بسم الله الرحمن الرحيم..

السيدة الفاضلة زينب الغالي تغمدها الله بواسع رحمته وعفوه وكرمه من اقوى السيدات واشدهن ايمانا بدينها وعقيدتها ...
لقد زارتها والدتي عام 82 تقريبا وقصت عليها ما حدث لها على يد زبانية جمال عبد الناصر..
وعلى ما اتذكر ان ما حدث انه جاء اليها امر بان تجعل فتيات جمعية الشابات المسلمات المنتقبات ان يستقبلن الرئيس في المطار فرفضت ذلك بشدة وفي اثناء سيرها في احد الشوارع صدمتها سيارة مسرعة من مجهول وعندما ذهبت للعلاج في احدى المستشفيات قبضت عليها امن الدولة وهي في حالة يرثى لها وعذبوها بشتى انواع التعذيب وقدماها في حاجة الى العلاج مما اثر عليها واصابها بشبه اعاقة دائمة فكانت تعرج اثناء المشي بسبب التعذيب...

وقصت لها ولزميلاتها القصة المعروفة عندما جعلوا احد افراد امن الدولة ان يحاول اغتصابها وما ان هم بها حتى قبضت بيديها على عنقه واخذت تقرا سورة يس حتى توفى في الحال فحفظها الله من السوء....

رحمها الله واسكنها فسيح جناته