من هو اله المسيحيه ؟؟؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

من هو اله المسيحيه ؟؟؟

النتائج 1 إلى 10 من 335

الموضوع: من هو اله المسيحيه ؟؟؟

مشاهدة المواضيع

  1. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي





    زفـّة اليسوع ..... من ده بكرة بقرشين

    و زفـّة زور العالم ..... من ده دلوقتى .... ببلاش !!!!





    أبدأ ردى على زُور العالم ....... و لا أعنى هنا زور .... بمعنى تلك المنطقة من العُنق التى تُسمى بالبلعوم ....... بل أعنى بها ضلال و تزوير و تدليس ......

    و الظاهر أن الأستاذ (الأممى) ..... و أنا اعنى الأممى بالمعنى اليسوعى للكلمة .... و هو سيفهم ما أعنيه من ذلك ...... هذا الأممى .... أو زُور العالم ....... ينطبق عليه قول كتابه هو فى أمثاله :

    أيوب 11 : 12

    اما الرجل ففارغ عديم الفهم وكجحش الفراء يولد الانسان

    و واضح أن هذا الأممى .... فارغ و عديم الفهم ...... و أنه يتصرف كجحش رفاس ...... مثل ذلك الجحش (إبن الإتان!) الذى ركبه يسوعه ( عبده مُشتاق ...... أو حنا العشمان فى الجنة ! ) لكى تتحقق له النبوءة و يكون ملكاً على إسرائيل ! ...... و طبعاً جميعنا يعرف كيف صار ملكاً ..... إذ لبس تاج الشوك ...... و جلس على عرش الصليب !

    و واضح أن المُدلس الصغير ..... أو زور العالم ...... أعمى و أطرش ...... و إن كان ليس أخرساً ...... فهو يُطنطن بكلمات لا يفهم هو ذاته معناها ...... و الظاهر إنه يتكلم بلغة الأمميين ..... التى لا نفهمها ...... و نحن نتكلم بلغة البشر ، التى لا يفهمها ...... و بما أننا لا نستطيع أن نُجاريه فى الهوهوة أو النباح الأممى ...... فسيكون الحوار بلغتين مُختلفتين ......

    و لذلك أحضرت معى بعضاً من أقارب هذا الأممى .... لعله يفهم أو يعى :






    زور العالم و هو يسجد أمام أصنامه كتمثال يسوعه أو تمثال أم النور ...... أو الجسد المُدنس لأحد القديسين !



    هذا عن عدم الفهم أو الطرش !

    أما عن العمى ...... فالأممى يُصر .... فى إصرار شبيه بإيمانه العقيم ..... أن إسم أخونا خوليو Kholio هو خاليلو ...... و لقد صححه له الأخ خوليو من قبل فى مُداخلة سابقة ...... و لكن إما إنه لا يقرأ ...... أو أنه أعمى ...... و إذا كان لا يستطيع أن يقرأ الحروف اللاتينية ...... فقد صحح له أخونا خوليو الإسم (بالعربية !) من قبل ...... و لذلك رأيت أن أنسب طريقة لجعل العُمى يُبصرون (بما إنى صاحب المُعجزات) ...... أن أبسط له الموضوع و أتكلم معه بإيمانه ( و ليس بلغته ...... لأن مسألة اللغة تركتها لأقاربه الذين ينبحون فى الفقرة السابقة ..... و يُمكن أن يعود إليهم ليفهم منهم!)

