اقتباس
من المعروف ان شجرة التين تخرج الاثمار اولاً وبعدها الورق
والسيد المسيح كان يعلم ان الشجرة ليس بها تين ولكن التلاميذ لا يعلمون
اراد السيد المسيح ان يعلم التلاميذ ان كل شجرة لا تثمر مصيرها الهلاك كذلك الانسان ان لم يكن مثمراً فمصيره النار كما هو مكتوب
و الان قد وضعت الفاس على اصل الشجر فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع و تلقى في النار (مت 3 : 10)
وكانت هذه الشجرة رمزاً للرياء والنفاق واظهار الخارج بما يخالف الداخل فأستحقت اللعنة وكان درساً ايضا للتلاميذ
هناك كلام يدل على منهج علمي وهناك كلام غير منطقي !

أنت تقول أن حدثا قد حدث هو رمز !
وهو عادتكم كلما رفضت عقولكم شيئا حولتموها للرموز مثل النصوص الجنسية في النشيد والقصص التي تنتقص الإله في العهد القديم ...إلخ

وأنا أرد عليك بقولي أن قصة صلب المسيح في الكتاب المقدس قصة أراد بها كاتب الكتاب المقدس أن الشر يريد أن يقتل الخير دائما ولكن الخير ينتصر في النهاية ولا يموت !!


ما رأيك ؟
فياريت منهج علمي في التعامل مع النصوص وإحترام للعقليات ..فربما عقليات أهل الكنيسة تصدق هذا أما نحن فنحن لدينا عقول يا عزيزي ومنهج علمي في التفكير ولسنا رواد كنائس ..!

ومازال النص قائما والمسيح يجهل موسم التين !
وهو الذي لم يفارق ناسوته لاهوته لحظة واحدة ولا طرفة عين !