"بداية ضوء النهار".. مسيحي يروي حكاية اعتناقه للإسلام

[ابو طارق]

من يرد الله به خيرا يشرح صدره للإسلام

الحمد لله على نعمة الإسلام وكمال الإيمان
لا شك أن الله متم نوره كما وعد رغم انف المشركين والحاقدين على الإسلام والذين يحاولون جاهدين أن يطفئوا نور الله بشتى الوسائل - بما يصدر من أفواههم من كذب وافتراء على الإسلام والصد عن سبيل الله ، وإلقاء الشبهات عليه ووصف الإسلام والمسلمين بالإرهاب ، وشرائهم ذمم بعض الجهلة من المسلمين لتمرير شبهاتهم على كل ساذج ، والدفع بوسائل الإعلام لخوض حرب شاملة على الإسلام والمسلمين ،
فقد صدق الله في تصوير ذلك بقوله عز وجل- :
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.
كما أن الرد عليهم جاء من عند الله أيضا في مواضع كثيرة نكتفي منها بقول الله عز وجل :-
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ - صدق الله العظيم
ففي مثل هذا الموقف لا يسعني إلا أن أقول إن بداية ضوء النهار هذا ما هو إلا بداية نور شمس الإسلام التي ستسطع على روما ، ليذوب ذلك الثلج المتكدس على قلوب وعقول شعوب أوروبا كي تنتفض من غفلتها وأن تتلمس الخطى الحقيقية للسيد المسيح عليه السلام ، فلا بد للحق أن ينجلي يوما ويشرق نوره ، ويختفي الباطل ويضمحل ظلامه ،
أما بالنسبة للأخ القادم للإسلام فنرحب به بيننا أخ عزيز كريم ، نحبه في الله ونحسبه عزيز على الله بإذنه
فقد اجتباه ربه وأحسن إليه وتلك مشيئته ، فإن الله يهدي من يشاء ، فقد أراد الله له الخير والنجاة بذلك إن شاء الله ، فبارك الله عليه وثبته على هذا الدين ، وفتح الله على يديه قلوبا غلفا وأعينا عميا وآذانا صما ، إنه ولي ذلك والقادر عليه
آمين

أبو طارق