    بص ..... يا زور ...... الموضوع سهل قوى ..... و أسهل من شكة الدبوس ..... و طبعاً أنا أتكلم عن دبوس الإبرة ...... مش الدبابيس الضخمة التى تم غرزها فى قدمىّ و يدىّ يسوعك ...... و قال إيه : يو 19 : 36 : لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه ..... صدقنى شديدة قوى ...... ده أنا الجراح و صاحب المُعجزات لا أستطيع أن أغرز مُسمار من المسامير التى تم غرزها فى يد أو قدم يسوعك دون أن أكسر عظمة ...... يبدو أن الجندى الرومانى الذى غرزها كان من كبار جراحى العظام فى عصره ، و باين عليه كان شديد قوى و مُتمكن !!!! ..... خسارة أن هذا الجندى الجراح العظيم قد مات قبل أن يكتب مُذكراته أو أن يكون له من يكتب عن لسانه ...... و لو حتى بمذاق البامية (مثل متى صاحب المذاق اليهودى ...... و مُرقس صاحب المذاق الرومانى ....... و لوقا صاحب المذاق اليونانى ...... و يوحنا صاحب المذاق (الروحانى!) ) ..... كنـّا سنرضى بمذاق البامية أو البطيخ حتى، لمن كان سيؤرخ لهذا الجندى الجراح العظيم ! ...... مش فاهم يعنى كان يحصل إيه لو إتكسرت منـّه عظمة يعنى !!! ...... يبقى ما يبقاش إله !!! ...... و تضيع منـّه درجة الألوهية و ينتهى الشحن الإلهى فيه ...... زى ما إحتاج إعادة شحن فى حادثة السيدة النازفة إياها ..... التى تُذكرنى بحادثة هتك العرض فى اتوبيس 17 بتاع بولاق الدكرور !) ...... نرجع لموضوعنا ...... و أأسف لأخوانى لأن كلام هذا المُدلس الأنتيكة ...... و كلام كتابه الأكثر أنتكة يجعلنى أستطرد و أخرج عن الموضوع .....

    عموماً .... إسمع يا زور ، هذا هو تفسير إسم خوليو على حسب إيمانك (العظيم !) :


    Kh = خ ..... مثل خروف أو خنزير
    O = و ...... مثل وحش (راجع الوحش الذى كانت تركبه المرأة فى رؤية 17 : 3)
    L = ل .... مثل البشير لوقا
    I = ي ..... مثل البشير يوحنا
    O = و ...... مثل والدة الإله (اللوجوس!)

    مش عارف إنت جبت خاليلو دى منين ..... لكن أعتقد إن الأمور إتضحت معاك دلوقتى ...... و لو مش فاهم ..... إسأل قرايبك اللى فوق !

    و المنظر يُذكرنى بالمشهد بين الشاويش عطية (رياض القصبجى) ....... و العسكرى رجب (إسماعيل ياسين) فى لقاءهما فى فيلم (إسماعيل ياسين فى الأسطول) ...... و الشاويش يؤنب العسكرى على غباءه و يقول : يا عسكرى .....أطرش و ما بتسمعش و أعمى ما بتشوفش .... و قولنا ماشى .... لكن كمان غبى و ما بتفهمش ......

    ذلك أن زور العالم يتغابى مثل إسماعيل ياسين فى هذا الفيلم ...... و يُصر فى غباء شديد على أن شغلته على المدفع هى : بو...رو...روم ...... و زور العالم يُصر على أن الله لم يُحدد فى دقة تامة ، من هو إله المسيحية ! ...... و يُصر أننى الزعيم (الأباصيرى !..... فى الدنيا دى مافيش غيرى!) لهذا المُنتدى و أحرك الجميع كعرائس الماريونيت ..... و أعطيهم الأدلة من تحت لتحت !

    و الله صدقت يا (يهوه!) .... يا إله اليهود (قبل أن يتم تطويره و تعديله بإضافة اليسوع و الروح القُدس ) ...... إن فيه بعض الناس فارغين و عديمى الفهم ...... أو بعض الناس كالجحوش .... و صدقت يا يسوع عندما أطلقت لفظ الكلاب على الأمميين ....... و إن كان بعض الكلاب يفهمون ..... و بعض الجحوش لا تنهق بما لا تعرفه ! ......

