باسم الاله الواحد
السلام لكم
النقطة الأولى
السيد المسيح له كل المجد قال ...
+ لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الآنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل (متى 5 : 17)
لماذا ؟ ؟ ؟
السيد المسيح له كل المجد قال السبب ...
+ زوال السماء و الأرض أيسر من أن تسقط نقطة واحدة من الناموس (لوقا 16 : 17)
و هل كان ناموس الله ناقصا حتى يكمله فى العهد الجديد ؟ ؟ ؟
بالطبع لا
الكتاب المقدس يقول ...
+ ناموس الرب كامل يرد النفس , شهادات الرب صادقة تصير الجاهل حكيما (مزمور 19 : 7)
أذن فالمسيح له المجد لم يأتى ليكمل شئ ناقص لكن أتى لتكلمة المفهوم فى أذهان الناس
بمعنى آخر
قام السيد المسيح له المجد بتوسيع نظرة الناس لشريعة الله
كمثال ...
حرم الله الزنا فى العهد القديم
+ لا تزن (الخروج 20 : 14)
ثم أتى المسيح فحرم نظرة الشهوة
+ و أما أنا فأقول لكم أن كل من ينظر الى أمراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه (متى 5 : 28)
ليس معنى هذا أن السيد المسيح أباح الزنا ... فوصية الله قائمة لا تسقط أبدا
لكن المسيح وسع مفهوم الوصية لدى الناس ليحرم مجرد نظرة الشهوة
أذن فالمسيح أتى ليكمل الناموس
كما أتى لتتميم الفداء و لتتميم كل النبوات عنه
و قد أعلنها السيد المسيح له كل المجد صراحة على عرشه الذى هو الصليب
+ فلما أخذ يسوع الخل قال قد اكمل و نكس رأسه و أسلم الروح (يوحنا 19 : 30)
بموت المسيح أكمل الناموس و أكمل كل شئ
لم تعد البشرية فى حاجة الى شخص جديد يأتى بشريعة جديدة
لذا حذرنا السيد المسيح له كل المجد من الأنبياء الكذبة الكثيرين الذين سيأتون بعده
+ احترزوا من الآنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخل ذئاب خاطفة (متى 7 : 15)
و كان المسيح عارف بحال البشرية و ما مزمع أن يصير لذا نبهنا قبل الأوان
+ و قلت لكم الآن قبل أن يكون حتى متى كان تؤمنون (يوحنا 14 : 29)
النقطة الثانية
السيد المسيح جاء لخلاص كل العالم و رسالته جاءت لكل العالم
و هذا أمر مباشر من السيد المسيح قبل صعوده بالجسد
+ فأذهبوا و تلمذوا جميع الأمم و عمدوهم باسم الآب و الابن و الروح القدس (متى 28 : 19)
+ لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في أورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى أقصى الأرض (أعمال الرسل 1 : 8)
+ و ينبغي أن يكرز أولا بالانجيل في جميع الأمم (مرقس 13 : 10)
+ و أن يكرز باسمه بالتوبة و مغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأ من أورشليم (لوقا 24 : 47)
لكن السيد المسيح قال لتلاميذه ...
+ هؤلاء الاثنا عشر أرسلهم يسوع و أوصاهم قائلا الى طريق أمم لا تمضوا و الى مدينة للسامريين لا تدخلوا (متى 10 : 5)
ما معنى هذا ؟
كان هذا فى بداية خدمة التلاميذ
لم يشأ السيد المسيح أن يعرضهم الى صعوبة الخدمة بين الأمم قبل أن يحل عليهم الروح القدس
فاليهود كانوا أسهل فى التبشير اذ يكفى فقط تعريفهم بنبوات الكتاب التى تحققت فى شخص المسيح
أما الأمم فكانوا يحتاجون الى خدمة أكبر و هذا ما تم بعد صعود المسيح بالجسد
و لا ننسى أن المسيح قام بتبشير المرأة السامرية فى بشارة يوحنا الرسول الأصحاح الرابع
كما قام باجابة طلب المرأة الكنعانية فى بشارة متى الأنجيلى الأصحاح الخامس عشر
نفس الأمر مع قائد المئة الأممى فى بشارة متى الرسول الأصحاح الثامن
أذن فالمسيح جاء مخلصا للجميع و ليس لليهود فقط
النقطة الثالثة
الفقرات التى أتى بها الأستاذ على من الكتاب المقدس معتقدا أن المقصود بها هو رسول الاسلام
لنقرأ هذه الفقرات سويا ...
