الأخ الكريم " فارس العرب "
أهلاً بك بين اخوتك في الله داعين الله عز وجل أن نكون دائماً أخوة في الله .. ليظلنا الله عز وجل بظله يوم لا ظل إلا ظله .
دائماً أخي الحبيب في حوار الأديان " وأنت سيد العارفين " أن محاورك عندما يجد نفسه في مأزق يحاول أن يشتت فكرك بمواضيع خارج أصل الحوار ... فكل هدفي كان من أجل أن أثبت شيء واحد هو : هل المسيح قال أنا الله ؟ .... هذا كان الهدف الأساسي ، لأثبت لمحاوري أنه يبني عقيتده على إيمان باطل ليس له أصل ... وهذا ما توصلت له .
أما أن أثبت له إبطال التثليث ، فهذا الأمر ثبته هو بنفسه عدة مرات منها ، فمثلاً : عندما سألته من كان المنادي الذي قال من خلف السحاب أن هذا هو ابني الحبيب ، فكان رده أن المنادي هو الأب والمسيح كان على الأرض ... فبهذا أصبحوا اثنين لا واحد . وقد أوضحت له ذلك ... ولهذا السبب تجده لا يرد بل يحاول أن يقول لي " تقول في رسالتك .... تقول في رسالتك " عدة مرات دون الرد على ما ذكرته له بالرسالة السابقة . وهذا هو نص كلامه
اقتباس
مارتي
تقول فى رسالتك (إذا كان السيد المسيح هو الله فمن المنادي ؟)
وضحت لك بأن المسيح هو إقنوم الكلمه أو الإبن، والمنادى هو إقنوم الأب
وكان هذا ردي

اقتباس
السيف البتار
لا ياسيدي الفاضل : أنت ثبت أنهم إثنين
ولكن لو تطرق إلى أمر الثليث لإثبات بطلانه .. فكان الحوار سيهوي دون أن أثبت له فساد عقيدته وأن المسيح لم يقل أنه هو الله وأن أكذوبة التليث لم يذكرها الكتاب المقدس ولكنها بدع رجال دينهم فقط ... ولو لاحظت أنه كان يرفق لي مواقع مسيحية ليوضح حقيقة التثليث بأي شكل ... ولكنني كنت مصمم على أن يأتي لي بنص الألوهية على لسان السيد المسيح من الكتاب المقدس ... لأن وجود النص هو الذي سيبطل التثليث أو سيثبت صدق التثليث ... وطالما أن المسيح من يقل أنه الله .. إذن التليث باطل أوتوماتيك .

جاء في يوحنا [ 10 : 29 ] قول المسيح : (( أن الأب أعظم من الكل .))

يوحنا في [ 3 : 35 ] : (( الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده ))

يوحنا الاصحاح الخامس قول المسيح : (( الحق اقول لكم ، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الآب يعمل ))

يوحنا في [12 : 49 ] قول المسيح : (( لم أتكلم من نفسي ، لكن الأب الذي أرسلني ، هو أعطاني وصية ماذا أقول ، وبماذا أتكلم ))

بطرس الرسالة الثانية [1 : 21 ] : (( الروح القدس دفع بعض الناس أن يتكلموا بكلام من عند الله ))
أعمال الرسل [ 1 : 7 ] : قول المسيح (( ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والاوقات التي جعلها الآب في سلطانه ))

يوحنا 5 : 36 : (( واما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا.لان الاعمال التي اعطاني الآب لاكملها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الآب قد ارسلني. )) فالراسل غير المرسل

مرقس 13 : 32 : (( واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب. ))

فما ذكرته يظهر أن الأب غير الابن غير الروح القدس

ولو اعتبرنا أن كل ما ذكرناه تخريف ... وقص ولصق ، إن إدعى النصارى ذلك

فما قولهم بهذا النص

الرسالة الأولى لكورنثوس [ 15 : 28 ] : (( وَعِنْدَمَا يَتِمُّ إِخْضَاعُ كُلُّ شَيْءٍ لِلابْنِ، فَإِنَّ الابْنَ نَفْسَهُ سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ كُلَّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ اللهُ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ! ))

فالأبن يخضع للأب ، ولا شك أن الخاضع غير المخضوع له ، فأين الوحدة والمساواة بين الاقانيم عندما يخضع الابن للأب ؟! فهل الله يخضع لنفسه

متى
14: 23 و بعدما صرف الجموع صعد الى الجبل منفردا ليصلي و لما صار المساء كان هناك وحده

لمن كان يصلي المسيح ؟ فهل الله يصلي على نفسه ؟ وقد ذكرت ذلك على أحد النصارى ... فقال لي أن المسيح كان يصلى لنا ... فتعجبت !!! .... إذن : فإذا كان المسيح يصلى لهم ، فلمن كان يخاطب ؟ فلو كان يخاطب الأب كما يدعوا ، إذن : فكل أقنوم له ذاته ... فبهذا لا يوجد إتحاد للأقانيم .

أشكرك على المتابعة والتوضيح ... وأنا تحت أمرك في أي وقت .
ولك مني كل تحية واحترام وتقدير