    و لذلك يا زور العالم ...... و بما إنك تُحاول إستفزازى ..... فى حركة تُشابه حركة قلب الموائد التى فعلها يسوعك فى الهيكل ...... و التى كانت المُقدمة لحادثة الصلب ...... فإليك صورتك كما أتصورها ..... لتجمع بين الصفتين التى صوركم بها (أيها الأمميين!) كلاً من العهدين القديم و الجديد :





    حلاوتك كده و إنت عامل زى أبو الهول ..... لكن أبو الهول يسوعى !



    المُدلس الصغير ...... الأممى ..... يتهمنى بالهروب منه !!!!

    الله يرحمك يا شكوكو ..... صاحب الكلمة الشهيرة : عجبت لك يا زمن !!!

    و منذ متى كانت الأسود تهرب من الكلاب الأممية النبـّاحة ؟!!!!

    و الظاهر أن الروح القُدس أو أم النور هى التى أبلغته بذلك .......( إلحق ...... صانع المُعجزات هرب منك و خاف من مواجهتك !!!)

    و الظاهر إن الروح القُدس الزورية ..... أو أم الزور ..... لم تُتابع مُشاركاتى فى المُنتدى ..... طوال هذه المُدة ...... فأنا قد تغيبت عن المُنتدى لمُدة ثلاث أسابيع ...... لأننى كنت أنتقل من منزلى إلى منزل آخر ....... و الظاهر أن الأخ زور العالم لا يعرف معنى الإنتقال من مسكن لمسكن آخر ...... فهو على ما يبدو قاعد فى (قلايّة) فى أحد الأديرة ...... مُزودة بكمبيوتر و وصلة على الإنترنت ...... ما تشتغلش غير يوم واحد فى الأسبوع ..... هو اليوم الذى يُشرفنا فيه بالزيارة ...... و سر تأخره عنـّا طوال هذه الفترة ..... إلى جانب التباحث مع روحه القُدس و أم الزور ..... أنه ربما تسلل أحد الهاكرز إلى موقع الدير الذى يُشرفنا بالزيارة منه ..... فتعطل إتصاله بالشبكة مؤقتاً ...... معلهش .... تعيش و تاخد غيرها ! ...... و أوعى ييجى لك أزمة قلبية بعد أن تقرأ هذا الكلام و تموت زى يسوعك ...... أمال ها نلف بمين و نقول : من ده دلوقتى ببلاش ! ...... إذا إتضايقت من كلامى و إرتفع ضغطك ..... خد لك كاسين من دم ربك ..... و يُستحسن يكون من ماركة جونى وولكر سكوتش أصلى ....... و بلاش الماركات المصرية المغشوشة التى تصنعونها فى الدير لأنه ترفع الضغط بدلاً من تُخفضه !

    و الظاهر أيضاً أن زور العالم لا يفهم أن بإنتقالك على مسكن جديد تواجهك مُشكلة التحويل للمدارس لأطفالك ..... طيب ها يجيب الأطفال منين يا حسرة ...... فصاحبنا من المؤمنين باليسوع على الآخر ...... و بالتالى هو يا إما مثل أبوه أوريجانوس ...... فى الصورة التالية


    و أصبح مخصياً من أجل ملكوت السماء ( يا حلاوتهم كده و إنت ماسكهم فى إيديك مثل أبوك أوريجانوس ..... و لو ده ما حصلش ...... و عايز تبقى كده ، أنا فى خدمتك ...... أنا جراح و صانع للمُعجزات ) ...... أو إنه لا مؤاخذة مثل يسوعه (راجع العلاقة بين يسوع و أليعازر فى إنجيل مُرقس السرى.......


