تاريخ النصرانية والمسيحية - هام يا غير مسجل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

تاريخ النصرانية والمسيحية - هام يا غير مسجل

النتائج 1 إلى 10 من 27

الموضوع: تاريخ النصرانية والمسيحية - هام يا غير مسجل

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    20
    آخر نشاط
    17-04-2009
    على الساعة
    12:02 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى كل الرسل من أول آدم حتى عيسى بن مريم وسلم تسليما كثيرا .

    سوف أعرض عليكم رأياً من الآراء متعلقا بكره النصارى لكلمة ( النصرانية والنصارى ).

    يحب النصارى خصوصا فى مصر أن يسموا أنفسهم المسيحيين ( التى جاءت من اسم المسيح عليه السلام ).
    يقول ابن الأثير فى معنى المسيح :
    { أما عيسى فسُمِّي به؛ لأنه كان لا يَمْسَحُ بيده ذا عاهة إلا بَرِىء.
    وقيل: لأنه كان أمْسَحَ الرِّجْل، لا أخْمصَ له.
    وقيل: لأنه خَرَج من بطن أمِّه ممسوحاً بالدُّهْنِ. }.
    وقيل: لأن الجمال مسحه أي أصابه وظهر عليه.
    وسمي كذلك لأنَّهُ مُسح بالطُهَرِ من الذنوب.
    و لأنه كان يمْسَح الأرض: أي يَقْطَعُها.
    و سمي المسيح لكثرة سياحته.
    .وقيل: المسيح: الصِّدِّيق ).

    المسيح اسم لعيسى عليه السلام وقد سماه الله به "حيث ورد اسم "المسيح" عليه السلام تسع مرات في القرآن الكريم .

    أما عن رأيى الخاص هو أن المسيحية الحقة قد إنتهت عام 284 مع تولى الأمبراطور دقلديانوس للإمبراطورية الرومانية.
    وكانت ديانة توحيد خالصة كما بدأها نبى الله عيسى عليه السلام كما أمره الله سبحانه وتعالى .
    وكانت تعاليمه لليهود هى إحياء توراة موسى عليه السلام ثم البشارة بأحمد صلى الله عليه وسلم كآخر الرسل والأنبياء للأرض من ولد إسماعيل عليه السلام وليس من اليهود.
    وهذا تصورى للقصة وكيف تحولت المسيحية الحقة إلى ديانة أخرى تماما :

    - مرت النصرانية بعدة مراحل وأطوار تاريخية مختلفة، انتقلت فيها من رسالة منزلة من عند الله تعالى إلى ديانة مُحرَّفة ومبدلة، تضافر على صنعها بعض الكهان ورجال السياسة.
    - تعرض المسيحيون الأوائل الموحدون لصور من التعذيب الوحشى فى مواجهة اليهود والبطش الرومانى .
    - بعدما رُفع المسيح عليه السلام، واشتد الإيذاء والتنكيل بأتباعه وحوارييه بوجه خاص؛ حيث قُتل يعقوب بن زبدي أخو يوحنا الصياد فكان أول من قتل من الحواريين، وسجن بطرس، وعذب سائر الرسل، وحدثت فتنة عظيمة لأتباع المسيح عليه الصلاة والسلام حتى كادت المسيحية أن تفنى .

    بداية التبديل والتحريف
    فيما بين عام 51 – 55م عقد أول مجمع يجمع بين الحواريين – مجمع أورشليم – تحت رئاسة يعقوب بن يوسف النجار اخو الرب ( وهو المذكور فى رسالة غلاطية 1: 19 و لكنني لم ار غيره من الرسل الا يعقوب اخا الرب ) المقتول رجماً سنة 62 م ليناقش دعوى استثناء الأمميين، وفيه تقرر – إعمالاً لأعظم المصلحتين – استثناء غير اليهود من الالتزام بشريعة التوراة إن كان ذلك هو الدافع لانخلاعهم من ربقة الوثنية - على أنها خطوة أولى يُلزم بعدها بشريعة التوراة. كما تقرر فيه تحريم الزنا، وأكل المنخنقة، والدم، وما ذُبح للأوثان، بينما أبيحت فيه الخمر ولحم الخنزير والربا، مع أنها محرمة في التوراة.
    - عاد بولس بصحبة برنابا إلى أنطاكية - وبعد صحبة غير قصيرة انفصلا وحدث بينهما مشادة عظيمة نتيجة لإعلان بولس نسخ أحكام التوراة وقوله أنها: "كانت لعنة تخلَّصنا منها إلى الأبد" و"أن المسيح جاء ليبدل عهداً قديماً بعهد جديد " ولاستعارته من فلاسفة اليونان فكرة اتصال الإله بالأرض عن طريق الكلمة، أو ابن الإله ، أو الروح القدس ، وترتب على ذلك القول عقيدة الصلب والفداء، وقيامة المسيح وصعوده إلى السماء؛ ليجلس على يمين الرب ليحاسب الناس في يوم الحشر.
    -وهكذا كرر بولس نفس الأمر مع بطرس الذي هاجمه وانفصل عنه مما أثار الناس ضده، لذا كتب بولس رسالة إلى أهل غلاطية ضمنها عقيدته ومبادئه .
    -وقد استمرت المقاومة الشديدة لأفكار بولس عبر القرون الثلاثة الأولى .

