هذا هو البحث للدكتور مجاهد أبو المجد عن الإعجاز العلمي في حديث الأبهر
http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1226
هذا هو البحث للدكتور مجاهد أبو المجد عن الإعجاز العلمي في حديث الأبهر
http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1226
سبق و ان قرات مقال د .مجاهد عن هذا الموضوع وأعجت به من الناحيه العلميه ولكن نرجع له ثانية ونقراه بتأني بيقول في المقال ان ترسبات المعادن الثقيله في الاورطي تسبب نفس الآلام التي كان يشعر بها الرسول الكريم صلعم قبل وفاته يعني لازم يكون سيدنا رسول الله صلعم اكل كميه كبيره من هذا السم وفضلت في جسمه ولم يتعامل معها الجسم اكثر من ثلاث سنوات لكي تظهر مرة واحده مسببه الوفاه هل من طبيب يشرح لنا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا إخوتي الاعزاء .. هل قرأتم الرد على الرابط ؟؟
فهو رد كافي و شافي .. و نحن قوم لا نقدم عقولنا و نعترض على ما نُقل الينا في وجود أحاديث صحيحة عن المعصوم
لاننا بذلك نقول -و العياذ بالله- أننا أعلم من رسول الله... و هذا لا يجوز لانه لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ...
إذا جاءنا النص الصريح الصحيح عن الحبيب, فلا مجال للاعتراض
رجاءا يا إخوة اقرأوا الرد على الرابط في مداخلة الاخ الحبيب ابن مريم
جزاكم الله خيرا
يُرجى من كل نصراني يقرأ توقيعي التوجه سريعًا إلى أقرب كنيسة .. مطلوب ردود من القساوسة على الكتب و الأبحاث التالية على:
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)
صدق الله العظيم
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "الحشر 21-"
القرآن الكريم
اقتباسمتى27 :6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم.
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
اقتباس
أخي الحبيب عبد الله
انت تنقل الحديث قص ولصق ثم تأوله تاويل فى الحقيقة لم اجد احد من اهل العلم المعتبرين يقولونه
أخى إبن مريم ...... ما المقصود بأحد من أهل العلم المُعتبرين ...... هل العلم المقصود هو العلم التطبيقى كالطب مثلاً ...... أظن أنه فى الأمور العلمية البحتة ، نحن الآن نملك من الأدوات ما يؤهلنا لتفسير القرآن و الأحاديث النبوية بصورة علمية تُمكننا من إستخراج أوجه الإعجاز فيها بصورة لم تتوافر للمُفسرين الأوائل ...... و هذا من أوجه الإعجاز التى نفتخر بها أن تفسيرنا للدين يتطور مع التطور العلمى و لا يتعارض معه ....... و إلا لم كان الحديث على صفحات هذا المُنتدى عن الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم أو السُنّة النبوية الشريفة ؟!!!! ....... أرى أن ما يتميز به الأولون عنّا حقيقة هو إمتلاكهم لناصية اللغة أكثر منّا ....فلا نُنكر أن لغتنا العربية قد ضعُفت بعض الشيئ بفعل الزمن و عدم الإهتمام بتدريسها فى المدارس منذ وقت طويل ...... و أيضاً ربما قوة إيمانهم و قوة العقيدة لديهم ...... فهم من ذوى الإيمان الذى يُحرك الجبال و فى حالة بحث دائم عن الحقيقة فى كل شيئ ..... و لا ننس جهاد البخارى لجمع صحيحه و هو ما لا يقدر عليه أى شخص اليوم فى عصر الطائرات و القطارات !!!
عموماً ...... لكى نصل إلى الحقيقة فى هذا الموضوع يجب أن نكون مُنفتحين لكافة التفسيرات (المنطقية و المعقولة) و التى تتفق مع الحديث الصحيح و السُنّة الصحيحة ....... فكما قُلت أنت ، أن هذا الموضوع هو مصدر فتنة و يستغله أعداء الإسلام فى الكيد له.