    و كذلك أليعازر هو نفس الفتى العارى فى إنجيل مُرقس العادى (اللى مش سرى) فى : مرقس 14 : 52 ( فترك الازار وهرب منهم عريانا ) ..... يا ترى الدنيا كانت شديدة الحرارة يومها ... فهذا الفتى (أليعازر) كان مؤتزراً بلباس سهل الخلع ..... ربما !!! ...... لكن كما نعرف أن هذه هى ليلة الفصح اليهودى و التى تسبق شم النسيم بما يزيد عن الأسبوع ....و من المُعتاد ، بالنسبة لنا نحن المصريين ..... أن لا نبدأ فى لبس الملابس الصيفية (السهلة الخلع!) إلا بعد شم النسيم ..... مش كده برضه يا ابو الزور ! .....

    و الدليل ..... بعد ذلك بآيتين فقط ...... أى فى مُرقس 14 : 54 (وكان بطرس قد تبعه من بعيد الى داخل دار رئيس الكهنة وكان جالسا بين الخدام يستدفئ عند النار.) ..... طيب ليه بُطرس بيستدفئ بالنار فى ليلة حارة ؟!!!! ..... الظاهر إن الحراس كانوا بيعملوا خمسينة شاى و إن بُطرس قعد معاهم علشان يبعد عن نفسه الشُبهة ...... و إنه لا يستدفئ و لا حاجة .... بل إن النار كانت للشاى و ليست للإستدفاء ..... مش هو ده اللى ها تقوله يا زور العالم ؟!!! ..... عليك واحد و قلته قبلك ! ....... إلعب غيرها أيها المُزور و يا صغير المُدلسين .... فكذب إنجيلك يفضح نفسه !

    و الفتى الثانى بتاع اليسوع ...... هو الولد يوحنا ...... الذى كان يُحبه اليسوع ..... و مش ها أقول أكثر من كده علشان خاطر الرقابة و مباحث الآداب ...... و الظاهر إن الحب اليسوعى لم يطال إلا الفتيان من أتباعه ..... و يسير على نفس الدرب الرهبان الكاثوليك فى أمريكا و الذين فاحت رائحتهم بعد عشرون عاماً من الإظلام و التعتيم ...... و تم الحكم على الكنيسة فيها بأكبر مبلغ للتعويض فى التاريخ .... يزيد عن 650 مليييييون دولار ....... هو يا ترى إتحكم على أبوك برسوم المحرقى بكام ؟!!! ..... و طبعاً ده فلتة فى وسط الرهبان و الآباء المُقدسين ! ...... و على رأى المثل العامى المصرى : بكرة نقعد على الحيطة ..... و نسمع الزيطة .... فى إنتظار أهل طفل أو أطفال مصريين على شيئ من الجراءة ليعترفوا بما يجرى معهم خلف الأبواب المُغلقة و فى غياهب الأديرة و الكنائس .... أو يمكن نرى شريط فيديو برسومى ثانى !

    و لذلك ..... فأنت لا تدرى .... لا انت و لا رُوحك النجس أو أم الزور .... أننى كنت فى مرحلة عزال ...... و عندما رجعت وجدت أن الأخوة قاموا بالواجب و زيادة ..... عشرات المرات ...... و على رأى سيدك و تاج رأسك ..... واحد من الأولاد أو أبناء الله ..... فى مُقابلكم أنتم أيها الكلاب الأمميين ..... و سيدك و تاج رأسك هو بنيامين نتانياهو ..... رئيس حزب الليكود الحالى .... و رئيس وزراء إسرائيل الأسبق ..... حينما كان يأتى المبعوث الأوروبى للسلام .... و المبعوث الروسى للسلام ..... و المبعوث الأرجنينى للسلام ..... و يرفض أن يُقابلهم و هو رئيس وزراء إسرائيل ...... و أطلق وقتها كلمة أعتبرها فى مُنتهى الحكمة : طبق الشوربة لا يحتاج لعشرات الطباخين ..... وطبق الشوربة الذى تُحاول أن تطبخه يا زور العالم ماسخ و لا طعم له ...... و تُحاول أن تُعيد و تزيد فيه و تدلق بعض الماء عليه أملاً فى أن يتسبك طبق الشوربة ..... و لكنه أبداً لن يكون مسبْك ..... لأنه ينقص أهم مُكون فى طبق الشوربة ..... و هو اللحم ...... و هذا اللحم سيكون لحمك أنت بعد قليل ...... لبعث بعض الحياة فى طبق الشوربة ..... و إن كانت الشوربة ستكون زفرة ...... فمالذى ننتظره من لحم آكل الخنزير و شارب دم اليسوع ! ..... و لما رجعت و وجدت أن الطباخين كثير قوى .... فلم أحب أن أزفر يداى ..... و إكتفيت بصنع المُعجزات فى مواضيع أخرى !!!! .... فهمت يا جحش الفراء !

