الى الصديقة نادية المصرى الحقيقة انى لا اعرف الموضوع الذى يناقشك فيه الاخوة عن العاهرة ويسوع وتقومى انت بالرد عليه لانى تابعته متاخرا ولكن مداخلتك الاخيرة والتى تتكلمين بها باسلوب ساخر عن السيدة عائشة فهى امر غير مقبول ويجب عليك ان تعرفى جيدا ان المسلمين هم الوحيدين غير المسيحيين المؤمنين بالسيد المسيح ولا توجد مذ مة واحدة له بالقران
ولكن الاخوة يتحدثوا عن السيد المسيح فى كتابك انت فنحن لا نس بالسيد المسيح ولكن نناقش فيما كتب عنه فى كتابك انت
ثانيا من قال لك اننا نؤمن ان السيد المسيح ديان العالم
اما بالنسبة لزواج الرسول من السيدة عائشة فالرسول تزوج ولم يزنى مثل انبيائك فى الكتاب المقدس والسيدة عائشة كانت مخطوبة لجبير بن مطعم بن عدى فهى مكتملة الانوثة واهلها يعلمون ذلك جيدا والا لما قبلوا خطبتها
ثانيا كان هذا الزواج توطيد للصلة بين سيدنا ابو بكر وزير الرسول وخليفته من بعده ولقد وطد الرسول الصلة ايضا بين سيدنا عمر وتزوج السيدة حافصة وزوج بناته الى سيدنا عثمان وسيدنا على وكلهم خلفائه من بعده
ثالثا سن السيدة عائشة مكنها من نقل الاحاديث والكثير من سنة الرسول لاكثر من جيل فكان له نواحى تعليمية
رابعا ان صناديد الشرك ومن هم اقسى منك حقدا على الاسلام لم يتقولوا على الرسول باى شىء فالعجب ان تاتوا انتم لتعترضوا على الزواج
خامسا ان السيدة عائشة نفسها لم تجد فى ذلك الامر اى غضاضة فكانت اشد زوجات الرسول غيرة عليه وكان حبها له شديد فالسيدة عائشة لم تعترض فباى صفة تعترضوا انتم
سادسا انه لا يوجد تشريع يحدد سن معين للزواج ولا فرق السن بين الرجل والمراة او المراة والرجل
سابعا ان السيدة العذراء نفسها كانت متزوجة او مخطوبة وهى فى سن الثاينة عشر وكان يوسف النجار فى سن التسعين تقريبا فاذا كنت مندهشة من زواج الرسول فالاكثر دهشة ان يتزوج الاله بطفلة ويكون ابنها فى نفس الوقت
واخيرا اتمنى الا تتطرقى للسخرية بهذا الشكل وان تكون مناقشاتك فى صلب الموضوع