الإعتراض الأول : النصّ السابق ليس بشارة وإنما هو حديث شعري عن علاقة الربّ ببني إسرائيل !
الإجابة : لكل من يقول إنّ النصّ المذكور في سفر نشيد الإنشاد ليس نبوءة من الأصل !تعال لنقرأ ما يفكر به علماء النصارى : لقد أجمع علمائهم على أن هذا النص ما هو إلا حديث عن نبوءة المسيح وعن كلامه العذب ( الإنجيل ) ..
ومن هذه التعليقات تعليق متى بهنام على هذاالسفر , والمسمى " خمائل الطيب " وهو من نشر
"الكنائس المجتمعة إلى إسم الربّ " , ومن التعليقات الأخرى المتداولة بين النصارى المتديّنين أنفسهم :
The New John Gill's Exposition of the Entire Bible
Matthew Henry Complete Commentary
on the Whole Bible
The Treasury of ******ure Knowledge
…
بل هذا البابا شنودة في تفسيره لسفر نشيد الإنشاد في محاضراته في السبعينات من القرن العشرين وفي مقالاته في صحيفة " وطني " عدد 2108 وما بعده, قرّر أنّ المسيح هو موضوع الحديث المجازي في هذا السفر.
إنّ القول انّ نص نشيد الإنشاد هو بشارة بيسوع المسيح , هو في حقيقة الأمر قول آباء الكنيسة الذين هم المراجع الأولى للنصارى لفهم النصوص المقدّسة , وقد جاء ذكر هذه الحقيقة في مقدمة سفر نشيد الإنشاد في ترجمة الكتاب المقدس الإنجليزية "الكتاب المقدس الأمريكي الجديد" " The New American Bible " ص 673 :" .. في التراث المسيحي , فُسّر النشيد على أنّه يعني الوحـدة بين المســيح والكنيسة , والوحدة , كما يبرز ذلك بصورة خاصة عند القديس برنارد, بين المسيح والنفس الفرديّة ".
المفضلات