الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وبعد اعداء الاسلام ازمتهم انهم لايحكمون غالبا الا وفق تصور وهمى مسبق وهذا لايمكن قبوله علميا واضرب مثالا على ذلك بقضية زواج النبى -ص-اكثر من الامة فهم لاينظرون الى الزواج المبارك الا بعين تعظيم الرهبانية المرفوضة فى الاسلام والتى تصور المراة على انها متعة جسدية قذرة يتنزه عنها اتباع الرب واخصاؤه وتجوز للعامة دون تعدد منعا للاسراف فى الشهوة الحيوانية فى نظر القسس والرهبان بينما نظرة الاسلام للمراة والزواج تختلف تماما عن هؤلاء الغلاة فلاسلام لايحارب الشهوة حتى ولو كانت عارمة عند البعض ولم يجعل تلك الفطرة هدفا محوريا فى الزواج ولذا شرع التعدد لاستخدام المراة فى اهداف سامية اضافة لمعالجة الشهوة الزائدة بشكل يحمل صاحبه مسؤولية اختياره ...... وكذلك موضوع شهادة المراة لايتكيف مع المسؤوليات المنوطة بها لكمال عقل الرجل الفطرى فى هذه السؤوليات الضخمة ونقصان عقلها بمعنى القصور الفطرى عما لم تكلف باحاطته وهذا هوتمام قانون العدل والاتزان الالهى