الإعتراض الرابع : " محمديم" الواردة في نشيد الإنشاد , هي صفة لا اسم علم !
الإجابة :القول إنّ الـ" محمديم " صفة لا اسم , لا يستقيم مع ربط الكنيسة هذا اللفظ بشخص بعيـــنه ( يـسوع) !!!!!
, كما لا يستقيم مع تطابق الصفات المذكورة في هذه النبوءة مع الصفات المنقولة عن نبيّ الإسلام صلى الله عليه و سلّم .
ثم إنّ السياق يظهر أنّ اللفظ السابق قد استعمل للدلالة على الحمد المشتق منه اسم محمد صلى الله عليه وسلم.
* ويضاف إلى ذلك أنّ وجود الياء والميم يمنعان ترجمة المعنى ويفرضان إبقاءه كاسم علم.
* وكذلك نقول إنّ كلمّة " محمد " ليست كلمة صمّاء ..بل لها معنى في لغة العرب ..وهي صفة مدح ( على خلاف بين أهل اللغة في الضبط الدقيق لمعناها فإنكار البشارة بزعم أنّها متعلّقة بصفة لا اسم , يواجهه أنّ الإسم هو في ذاته صفة مدح . )
* وإن قلنا بإن " محمديم " تشير إلى الجمال الداخلي , لا يغيّر من الأمر شيء , لأنّ الوصف قد قصد به الإسم .
ذلك إشارة إلى من يقول بأن " محمديم " إذا حذفنا منها الياء والميم لا تنطق " محّمد " كما هو اسم نبي الإسلام ( صلّى الله عليه و سلم ) , وإنما تنطق " محمود