الفقرة الأولى من سفر التكوين
+ لا يزول قضيب من يهوذا و مشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون و له يكون خضوع شعوب (التكوين 49 : 10)
كانت هذه نبوءة يعقوب النبى عن السيد المسيح الذى أتى من سبط يهوذا
و أتعجب أن تظن هذه نبوءة عن رسول الأسلام الذى جاء من نسل أسماعيل !!!
الفقرة الثانية من سفر أشعياء
1 هوذا عبدي الذي أعضده , مختاري الذي سرت به نفسي , وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم
2 لا يصيح و لا يرفع و لا يسمع في الشارع صوته
3 قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة خامدة لا يطفئ , الى الأمان يخرج الحق
4 لا يكل و لا ينكسر حتى يضع الحق في الارض و تنتظر الجزائر شريعته
5 هكذا يقول الله الرب خالق السماوات و ناشرها باسط الارض و نتائجها , معطي الشعب عليها نسمة و الساكنين فيها روحا
6 أنا الرب قد دعوتك بالبر فأمسك بيدك و أحفظك و أجعلك عهدا للشعب و نورا للأمم
7 لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة
8 أنا الرب هذا اسمي و مجدي لا أعطيه لآخر و لا تسبيحي للمنحوتات
القارئ العادى لهذه الفقرة يجدها تنطبق تمام الأنطباق على السيد المسيح له كل المجد
و لا يلاحظ أى علاقة بين كلام الله هذا و بين رسول الاسلام
و لنأخذها واحدة فواحدة ...
... مختارى الذى سرت به نفسى ...
السيد المسيح هو الشخص الوحيد الذى قيل عنه
+ و صوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت (متى 3 : 17)
... وضعت روحى عليه ...
و هذا ما أشار السيد المسيح بنفسه الى أنطباقه عليه كما حدث فى الموقف التالى
17 فدفع اليه سفر أشعياء النبي و لما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه
18 روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين , أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالاطلاق و للعمي بالبصر و أرسل المنسحقين في الحرية
19 و أكرز بسنة الرب المقبولة
20 ثم طوى السفر و سلمه الى الخادم و جلس و جميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة اليه
21 فابتدأ يقول لهم أنه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم
... فيخرج الحق للأمم ...
السيد المسيح هو الذى قال
+ قال له يسوع أنا هو الطريق و الحق و الحياة ليس أحد يأتي الى الآب الا بي (يوحنا 14 : 6)
ثم جاء الاسلام الذى أعترف بأن الحق هو اسم من أسماء الله تعالى وحده
أليس هذا أعترافا من الاسلام بلاهوت المسيح !!!
طبعا ستقولون نفس الكذبة المعروفة ... الأنجيل محرف ...
... لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة ...
+ الشعب الجالس في ظلمة أبصر نورا عظيما و الجالسون في كورة الموت و ظلاله أشرق عليهم نور (متى 4 : 16)
4 فأجاب يسوع و قال لهما اذهبا و اخبرا يوحنا بما تسمعان و تنظران
5 العمي يبصرون و العرج يمشون و البرص يطهرون و الصم يسمعون و الموتى يقومون و المساكين يبشرون
6 و طوبى لمن لا يعثر في
... أنا الرب هذا اسمي و مجدي لا أعطيه لآخر ...
+ أنا و الآب واحد (يوحنا 10 : 30)
+ و الان مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم (يوحنا 17 : 5)
باختصار
لا توجد أى علاقة بين كلام الله و بين رسول الاسلام
السلام ختام
المفضلات