    عهود الإضطهاد للمسيحيين الموحدين وبدايات التحريف والإنحراف
    ‏ @ ‏عهد‏ ‏نيرون‏ من( 54-68 )ميلادية.
    ‏ ‏ إنتهى الإضطهاد ‏بحريق‏ ‏روما‏ ‏عام‏ 64‏ م ‏ ‏حيث‏ ‏كانت‏ ‏جثث‏ ‏المسيحيين‏ ‏تدهن‏ ‏بالقار‏ ‏ويتم‏ ‏إشعالها‏ ‏بالنار‏ ‏ثم‏ ‏توضع‏ ‏فوق‏ ‏الأشجار‏ ‏حتي‏ ‏قيل‏ ‏إن‏ ‏شوارع‏ ‏روما‏ ‏كانت‏ ‏تضاء‏ ‏بتلك‏ ‏الجثث‏ ‏هذا‏ ‏بخلاف‏ ‏السجن‏ ‏والتنكيل‏ ‏وقطع‏ ‏الرأس‏ والإلقاء للوحوش فى صورة إنتقام أو مراهنات - ‏أما‏ ‏نيرون‏ ‏فقد‏ ‏مات‏ ‏منتحرا‏ ‏عام‏ 68‏م‏.‏
    ‏@ ‏دومتيان‏(81-96‏م‏).‏
    هذا‏ ‏الإمبراطور‏ ‏كان‏ ‏يدعو‏ ‏ذاته‏ ‏إلها‏ - ‏واعتبر‏ ‏الديانة‏ ‏المسيحية‏ ‏ضد‏ ‏الدولة‏ ‏فحكم‏ ‏علي‏ ‏الكثيرين‏ ‏من‏ ‏المسيحيين‏ ‏بالموت‏ ‏ ‏وقتل‏ هذا الأمبراطور ‏في‏ ‏قصره‏ ‏علي‏ ‏يد‏ ‏أعدائه‏.‏
    ‏@ ‏تراجان‏ (98-117‏م‏).‏
    أول‏ ‏إمبراطور‏ ‏يعلن‏ ‏أن‏ ‏الديانة‏ ‏المسيحية‏ ‏ديانة‏ ‏محرمة‏ ‏وقد‏ ‏أحيا‏ ‏التشريعات‏ ‏الصارمة‏ ‏ضد‏ ‏جميع‏ ‏الهيئات‏ ‏والجماعات‏ ‏السرية‏ ‏واعتبرت‏ ‏المسيحية‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏النوع‏.‏
    ‏@ ‏مرقص‏ ‏أوريليوس‏(161-180‏م‏)‏.
    أحدث‏ ‏اضطهادا‏ ‏شديدا‏ ‏في‏ ‏جنوب‏ ‏فرنسا‏ ‏‏.‏
    ‏@ ‏سبتيموس‏ ‏(193-211‏م‏)‏.
    في‏ ‏عام‏ 202‏م‏ ‏أصدر‏ ‏هذا‏ ‏الإمبراطور‏ ‏مرسوما‏ ‏يقضي‏ ‏بمنع‏ ‏المسيحيين‏ ‏من‏ ‏تبشير‏ ‏غيرهم‏ ‏وبسبب‏ ‏هذا‏ ‏المنشور‏ ‏حلت‏ ‏أشد‏ ‏الاضطهادات‏ ‏بالمسيحيين‏ ‏في‏ ‏مصر‏.
    ‏@ ‏مكسيموس‏ ‏النزاقي‏ 235-238‏م‏)‏.
    قام‏ ‏بوضع‏ ‏صورة‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏مع‏ ‏الآلهة‏ ‏الوثنية‏ - ‏وفي‏ ‏عهده‏ ‏حدثت‏ ‏زلازل‏ ‏فأعتبر‏ ‏أن‏ ‏المسيحيين‏ ‏هم‏ ‏السبب‏ ‏فأنزل‏ ‏عليهم‏ ‏اضطهادا‏ ‏بربريا‏ ‏قاسيا‏.‏
    ‏@ ‏ديسيوس‏ (249-251‏م‏)‏.
    أصدر‏ ‏مرسوما‏ ‏سنة‏250‏م‏ ‏وجهه‏ ‏إلي‏ ‏جميع‏ ‏حكامه‏ ‏في‏ ‏كافة‏ ‏الأقاليم‏ ‏يحتم‏ ‏عليهم‏ ‏ضرورة‏ ‏إعادة‏ ‏الديانة‏ ‏الوثنية‏ ‏مهما‏ ‏كلفهم‏ ‏الأمر‏.‏وكان‏ ‏هذا‏ ‏المرسوم‏ ‏سببا‏ ‏في‏ ‏الاضطهاد‏ ‏الكبير‏ ‏الذي‏ ‏فاق‏ ‏في‏ ‏وحشيته‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏سبقه‏ ‏.
    ‏@ ‏فالريان‏(253-265‏م‏)‏.
    استخدم‏ ‏سلاحا‏ ‏جديدا‏ ‏وهو‏ ‏مصادرة‏ ‏الأملاك‏ ‏وتحريم‏ ‏الاجتماعات‏ ‏الدينية‏ - ‏وأرسل‏ ‏إلي‏ ‏مجلس‏ ‏الشيوخ‏ ‏الروماني‏ ‏أمرا‏ ‏بإعدام‏ ‏رجال‏ ‏الدين‏ ‏وتجريد‏ ‏المسيحيين‏ ‏البارزين‏ ‏من‏ ‏ألقابهم‏ ‏وممتلكاتهم‏,‏وإذا‏ ‏أصروا‏ ‏علي‏ ‏المسيحية‏ ‏تقطع‏ ‏رؤسهم‏ ‏أما‏ ‏النساء‏ ‏المتزوجات‏ ‏يجردن‏ ‏من‏ ‏ممتلكاتهن‏ ‏وأما‏ ‏صغار‏ ‏المواطنين‏ ‏فكانوا‏ ‏يقيدون‏ ‏بالسلاسل‏ ‏ويرسلون‏ ‏للعمل‏ ‏في‏ ‏ضياع‏ ‏الإمبراطور‏ - ‏وقد‏ ‏وقع‏ ‏فالريان‏ ‏أسيرا‏ ‏في‏ ‏يد‏ ‏الفرس‏ ‏ومات‏ ‏في‏ ‏الأسر‏.‏
    ‏@ ‏اوريليان‏(270-275‏م‏)‏.
    أصدر‏ ‏مراسم‏ ‏جديدة‏ ‏تقضي‏ ‏بقتل‏ ‏المسيحيين‏ ‏وانتشرت‏ ‏في‏ ‏عهده‏ ‏مذابح‏ ‏مروعة‏.‏
    ‏@ ‏دقلديانوس‏ ‏وأعوانه ( 284 – 305 ) ميلادى.
    تضاءلت‏ ‏جميع‏ ‏الاضطهادات‏ ‏السابقة‏ ‏إزاء‏ ‏سلسلة‏ ‏الاضطهادات‏ ‏التي‏ ‏بدأها‏ ‏دقلديانوس‏ ‏وأكملها‏ ‏أعوانه‏ ‏وأشهرهم مكسميانوس‏ و‏جالريوس و قسطنطينيوس - ‏وهذا‏ ‏الإمبراطور دقلديانوس ‏ ‏كان‏ ‏يدعو‏ ‏نفسه‏ ‏رب‏ ‏وسيد‏ ‏العالم‏ ‏ولم‏ ‏يكن‏ ‏يسمح‏ ‏لأحد‏ ‏بالاقتراب‏ ‏منه‏ ‏إلا‏ ‏وهو‏ ‏راكع‏ ‏وجبهته‏ ‏تلامس‏ ‏الأرض‏ - ‏وقد‏ ‏بدأ‏ ‏عهده‏ ‏مسالما‏ ‏للمسيحيين‏ ‏وظل‏ ‏هكذا‏ ‏لمدة‏ ‏عشرين‏ ‏سنة‏ ‏وكان‏ ‏معظم‏ ‏حاشيته‏ ‏من‏ ‏المسيحيين‏ ‏وقيل‏ ‏أن‏ ‏زوجته بريسكا‏ ‏وابنته‏ ‏فالريا‏ ‏كانتا‏ ‏مسيحيتين‏.‏
    أما‏ ‏أسباب‏ ‏تحوله‏ ‏إلي‏ ‏اضطهاد‏ ‏المسيحيين‏ ‏أنه‏ ‏ذهب‏ ‏في‏ ‏إحدي‏ ‏المرات‏ ‏إلي‏ ‏المعبد‏ ‏لمعرفة‏ ‏رأي‏ ‏الآلهة‏ ‏الوثنية‏ ‏في‏ ‏حرب‏ ‏مزمع‏ ‏أن‏ ‏يخوضها‏ ‏واصطحب‏ ‏معه‏ ‏رجال‏ ‏بلاطه‏ ‏فانتهز‏ ‏الكاهن‏ ‏الوثني‏ ‏هذه‏ ‏الفرصة‏ ‏وقال‏ ‏للإمبراطور‏ ‏إن‏ ‏الآلهة‏ ‏لاتتكلم‏ ‏في‏ ‏وجود‏ ‏أعدائها‏ ‏وعلي‏ ‏ذلك‏ ‏قام‏ ‏دقلديانوس‏ ‏بطرد‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏لا‏ ‏يُبخر‏ ‏للأوثان‏ ‏من‏ ‏رجال‏ ‏البلاط‏ ‏والجيش‏ - ويقال‏ ‏إنه‏ ‏غير‏ ‏سياسته‏ ‏مع‏ ‏المسيحيين‏ ‏بسبب‏ ‏زوج‏ ‏ابنته‏ ‏الشرير جالريوس‏ و‏ساعد‏ ‏علي‏ ‏ذلك‏ ‏حدوث‏ ‏حريق‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏مرة‏ ‏في‏ ‏قصره‏ ‏وقيل‏ ‏إن‏ ‏المسيحيين‏ ‏هم‏ ‏السبب‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏الحرائق‏ ‏وعلي‏ ‏ذلك‏ ‏فقد‏ ‏مات ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الاضطهاد‏ 800000 من المسيحيين‏‏ وهدمت الكنائس وأحرقت الكتب – وبدأ التقويم القبطى لذلك عام 284 ميلادية.

    ‏أما‏ ‏دقلديانوس‏ ‏فقد‏ ‏أصيب‏ ‏بلوثة‏ ‏عقلية‏ ‏واعتزل‏ ‏الحكم‏ ‏سنة‏305‏م‏ ‏وأكمل‏ ‏من‏ ‏بعده‏ ‏جالريوس‏ ‏ورفاقه‏ ‏في‏ ‏ممارسة‏ ‏الاضطهاد‏ ‏ضد‏ ‏المسيحيين‏ ‏‏.‏
    بعد قتل 800000 مسيحى من اتباع المسيح كانوا على حق موحدين لله انتهت أسوأ مراحل التاريخ المسيحى قسوة، التي ضاع فيها إنجيل عيسى عليه الصلاة والسلام، وقُتل الحواريون والرسل، وبدأ الانحراف والانسلاخ عن شريعة التوراة - ليبدأ النصارى عهداً جديداً من تأليه المسيح عليه الصلاة والسلام - وحرق الكتب الصحيحة وقتل رجال الدين- وهرب الكثير للصحراء وترهبنوا ( والكلمة من اصل رَهِبَ أى خاف ولم تكن موجودة فى اليهودية ولكن كان موجود فى اليهودية إعتكاف للعبادة وكان لوقت محدد وليس بصفة دائمة وينتبذ أى يبتعد فى مكان للعبادة والمثال السيدة مريم عليها السلام أنها كانت تعتكف للعبادة فى نفس المنزل {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً }مريم16 .....ولم تترهبن لأنها ببساطة غير خائفة من شيئ ما ).
    - بعدها مرت مرحلة إنتقالية من الجانبين فظهرت ثلاث قوى:-
    1-الرومان من ناحية كانوا فى حاجة لليد العاملة للأعمال الدنيا فى المملكة ولايريدون قتل بقية العمالة الرخيصة فى الأمبراطورية – وكذلك يريدون حلا وسطا للإبقاء على وحدة الدولة الرومانية لكى تظل قوية – والإبقاء على مصر خصوصا لأنها سلة الغذاء الرومانى لهم – فظهرالأمبراطور قسطنطين( 311- 337 ميلادية )ووضع مرسوم ميلان عام 313 م وفيه سياسة التسامح بين الديانة المسيحية والوثنية .
    2-رجال الدين من ناحية ودخول الكثير من الوثنيين أصحاب الفلسفات في الدين مما كان له أثره البالغ في ظهور الكثير من العقائد والآراء المتضاربة، والأناجيل المتناقضة، وقد فقد رجال الدين كل أتباعهم وكل أماكن عبادتهم وكل كتبهم الصحيحة التى تتحدث عن المسيح بإعتباره رسول من الله وبالتالى صاروا أقلية فاستسلموا لأوامر قسطنطين بخلط الديانة الوثنية مع ماتبقى فى ذاكرة البعض من الكتاب المقدس عام 325 ميلادى فى مجمع نيقية .
    3-مجموعة الموحدين بزعامة آريوس الذى أنكر لاهوت المسيح وقرر أنه مخلوق غير مساو للآب فى الجوهر أعلن آريوس أحد قساوسة كنيسة الإسكندرية صرخته المدوية بأن المسيح عليه الصلاة والسلام ليس أزليَّا، فالتف حوله الأنصار وكثر أتباعه في شرق الإمبراطورية حتى ساد مذهبه التوحيدي كنائس مصر والإسكندرية وأسيوط وفلسطين ومقدونيا والقسطنطينية وأنطاكية وبابل، مما أثار بطريرك الإسكندرية بطرس ضده ولعنه وطرده من الكنيسة.

    الموحدون الذين ظهروا ومنهم :
    1- آريوس وأتباعه
    الذي كان يقول بأن الأب وحده هو الله ، والابن مخلوق له .
    2- بولس الشمشاطي وأصحابه في إنطاكية .
    يقولون بأن عيسى عبد الله ورسوله وهو واحد من أنبياء الله عليهم السلام

    ولذلك خرجت علينا ديانة شبيهة للمسيحية قريبة من الوثنية فى تعظيم الصور والتماثيل والشفاعة بالسابقين لقضاء الأمور حتى أيام الأعياد ومنها عيد الميلاد جعلوه يوافق يوم التحول الشمسى عندهم – وتم تقديس يوم الأحد وهو يوم الشمس وتنازل رجال الدين بكل بساطة عن تقديس يوم السبت.
    –وذهب لنيقية وفد من الأسكندرية بقيادة الإسكندروس – وقد قال 318 فقط من اصل 2340 أن الأبن مولود من الأب غير مخلوق( حاشا لله ) – فأكرم قسطنطين 318 كاهن وأسقف وأعرض عن الأغلبية – تحت إغراء السلطة وإهداء شارة الملك لهم ليفعلوا ما يريدون فى المملكة.
    –و كسب آريوس 700 من الأساقفة بجانبه .
    –قرر المجمع حرق الكتب التى تخالفهم ثم عادت المجامع فأقرتها ثانية ( مثل رسالة بولس إلى العبرانيين – والرسالة الثانية لبطرس – مشاهدات يوحنا – رسالة يهوذا ) .
    –وكان قسطنطين وثنيا وهم يقرون بقانون الإيمان أمامه ( وثنى يقر بقانون إيمان تقوم عليه ديانة !!!! شيئ عجيب ) حتى أنه لم يعمد إلا قبل وفاته بأسبوعين على يد أبوسيبوس عام 337 م .
    –( معظم من حضروا هذا المجمع من الموحدين )
    -تمهيداً لانتقال العاصمة إلى روما الجديدة (القسطنطينية) اجتمع قسطنطين بآريوس حيث يدين أهل القسطنطينية والجزء الشرقي من الإمبراطورية بعقيدته، وإحساساً منه بالحاجة إلى استرضاء سكان هذا القسم ( عملية سياسية بحتة ) أعلن الإمبراطور موافقته لآريوس على عقيدته، ( بكل بساطة وعلى النصارى قبول ذلك من قسطنطين ).
    -وعقد مجمع صور ( وكان كل الحضور من الموحدين ) سنة 334م ليعلي من عقيدة آريوس، ويلغي قرارات مجمع نيقية، ويدعو للتوحيد الخالص وقاموا بضرب بابا الأسكندرية لإخراج الوثنية من رأسه.
    -ويقرر العفو عن آريوس وأتباعه.
    -ولعن أثناسيوس ونفيه، وهكذا انتشرت تعاليم آريوس أكثر بمساندة الإمبراطور قسطنطين أيضا !!!!! .