    و ليعذرنى إخوانى أعضاء هذا المُنتدى ..... و أخوانى المُشرفين ..... سأذكر لكم مُعجزة يسوعية حدثت لى فى مسكنى القديم و كانت السبب فى عزالى ......

    الذى حدث أننى فتحت أحد أدراج مكتبى فوجدت فيه شيطاناً صغيراً مثل الشبح جاسبار كده ...... و يختفى بمجرد أن يرانى ...... أدخل المطبخ أجد واحد فيه و إن كان مُختلفاً فى الشكل ..... و هكذا فى كل الغرف ..... و طبعاً لأنى مملوء بالإيمان بالله الواحد الأحد ... الفرد الصمد ...... الذى لم يكن أبداً أقنومياً أو مُنقسماً .... فلم تستطع تلك الشياطين أن تنال منـّى أو أى من أفراد أسرتى ..... و إكتفت بالتنطيط و إصدار أصوات مًَضحكة فى أنحاء المنزل بما يُشبه سرسعة العِرْس ...... المهم أمسكت بواحد منها و إستفهمت منهم عن سبب قدومهم فقال : أم النور باعتانا ليك ! ..... فسألته : لماذا ؟ ..... قال : ما أعرفش ..... لكن هى قالت أقعدوا عنده لغاية ما أقول لكم ! ..... و سألته : طيب و إزاى أصرفكم ؟ ...... قال : مش هأقول لك ..... لكن إسأل أم النور !!! .....

    و طبعاً بعد أم النور ما فعلتها معى .... لكى تُثنينى عن لطع الكلاب الأمميين عن قفاهم ..... إستعذت بالله ..... فإختفوا مؤقتاً .... و لكنهم ما يلبثوا أن يظهروا فى وقت لا يتم فيه قراءة القرآن فى البيت ..... و طبعاً القرآن لا يُمكن يفضل شغال طول النهار و الليل ..... و خاصة فى دورة المياه التى يتنططون فيها و يعبثون ! ......

    المهم ناديت على أم النور فلم تستجب ..... ناديت على اليسوع ، فلم يستجب أيضاً ...... و تذكرت أن الدليل الذى يتخذه اليسوعيون كدليل على ألوهية اليسوع هى : إيجو إيميه ! ...... و بالتالى أدركت أن مُناداتى على اليسوع بإسمه الناسوتى ، أى اليسوع لا ينفع .... لا بد أن أناديه بدليل ألوهيته ..... فناديت إيجو إيميه ! ..... فحضرت أم النور على الفور ..... فسألتها : إيه يا أم النور ..... فين إبنك ؟ ..... قالت : هو بس مشغول شويـّة فى إصلاح عُطب طرأ على مجـّرة جديدة ..... خلقها و لكنها بدلاً من أن تدور فى إتجاه عكس عقارب الساعة كما هو من المُفترض ..... أصبحت تدور فى إتجاه مع عقارب الساعة ...... و هذا يعنى أن الزمن فى تلك المجرة بالمقلوب ...... أى أن الناس يولدون عجائز ...... و تنتهى أعمارهم بالرجوع إلى داخل الأرحام مرة أخرى ..... فأنا سيباه دلوقتى و هو يُراجع حساباته ليكتشف الخطأ ...... و هو مشغول دلوقتى عن سماع نداءات البشر و بعتنى ليك علشان أعرف عايز إيه ؟!! .... قلت لها على المكيدة التى دبرتها ضدى ....فإبتسمت إبتسامة صفراء و قالت : أما الشيطان العفريت ده ..... هو اللى قال لك ؟!!! ....طيب لما أشوفه ..... هأخلى اليسوع يأدبه و يضعه فى خنزير و يدفع الخنزير للإنتحار بالقفز من فوق الهوّة كما فعل من قبل ...... قاطعتها : طيب رجعى كل المُصيبة التى فعلتيها تانى ! .... ردت : آسفة ..... أنا بتاعة شفاء بس ! ....... يعنى أى مرض أو عملية جراحية ، أنا تحت أمرك ..... أما الشياطين فهى تخصص إبنى ..... اليسوع ...... إستنى بقى لما يفضى و أنا هأكتب مُذكرة بطلباتك و أعرضها عليه فى البوسطة المستعجلة ! .......

