
-
محبة إضحاكه صلى الله عليه وسلم من أصحابه
رضي الله عنهم
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أن رجلا كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، كان اسمه عبد الله ، وكان يلقب حمارا ، وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي قد جلده في الشراب ( للخمر ) ، فأُتى به يوما فأمر به فجاء
فقال رجل من القوم : اللهم العنه، ما أكثر ما يؤتى به !
فقال النبي : لا تلعنوه ، فو الله ما علمت ، انه يحب الله ورسوله .
ضحكه تعجبا ً من فعل النسوة
قال سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه :
( استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنده نسوه من قريش يكلمنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن على صوته : فلما استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك .
فقال : اضحك الله سنك يا رسول الله ، فقال النبي : عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب
قال عمر بن الخطاب فأنت أحق أن يهبن يارسول الله
ثم قال عمر : يا غدوات أنفسهن ، اتهبننى ولا تهبن رسول الله ؟!
فقلن : نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله
فقال رسول الله: " أيها يا بن الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكاً فجا قط إلا سلك فجاً غيره "
تبسمه من شده عمر على المنافقين
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال : لما مات عبد الله بن أبى سلول دعي له رسول الله ليصلى عليه فلما قام رسول الله وثبت إليه فقلت : يارسول الله اتصلي على ابن أُبى ّ؟ وقد قال يوم كذا وكذا ، كذا وكذا ؟ - أُعدد عليه قوله .
فتبسم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال : أخِّر عنى يا عمر
فلما أكثرت عليه قال: أنى خيّرت فاخترت ، لو اعلم أنى إن زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها "
قال فصلى عليه رسول الله ثم انصرف فلم يمكث إلا يسيرا حتى نزت الآيتان من براءة " ولا تصل على احد منهم مات أبدا ... إلى قوله وهم فاسقون "
( التوبة 84 )
قال فعجبت من جرأتي على رسول الله يومئذ والله ورسوله اعلم (رواه البخاري 1366 )
ضحكه تصديقا ً لخبر اليهودي
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد. إنا نجد أن الله يجعل السموات على أصبع ، والأرضيين على أصبع ، والشجر على إصبع ، والماء والثرى على أصبع وسائر المخلوقات على أصبع ، فيقول أنا الملك . فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه تصديقا ً لقول الحبر ثم قرأ رسول الله :
" وما قدروا الله حق قدره ، والأرض جميعا ً قبضته يوم القيامة، والسموات مطويات بيمينه ، سبحانه وتعالى عما يشركون " الزمر 67 ( البخاري 4811 )
ضحكه من تصديق اليهودي لقوله
عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه : عن رسول الله قال:
تكون الأرض يوم القيامة خُبزه واحده ، يكفؤها الجبار بيده ، كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل الجنة "
قال فأتى رجل من اليهود ، فقال : بارك الرحمن عليك يا ابا القاسم ، إلا أخبرك بنُـزل أهل الجنة يوم القيامة ؟ قال : بلى
قال تكون الأرض خُبزه ً . ( كما قال رسول الله )
قال فنظر إلينا رسول الله ثم ضحك حتى بدت نواجذه .
قال ألا أخبرك باِدا مهم ؟
قال : بلى .
قال : أدامهم بَالام ُ ونون .
قالوا: وما هذا ؟
قال: ثور ونون. يأكل من زائدةِ كِِِبدِهِما سبعون ألفا ً .
التعديل الأخير تم بواسطة نسيبة بنت كعب ; 21-04-2005 الساعة 05:12 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة @ سالم @ في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 14-04-2008, 05:54 PM
-
بواسطة زهراء في المنتدى الأدب والشعر
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 06-12-2007, 12:51 PM
-
بواسطة masraya في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 25-10-2006, 05:02 PM
-
بواسطة abuthamer في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 05-10-2006, 07:57 PM
-
بواسطة I_MOKHABARAT_I في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 05-12-2005, 05:52 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات