
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله القبطى
تحذير : أرجو من كل الأخوة الذين سيطلعوا على هذا الموضوع ...... عدم تنزيل الملف المُرفق ...... أو فتحه إذ أنه قد يحتوى على فيروس من نوع الماكرو الذى قد يؤذى جهازك ....... و لا يأتى من طرف زكريا بُطرس خير إطلاقاً .......و الدليل ما قاله لى أحد الزملاء أنه كان فى نقاش مع زكريا بُطرس بالبريد الألكترونى ......و أحرجه فى العديد من الأسئلة ...... و قال له أن لم تُجب على تساؤلاتى فأنت كاذب فى إدعاءاتك بتنصير العديد من المُسلمين ...... فما كان من سليل النجاسة إلى أن بعث إليه بملف من نوع الوورد و قال إنه يحمل الإجابات على تساؤلاته كاملة ..... ففتحه الأخ بمُنتهى حسن النيّة فما كان إلا أن كان المف لا يحتوى إلا هراء صليبى ......و فى الوقت الذى كان صديقى يقرأ الملف و يُراجعه عسى أن يجد رداً على تساؤلاته .... كان الفيروس يقوم بعمل إزالة لملفات النظام و كل الملفات الموجودة فى حافظة المُستندات فى نظام الويندوز ..... و إحتاج صديقى لإعادة عمل فورمات للجهاز بالكامل للتخلص من الفيروس الصليبى اللعين ...... و ما هم (جحوش الفراء و الأميين الجراء ) إلا نافخ كير لا يُصيبك منهم إلا لهيب النار أو حرق ملابسك !
كلام فارغ و لا يستحق حتى عناء الرد عليه !
الدليل ..... أن لجنة التقريب بين المذاهب الإسلامية موجودة فى إيران الشيعية ......و يرأسها عالم شيعى من إيران و نائبه هو العالم السُنـّى سليم العوّا.
و القرآن واحد فى الأزمنة و الأماكن ...... و لا يوجد قرآن مثختلف بين السُنّة و الشيعة ...... و الذى حدث أن بعض الشيعة ..... نتيجة لإحساسهم بالغبن أو الضيق أو الظلم من أخوانهم السُنّة ....... و لإثبات صدق رواية ولاية الفقيه التى يعتبرونها من أساسيات مذهبهم (و ليس دينهم !) ...... لفقوا سورتين مزعومتين و أضافوها إلى بعض المصاحف المُتداولة فيما بينهم ..... حدث ذلك فى إيران قُبيل الثورة الإسلامية ..... و هذين السورتين المُلفقتين هما سورتى الولاية و النورين ...... و كلتاهما تتميزان بالبناء الركيك الذى يختلف إختلافاً تاماً عن البناء القرآنى المُحكم ...... و تم تداول تلك المصاحف المُحرفة لبعض الوقت بين الشيعة فى إيران ...... و لكن بمُجرد قيام الثورة الإسلامية فى إيران ...... و تحقق ولاية الفقيه فعلياً و عملياً .....و بمُجرد إستبباب الأمر للحكومة الثورية ..... تم سحب تكل المصاحف المُزورة و عاد كلام الحق تعالى كما هو دونما تبديل أو تحريف ...... فالحق أحق فى أن يُتّبع ..... و هو الذى يصير فى النهاية ، حتى لو إستمر الزور لبضع الوقت.
و يُمكنك مُراجعة كتاب الأستاذ الكبير : فهمى هويدى ...... إيران من الداخل ....... الذى تقابل مع كبار المرجعيات الشيعية فى إيران فى بدايات الثورة و كتب هذا الكلام!
و التحدى أن يأتوا بمُصحف من أى مُنتدى شيعى يختلف فى كلمة واحدة عن المُصحف السُنّى ...... و هو من المُستحيلات ..... فلا يوجد إلا مُصحف واحد و قرآن واحد !
و لكن جحوش الفراء و الأميين الجراء الصليبييين من عُباد المُتبرز المُتبول الخصىّ ( و الذى يدّعون عنه أنه ناسوت كامل بينما هو خصىّ كما يقول هو بنفسه !) يُريدون أن يرمونا بداءهم ...... و يقولون أنه ما فيش حد أحسن من حد ...... و يكون القرآن بين الشيعة و السُنّة مثل كتابهم المُقدس الذى يختلف بين البروتستانت و الكاثوليك و الأرثوذوكس ..... بل يختلف بين أصحاب المذهب الواحد ! ..... فإنجيل أخنوخ موجود فى الكتاب المُقدس لدى الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية الحبشية ...... بينما هو من ضمن الأبوكريفا لدى الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية المصرية!
و رحم الله محمود شكوكو صاحب الكلمة الشهيرة التى تُعبر عن إستهبال و إستنطاع جحوش الفراء و الأمميين الجراء من عُباد اليسوع المصلوب الملعون : عجبت لك يا زمن !
المفضلات