    و إنتظرت عدة أيام ..... و حضر اليسوع بذاته و هو يتصبب عرقاً ..... فبادرته بالسؤال : كيف أحوالك يا يسوع ؟ ..... رد بصوت يغلب عليه الإجهاد : تعبان قوى ..... مشكلة المجرة دى طيرت من عينى النوم ... لكن الحمد لله ، قدرت أحلها .... فسألته : الله ؟ !!! .... هو إنت مش إله زى ما بيقولوا الضالين من أتباعك ؟ .... رد : أديك قلتها .... الضالين !!! .... لكن بالطبع لى إله ..... هو الله .... لكن تقدر تسمينى كده إله سكند هاند .... ظهورات يعنى ..... أو إله تحت الطلب ! .....

    المهم قلت له : لو سمحت ، صلح المُشكلة التى تسببت فيها الست الوالدة ..... قال حالاً ..... ثم دعا الشياطين الصغيرة و أمرهم بالخروج من المنزل و أن لا يتحدثوا بشأنه لأى مخلوق (كا يقول لنا زور العالم!) ..... و إمتثلت الشياطين الصغيرة لأوامره ..... و شكرته أنا.... إلا أنه قال : إسمع يا مُسلم ... أعلم أنك لا تؤمن بىّ ...... و لأن شعارنا هو الحُب ...... فأنا أحبك .... و لذا سأترك الباركليتوس الخاص بى معك ليحرسك ..... كما تركته مع أتباعى ! ..... ثم أختفى قبل أن أناقشه فى الأمر ......

    و مرت الليلة هادئة ..... و إستيقظت فى الصباح لأجد شبحاً غاية فى الضخامة و البشاعة قائماً عند رأسى .... ففزعت و إستعذت بالله ، فإختفى للحظات .... ثم ظهر مرة أخرى على باب دورة المياه عندما توجهت إليها لأغسل وجهى فى الصباح ..... فسألته : من أنت ... ألم يقل اليسوع أنه قد صرف كل الشياطين .... فقهقه الكائن القبيح و قال : ألم يقل لك أن سيبعث إليك بالباركليتوس ...... أنا هو الباركليتوس ...... و الباركليتوس فى عرفكم أيها البشر السُذج هو : الروح القُدس ...... أما فى عُرفنا نحن فيما يُسمى بالملكوت اليسوعى فهو : إبليسوس ..... فأغشى علىّ و صرخت قائلاً : يا نهارك إسود يا يسوع ...... بقى تطرد الشياطين الصغار.... الخفاف اللطاف ... و تجيب لى زعيم الشياطين بنفسه ..... و تقول لى ده ها يُحرسك ؟!!! .....