    إنتصار الوثنية وإنحراف الديانة
    ومع المجمع القسطنطينى الأول عام 381 م ولأن الأسكندرية مهد للأفلاطونية التى تقول بالتثليث حيث يحكم العالم ثلاث قوى:
    1-قوة المكون الأول ( الله ) .
    2-قوة العقل ( الأبن ) .
    3-قوة النفس العامة ( الروح القدس ) .
    تم إدخال الروح القدس حيث كانوا قد نسوها فى مجمع نيقية كأقنوم ثالث وهى مساو للآب وللأبن
    -ولكن لأن الوثنية رغم ذلك هى الأقلية وبمساعدة سياسية هى التى إنتصرت .
    واسم هذه الديانة التى خرجت كالمسخ هى النصرانية ولذلك هم يكرهون هذا الأسم ويصرون على أنهم مسيحيون وهذه الديانة النصرانية هى التى تكلم عنها القرآن الكريم
    {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }التوبة30
    وأصحابها هم الضآلون - أما المسيحية الحقة فقد إنتهت من على الأرض بفضل مجمع نيقية وقسطنطين وكهنة حاربوا آريوس الموحد والإغراء بالسلطة .
    -نلاحظ دائما أن الصراع يكون بين الوثنية من ناحية والموحدون من ناحية أخرى – وخير دليل من القرآن على مدى العصور هو الحوار الذى كان يدور بين جميع رسل الله والكفار الوثنيين ( سيدنا موسى وابراهيم ونوح وهود وصالح ولوط وشعيب فى سورة الشعراء خير دليل ... عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام)
    -كذلك وثنية قريش قبل الإسلام مع رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام كذلك هى خير مثال للصراع بين التوحيد والوثنية.
    -ويستمر الصراع حتى هذه اللحظة وإلى يوم القيامة بين الوثنية والتوحيد وكلما كان التوحيد فى أعلى درجاته كما فى الإسلام كان الصراع على أشده من جانب الكفر والوثنية لأن الإسلام تميز بالوحدانية المطلقة لله رب العالمين ورفض أى شكل من الوثنية والشرك أو التسامح معها .
    -لم نسمع على مر العصور أن الوثنية حاربت وثنية أخرى لمنع إنتشارها ولكن يكون فقط بينهم صراع سياسى وإقتصادى وتوسعى .
    -فى حالة الإتحاد السوفيتى السابق كان يكيل بمكيلين الكيل الأهم والأعنف هو موجه للجمهوريات الإسلامية الموحدة وعلى إستحياء ولذر الرماد فى العيون القليل جدا من الإضطهاد لنصارى الجمهوريات الأخرى .
    -نخرج من ذلك أن المسيحية حين كانت موحدة فقط كانت فى صراع مع الوثنية وأن النصرانية حين والست وداهنت الوثنية أصبحتا سمن على عسل وانتهى الصراع إلى تسامح أولا ثم إلى الإعتراف الكامل بينهما وهو مستمر للآن .
    -ولو عادت النصرانية لما كانت عليه من توحيد قبل موضوع الثالوث والأبن والأب والروح القدس وتقرير الإيمان من بشر وليس من نبى ولا رسول مرسل لعادت الوثنية لتقاتلها مرة أخري.

    -موضوع آخر له علاقة بالموضوع الأول
    رسالة النبى محمد صلوات الله عليه إلى هرقل عظيم الروم
    هل كان النبى محمد عليه الصلاة والسلام يعرف الأريوسية ؟ لنرى نص رسالة النبي إلى هرقل:

    ''بسم الله الرحمن الرحيم• من محمد عبدالله ورسوله، إلى هرقل عظيم الروم• سلام على من اتبع الهدى• أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام: أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين• فإن توليت فعليك إثم الأريسيين• و''يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضا أَرْبَابا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ'' (آل عمران 64)• " ( صورة الرسالة التى أرسلها محمد إلى هرقل إمبراطور البيزنطيين).