أبدأ فى تصحيح الحديث .....
فقد نقلت أنا هذا الحديث و رددته أنت فى مُداخلتك بذكر كلمة السُم بعد إنقطاع الأبهر ....فكان كالتالى:
و الحقيقة لقد راجعت الحديث فى موسوعة الألبانى ....فلم أجد أثراً لكلمة السُم فى الحديث ..... و الحديث مذكور كالتالى :اقتباسان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه : ( يا عائشة ، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر ، فهذا أوان وجدت إنقطاع أبهري من ذلك السم ) .
و عدم ذكر السُم فى صحيح الحديث يؤيد قولى أو تفسيرى المُتواضع فى أن قطع الأبهر هنا هو كناية عن الموت أو مُفارقة الحياة ....... و قوله (ما زلت أجد من الأكلة التى أكلت بخيبر) يعنى تكرار الآلام التى حلت به من مغص و خلافه بعد هذه الأكلة ....... و هناك نقطة هامة فى هذا الموضوع قد أغفلت ذكرها فى مثداخلتى السابقة ...... و هى مصدر المياهالذى كان يشرب منه الرسول و الناس فى المدينة حيث تُوفى (صلى الله عليه و سلم) ...... ففى جزيرة العرب (المملكة العربية فى الوقت الحالى) يشرب الناس من آبار .....و فى عهد الرسول لم يكن هُناك تنقية أو ترشيح لمماء الآبار كما يحدث فى الوقت الحالى .....و بالتالى كانت هذه الآبار عُرضة لتركيز المعادن الثقيلة السامة (الزئبق و الرصاص و الزرنيخ) فى مياهها ...... و هى تتركز ببطء فى الجسم و تظهر تأثيراتها السامة على مدى طويل و قد يكون غير محسوس ....... فنجد أنه عند وفاة الرسول تجمعت ثلاثة أشياء :اقتباس
كتب تخريج الحديث النبوي الشريفالموضوع الرئيسي كفارات حدود عتق فرائض ديات
للشيخ ناصر الدين الألبانيرقم الحديث
3784
المرجع صحيح أبي داود3
الصفحة 854
الموضوع الثانوي
الموضوع الفرعي
نوع الحديث صـحـيـح
نص الحديث عن أبي سلمة ولم يذكر أبا هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة زاد فأهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية سمتها فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأكل القوم فقال ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة فمات بشر بن البراء ابن معرور الأنصاري فأرسل إلى اليهودية ما حملك على الذي صنعت قالت إن كنت نبيا لم يضرك الذي صنعت وإن كنت ملكا أرحت الناس منك فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت ثم قال في وجعه الذي مات فيه مازلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر فهذا أوان قطعت أبهري * ( حسن صحيح ) .
جُرعة صغيرة من السُم (الذى غالباً هو الزرنيخ و هو أقدم السموم المعروفة ) ....و هذا السُم ليس سهلاً التخلص منه و يتراكم فى منابت الشعر و الأظافر و يمكث فى الجسم مُدة طويلة و يُمكن إكتشاف آثار التسمم به بتحليل الجثة و لو حتى بعد آلاف السنين .... إلى جانب تراكم للعناصر الثقيلة من زئبق و كادميوم و زرنيخ فى مياه الشرب إلى جانب الحُمى الناتجة عن الإصابة الفيروسية أو البكتيرية ....... و هى أسباب كافية لحدوث الوفاة .......و لكن العُنصر الأساسى فى هذا الموضوع ليس هو التسمم و لكن الحُمى ...... و التسمم ليس إلا عُنصر مُساعد فى تقليل مناعة الجسم بحيث يُصبح عُرضة للأصابة و العدوى بالفيروس أو البكتريا ....... و لا ننسى أن الأمراض البكتيرية و الفيروسية كانت قاتلة فى ذلك العصر ، بل و حتى وقت قريب (مُنتصف القرن العشرين عندما إكتشف ألكسندر فلمنج البنسيللين الذى كان أول من عولج به هو تشرشل رئيس وزراء بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية) .......