    و لم أجد بداً من إبلاغ السلطات بالأمر ..... فجاءت مباحث أمن الدولة و المُخابرات و فرق الصاعق و المظلات ...بل و حتى فرق الكشافة ..... فى مُحاولة للقبض على الباركليتوس ..... و لكنهم فشلوا جميعهم .... و فى النهاية أمرونى بمُغادرة البيت و التعتيم على الخبر نهائياً .... لأن هذه القصة لو إنتشرت فسيكون له وقع الصاعقة على رأس الوحدة الوطنية و السلم الإجتماعى ...... و صادرت المباحث كل مُمتلكات البيت بما فيها المكتب و الكمبيوتر ..... و ما زال البحث عن الباركليتوس (إبليسوس) مُستمراً و أضطررت للعزال ببركة اليسوع و إيجو إيميه .... وقبل ذلك كله ..... أم النور .....

    يا موتوسيكلاتك يا هولندا !!! ... أقصد يا بركاتك يا أم الزور ..... يا بركاتك يا لوجوس !

    و عدم ردى عليك ..... لَم فسرته بالهروب منك ؟!!! ..... ألم أقل لك أنك جحش فراء ...... لم لا يكون إحتقاراً منـّى لشأنك !!! ....... كما أفعل مع بعض أهالى المرضى اللحوحين و الذين يُصرّون أن يستفهموا شخصياً عن حالة مريضهم ..... فأجدنى أكرر نفس الكلام مئات المرات ...... و لهذا إبتدعت حلاً غاية فى الإبداع ..... لا يأتى إلا من عبقرى صانع للمُعجزات مثلى ...... إذ أسأل عن كبير العائلة ...... فيظهر بنفسه ..... فأنتحى به جانباً ..... و أشرح له الأمر بالتفصيل ...... ثم أطب منه أن يُبلغ الباقين بما قلته ..... و أننى لن أتكلم مع أحد آخر غيره ..... و هكذا وفرت على نفسى وجع الدماغ و أتعامل مع شخص واحد فقط ..... و طبعاً الكبير كبير ! ...... و مش ها يصغـّر نفسه و يخلف وعده و يجيب واحد من الهلافيت ليستفهم منـّى !

    و ها أنذا أطلب منك يا زور العالم ..... أنا لا أتكلم مع الصغار ..... هات لى الكبير فيكم ..... ربما يكون بيفهم شوية ..... لأتحدث معى و لا توجع قلبى معك ..... فأنا لا استطيع الكلام بلغتك التى تفهمها ..... فلا أستطيع النباح كالكلاب (كما وصفكم يسوعك) ..... و لا أستطيع ان أصرخ كالقرود ....... أو أصدر الأصوات الخائية الخنفارية كما الخنازير (كما وصف القرآن أهل الشرك زى حالاتك كده!) ..... هات لى واحد بيفهم عربى .....
    Any body who can understand English
    Quelqu'un qui comprend Français
    ......
    Eins das versteht Deutsch
    .......

    كلمتك بكل اللغات التى أعرفها ...... لعلك تفهم ....... و رضى الله عن نبى الله سليمان ...... الذى كان يتكلم بلغة الطير و الحيوان ..... و نعمل إيه بقى فى دعوته أن يكون مُلكه لا يتأتى لأحد من بعده !


    فاصل و نعود !
    الصور المرفقة الصور المرفقة      
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 08-08-2007 الساعة 04:52 AM

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




من هو اله المسيحيه ؟؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المسيحيه والارهاب
    بواسطة سامح رضا في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-04-2008, 10:56 PM
  2. تخاريف المسيحيه
    بواسطة youssef_tito في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-11-2007, 08:51 AM
  3. هل المسيح قال بعالميه المسيحيه !!
    بواسطة متأمله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-11-2006, 04:39 AM
  4. حوار مع صديقتى المسيحيه
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 18-08-2006, 03:40 AM
  5. حقائق عن المسيحيه
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-08-2005, 10:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

من هو اله المسيحيه ؟؟؟

من هو اله المسيحيه ؟؟؟