    نلاخظ كلمة ''الأريسين'' الواردة في هذه الرسالة
    إن المفسرين اضطربوا في شرح معنى هذه الكلمة (التي قرؤوها بفتح الهمزة وكسر الراء والسين وتشديد الياء الأولى: الارِيـسِـيّـِين) وقد فسرها معظمهم بـ''الأكارين'' أي ''الفلاحين''• وعلى هذا الأساس جعلوا معنى قول النبي ''فإن توليت فعليك إثم الأريسيين'' كما يلي: ''وإن لم تدخل في الإسلام فلا تحل بين الفلاحين وبين الإسلام''! وبعضهم قال: ''الأريسيون العشارون يعني أهل المكس''• وآخرون رووا العبارة هكذا ''عليك إثم الفلاحين'' الخ•

    هذا في حين أن الصواب يقتضي قراءة هذه الكلمة كما يلي: ''أرْيُسِـيِّـين'' (فتح الهمزة وسكون الراء وضم الياء الأولى• نسبة إلى أريوس)• زآريوس كان موحد ووقف أمامه أثناسيوس الوثنى .
    http://www.abunashaykh.com/Topics/Si.../letters_A.htm
    الرابط السابق لرسائل النبى محمد صلى الله عليه وسلم للملوك فى كافة العالم المعروف فى وقته .
    -وذكر ابن حزم أن أتباع عبدالله بن آريس كان بعضهم من أهل مملكة هرقل وهكذا فرسالة النبي إلى هرقل تنطوي على دليل قاطع على أنه عليه السلام كان يدرك، عندما بعث رسالته تلك، أن كثيرا من المنضوين تحت إمبراطورية هرقل هم من ''الموحدين'' أتباع مذهب أريوس، ولذلك حمّله مسؤولية الإثم الذي يترتب عليه إذا هو لم يسلم، لأن عدم إسلامه سيحول دون إسلام رعيته .
    - موقف كبير أساقفة الروم ''ضغاطر'' وهو أريوسي

    ففى رد فعل هرقل على رسالة النبي عليه السلام• فقد ذكر ابن اسحق وغيره أن هرقل أجاب مبعوث الرسول إليه، واسمه دحية بن خليفة :radia-icon: قائلا: ''إني لأعلم أن صاحبك نبي مرسل، وأنه الذي كنا ننتظره ونجده في كتابنا، ولكني أخاف الروم على نفسي، ولولا ذلك لاتبعته، فاذهب إلى ''ضغاطر'' الأسقف، فاذكر له أمر صاحبكم فهو والله أعظم في الروم مني، وأجوَز قولا عندهم مني، فانظر ما يقول''•
    -وتضيف الرواية أن دحية ذهب إلى ''ضغاطـر'' هذا فأخبره بما جاء به من رسول الله إلى هرقل وبما يدعوه إليه فقال ضغاطر: ''صاحبك والله نبي مرسل نعرفه بصفته ونجده في كتبنا باسمه''•
    ثم دخل فألقى ثيابا كانت عليه سودا ولبس ثيابا بيضاء ثم أخذ عصاه فخرج على الروم وهم في الكنيسة فقال: ''يا معشر الروم إنه قد جاءنا كتاب من أحمد يدعونا فيه إلى الله عز وجل•
    وإني أشهـد أن لا إلــه إلا الله وأن أحمد عبده ورسوله''• قــال دحية: ''فوثبوا عليه وثبة رجل واحد فضربوه حتى ''قتلوه'' (كذا!)''•
    -فلما رجــع دحية إلى هرقل وأخبره الخبر قال: ''قد قلـــت لك إنــا نخافهم على أنفسـنا• فـ''ضغاطر'' والله كان أعظــــم عندهم وأجوز قـــولا مني''•
    أما جواب هرقل علـــى الرســـول عليه السلام فتورد مصادرنا نصه كما يلـي:
    ''إلى أحمد رسول الله الذي بشر به عيسى، من قيصـر الروم: إنه جاءنـي كتابك مـــع رسولـــك، وإنــي أشهد أنك رسول الله، نجدك عندنا في الإنجيل، بشرنا بك عيسى بن مريـــم• وإني دعـــوت الروم إلى أن يؤمنوا بك فأبوا• ولو أطاعوني لكان خيرا لهم، ولوددت أنـــي عندك فأخدمـــك وأغسـل قدميك''•
    -رسالة النبي إلى المقوقس: هناك رسالة أخرى من رسائل النبي بنفس المناسبة إلى حكام الأقطار المجاورة، يكاد نصها ورد الفعل الذي أثارته يتطابقان مع الرسالة التي بعثها إلى هرقل وما تولد عنها من ردود الفعل•
    -يتعلق الأمر برسالته عليه السلام إلى المقوقس حاكم الإسكندرية، واسمه جريج بن مينا، حملها إليه حاطب بن أبي بلتَعة :radia-icon: على رأس وفد من ستة أشخاص• وفيما يلي نص الرسالة التي تم العثور على أصلها قرب أخميم في صعيد مصر
    نص رسالة النبي إلى المقوقس:
    - ''بسم الله الرحمن الرحيم• من محمد عبدالله ورسوله إلى المقوقس عظيم القبط سلام على من اتبع الهدى• أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، يؤتك الله أجرك مرتين• فإن توليت فعليك إثم القبط • ''يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ ولا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضا أَرْبَابا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ'' (آل عمران 64)• ثم علامة الختم .


