبسهم الاحتياطي الحالية، وحتى تنتهي النيابة من كافة تحقيقاتها، حتى لا يكون ذلك مبررًا لتجديد حبسهم.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قررت في 20 أغسطس الجاري، حبس المتهمين في قضيه منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط"- رقم 498 لسنة 2007, حصر أمن الدولة العليا- وذلك لمدة 15 يومًا أخرى لاستكمال التحقيقات.
وواجهت النيابة، الدكتور عادل فوزي رئيس فرع منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط بالقاهرة"- تحت التأسيس- بثلاثة تهم هي: إحراز سلاح منتهي الترخيص، وازدراء الأديان، ونشر وإذاعة أخبار من شأنها إثارة الفتنة الطائفية.
في حين وجهت إلى بيتر عزت الموظف الفني بمنتدى المنظمة ثلاثة اتهامات هي: ازدراء الأديان، وبلبلة الأمن العام، والعمل على إثارة الفتنة الطائفية.
من جانبه، أكد ممدوح رمزي المحامى ونائب رئيس "الحزب الدستوري" وعضو هيئة الدفاع أن الحالة النفسية والمعنوية للمتهمين مرتفعة جدًا وهم على ثقة ويقين أنهم ليسوا مدانين بأية تهمة.
وقال إنه لا يوجد أي دليل مادي يدينهم من قريب أو بعيد، وأن التهم الموجهة ضدهم هي أقوال مرسله لا دليل عليها-حسب قوله- نافيًا في ذات الوقت تعرض المتهمين لمضايقات من الأجهزة الأمنية، متوقعًا حفظ التحقيقات في القضية.
من ناحيتها، قالت رضا أحمد المحامية عضو هيئة الدفاع لـ "المصريون": إنها لا تعلم السر وراء إطالة فترة التحقيقات حتى الآن، رغم أنه كان من المفترض أن تنتهي منذ أيام.
وأضافت أننا مازلنا في انتظار تقرير البحث الجنائي الخاص بالإحراز وبناء عليه سيتم فتح التحقيق أو حفظة، وأعربت عن اعتقادها بأنه لا توجد أدلة إدانة ضد المتهمين وسيتم تبرئتهم .
على صعيد متصل، خرج الزعيم الروحي لجماعات أقباط المهجر عدلي أبادير بتصريحات لموقع "العربية نت" قال فيها إنه لا "يعرف شخصيا بيتر عزت الذي وجهت له النيابة المصرية اتهامات بالتبشير وازدراء الإسلام، سوى أنه مصور بالقطعة لموقع (أقباط متحدون)".
ووصفه بأنه رجل فقير، يكد من أجل توفير لقمة العيش لعائلته، ومن غير المنطقي أن يدعم رجل بهذا الحال أنشطة تبشيرية متهمة بإنفاق أموال على تحويل المسلمين إلى مسيحيين.
وأنكر معرفته بمنظمة مسيحيي الشرق الأوسط التي قبض على رئيس فرعها في مصر مع بيتر عزت، وقال إنه ليست لديه أي فكرة عن أنشطتها والمجالات التي تعمل فيها.
من جهته، قال مدحت قلادة المتحدث باسم منظمة "أقباط متحدون" إن بيتر عزت هو مسيحي في الأصل وليس متحولاً من الإسلام كما قالت صحف تصدر في القاهرة، وليس هو الشخص الذي قال الشاب محمد حجازي أنه مسئول عن تنصيره.
وأضاف أن علاقته بموقع بمنظمة "أقباط متحدون" هو أنه يرسل لها بعض الصور الإخبارية، كما يمد موقع منظمة مسيحيي الشرق الأوسط بالصور أيضا، ويعمل في مواقع أخرى لتوفير نفقات علاج ابنته المريضة وأسرته الفقيرة.
لكن المعلومات المتوفرة لـ "المصريون" عن بيتر عزت تتناقض مع ما ذكره قلادة، فهو ليس متزوجًا، وبالتالي لم ينجب، ولا يزال طالبا في معهد الألسن.
على صعيد مواز، أعلنت هيئة "مسيحيي الشرق الأوسط" أمس على موقعها أنها تطلب موزعين لكتاب "المضطهدون"، وهو أحد أدلة الاتهام ضد بيتر عزت وعادل فوزي.
وقالت إنها على استعداد للتعاون مع أي ناشر وموزع عالمي لكتاب "المضطهدون" لتسويقه عالميا وليكون في كل مكان وكل المكتبات حتى يتسنى للعالم كله قراءته، مشيرة إلى أن لديها نسخة إنجليزية من الكتاب وأخرى عربية جاهزة للطباعة.

http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=37821&Page=1