    - نص جواب المقوقس: ''لمحمد بن عبدالله من المقوقس
    سلام، أما بعد، فقد قرأت كتابك وفهمت ما ذكرت وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبيا قد بقي، وقد كنت أظن أنه يخرج بالشام• وقد أكرمت رسلك وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديت إليك بغلة لتركبها، والسلام''•

    - والمثير للانتباه هنا هـو قول المقوقس: ''وقـد علمت أن نبيا قد بقي، وقد كنت أظن أنه يخرج بالشام''، الشـيء الذي يدل دلالة واضحة على أن الأريوسية وتوقعات الحنفاء قد امتـدت إلى رجال الدولة في الإمبراطورية البيزنطيـة.
    -وأرسل عليه الصلاة والسلام كتابا إلى النجاشي ملك الحبشة، فلما قرأه قال للرسول: إني أعلم والله أن عيسى بَشَّر به، ولكن أعواني بالحبشة قليل ( الموحدون أو الأريسيون ).

    -كما نستطيع القول بأن الجيل الأول من تاريخ النصرانية كانوا هم المسيحيون و كان هذا الجيل موحداً بشهادة التاريخ حيث يقول بطرس قرماج في كتابه " مروج الأخبار في تراجم الأبرار " عن بطرس ومرقس: "كانا ينكران ألوهية المسيح".

    -وتقول دائرة المعارف الأمريكية: "لقد بدأت عقيدة التوحيد كحركة لاهوتية بداية مبكرة جداً في التاريخ أو في حقيقة الأمر فإنها تسبق عقيدة التثليث بالكثير من عشرات السنين".

    -ويقول برتراند راسل الفيلسوف الإنجليزي: "تسألني لماذا برتراند رسل لست مسيحياً ؟ وأقول رداً على سؤالك: لأنني أعتقد أن أول وآخر مسيحي قد مات منذ تسعة عشر قرناً، وقد ماتت بموته المسيحية الحقة التي بشر بها هذا النبي العظيم".

    وطوال قرون تعاقبت على النصرانية في ظل سيطرة الكنيسة لم ينقطع تواجد الموحدين، وإن ضعف نشاطهم وتواجدهم بسبب محاكم التفتيش وقوة الكنيسة وسلطانها
    وفي القرن الثامن عشر سمي هؤلاء الموحدين بالأريوسيين.

    لذلك نجدهم يحبون أن يطلقوا على أنفسهم لقب مسيحيون لأن القرآن قد ذكر ان النصارى هى طائفة ضآلة والقرآن خاطبهم ثلاث مرات :-

    وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (البقرة : 113 )

    وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (البقرة : 120 )

    وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (التوبة : 30 )

    ونلاحظ أن القرآن الكريم لم يذكر إلا لفظ النصارى فقط لأنهم فى وقت نزول القرآن كانوا هم الغالبية فى العالم ولم يكن هناك إلا القليل جدا ممن بقى على دين سيدنا عيسى وأعتقد أنهم النسطوريين .

    وهذا البحث المتواضع فى الفرق بين المسيحية والنصرانية.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة sasasa11 ; 11-08-2007 الساعة 02:30 PM

تاريخ النصرانية والمسيحية - هام يا غير مسجل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تاريخ النصرانية الدموي
    بواسطة islam_egy في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-07-2011, 04:34 PM
  2. العالمة المسلمة .. ظاهرة يخلو منها تاريخ النصرانية
    بواسطة دفاع في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-08-2008, 03:25 PM
  3. تاريخ النصرانية - معلومات أساسية لابد من معرفتها
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-03-2006, 12:57 AM
  4. التحفة المقدسية في تاريخ النصرانية
    بواسطة محمد عثمان في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-10-2005, 10:48 AM
  5. تاريخ النصرانية بكل موضوعية
    بواسطة kmheer في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-07-2005, 12:21 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تاريخ النصرانية والمسيحية - هام يا غير مسجل

تاريخ النصرانية والمسيحية - هام يا غير مسجل