و التفسير السابق يُفسر مُعاودة الآلام للرسول بين حين و آخر ثم وفاته (صلى الله عليه و سلم) .....
و إليكم قول الدكتور إبراهيم عوض فى رده على المنكوح زكريا بُطرس فى هذا الصدد :
و أكثر ما يشدنى فى هاقتباس
7- موت محمد وموت المسيح
* يروي ابن هشام في كتابه عن سيرة النبي أنّ محمدًا مات بعد حمى شديدة، وقال إن سمّ اليهود كسّر قلبه. لقد دسّت امرأة يهودية السمّ في طعامه فمات الضيف عند محمد، ولكنه لاحظ السمّ وبصق الطعام قبل بلعه. إنما دخل قليل من السم في جوفه وأدى إلى وفاته. فمات محمد موتًا غصبًا عنه على صدر زوجته عائشة في المدينة المنوّرة. لم يمت المسيح حسب القرآن نتيجة لمرض أو حيلة من أعدائه. إنما الله تدخل في هذا الأمر حسب سورة آل عمران 55 وقال للمسيح شخصيًّا: إني متوفيك ورافعك إليَّ، مع العلم أن هذه الحادثة غير معلنة في الإنجيل. فنستنتج من هذه الآية أن المسيح لم يمت موتًا عاديًّا، بل تُوفِّي حسب خطة الله ولطفه في السلام. ولا ينكر القرآن موت المسيح التاريخي، خاصة إن قرأنا نبوة المسيح عن نفسه في سورة مريم 33 حيث يقول: السَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ ويَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا. المسيح وُلِد ومات وقام من قبره حسب القرآن، كما أخبرنا الإنجيل مسبقًا، وكل من يؤمن بهذه الحقيقة التاريخية يحيا مع الحي المقام من بين الأموات. سوف لن يموت المسيح بعد رجوعه على الأرض لأنه لم يقل: سوف أموت في المستقبل البعيد، بل قال: أموت في المستقبل القريب الحاضر. فالقرآن يعترف بولادة المسيح وموته وقيامته متتابعًا كما يشهد جميع المسيحيين متأكدين من تاريخية موت ابن مريم. مات المسيح بإرادته في سلام تام. ونقرأ في الإنجيل أن المسيح عرف كيفية موته مسبقًا وعيَّن اليوم والساعة لوفاته في موعد طقوس عيد الفصح، فمات طوعًا لا غصبًا كحَمَل الله الذي رفع خطية العالم.
** حين وصلت إلى الفقرة السابقة من كلام الواعظ الموهوم قلت فى نفسى: عجبا لابن آدم، يكون فى ستر وعافية، وخيره كافٍ شرَّه، فيأبى إلا أن يعرّض نفسه دون معنى للفضائح هاتكا بيده ستر الله عليه. نعم، فقد كان الواعظ النجيب فى غنًى عن ردى عليه وفضيحتى له ولما يدافع عنه، إذ كنت ساكتا وواضعا يدى على خدى أجتر ذكرياتى وأفكر فى حالى، إلى أن وقعتُ على هذا المقال وخطر فى بالى أن أرد عليه. ولما بلغت الفقرة السابقة ازداد استغرابى لأن فضيحة الواعظ هذه المرة ستكون من النوع المجلجل ذى الأجراس الكنسية الضخمة المصمّة للآذان، إذ السؤال هو: وماذا فى أن يكون محمد عليه الصلاة والسلام قد مات مقتولا؟ وهل إذا قُتِل إنسان فى قضية شريفة يكون فى هذا معابة له؟ بالعكس إنه شرف ونبل وسموق لا يناظره أى شرف أو نبل أو سموق آخر. إنها الشهادة فى أعظم وأبجل صورها، ومعروفةٌ مكانةُ الشهيد عند رب العالمين. ولكم ود النبى الكريم لو أنه قُتِلَ فى سبيل الله ثم أُحْيِىَ ثم قُتِل كرة أخرى ثم أُحْيِىَ... وهكذا دواليك، لما يعلمه صلى الله عليه وسلم من منزلة الشهداء. ولماذا نذهب بعيدا، ولدينا الأناجيل، فتعالَوْا نطالع ما فيها حتى نعرف أرجلنا من رؤوسنا: أليس يحيى الذى هو أعظم من أنجبت النساء بنص كلام المسيح قد مات مقتولا؟ ترى أيعيبه هذا؟ كلا، بل العيب كل العيب فيمن سمع بمقتله على النحو الشنيع الذى نعرف وبلغه أن رأسه قد احْتُزَّتْ وقُدِّمَتْ على طبق من ذهب هدية لعاهرة من العاهرات فلا يتحرك قلبه ولا تذرى عينه ولو دمعة واحدة من باب المجاملة رغم قرابته له، ورغم تعمده وتطهره ونيله التوبة على يديه! أليس كذلك؟ ومرة أخرى نسأل: وماذا فى أن يموت الإنسان مقتولا؟ وكيف يثير الواعظ هذه النقطة، وهو وقومه يقولون إن عيسى قد مات تلك الميتة البشعة المهينة المذلة التى يصفها مؤلفو الأناجيل والتى ناله فيها البصق والضرب بالرمح فى الجنب، وبالعصا فوق الرأس، والشتم والتهكم المر والعطش الحارق؟ فإذا عرفنا أنه عندهم إله تكون الطامة قدتجاوزت حدود المعقول وبرجلت العقول! علاوة على أن المصلوب ملعون بنص الكتاب المقدس كما جاء فى الإصحاح الثانى والعشرين من سفر التثنية: "وَإِذَا كَانَ عَلَى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا الْمَوْتُ، فَقُتِلَ وَعَلَّقْتَهُ عَلَى خَشَبَةٍ، 23فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلْ تَدْفِنُهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّ الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلاَ تُنَجِّسْ أَرْضَكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا"، وهو النص الذى أطاش لب بولس فأخذ يبحث عبثا عن مخرج فلم يجد إلا التأويل التالى المسىء فى حق سيدنا عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم: "13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». 14لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ" (غلاطية/ 3). أى أن الله يعرّض نفسه للّعنة من أجل خلقه. ومن الذى يلعنه يا ترى؟ طبعا هو نفسه لأن اللعنة إنما تكون من الله! بالذمة هل فهم أحد شيئا؟ لا يا صاحبى، حَدُّ الله بيننا وبين الآلهة الملاعين! وطبع نحن لا نؤمن بشىء من هذا، بل أردت فقط أن أبين إلامَ تنتهى بنا الأمور لو طاوعنا الواعظ الطيب ومشينا معه لحد باب الدار، مع احترامنا التام لسيدنا عيسى بن مريم عليه وعلى أمه الصلاة والسلام.
وهذا إن كان الرسول قد مات مسموما كما قيل فى بعض الروايات، إذ السؤال هو: هل يمكن أن يموت أى شخص من مثل ذلك المقدار التافه من السم؟ ومتى؟ بعد عدة سنوات؟ ترى أمن المعقول ألا يصاب الرسول عليه السلام ساعتها بأى ألم أو عَرَض من أعراض التسمم، ثم يظهر مفعول السم بعد مرور عدة سنوات؟ ذلك أن تلك الرواية التى لا معنى لها تقول إن واقعة السم قد حصلت فى غزوة خيبر، أى سنة سبع للهجرة، بينما تمت الوفاة بعد هذا بثلاث سنوات! وفى الطب يُقَسَّم التسمم إلى: تسمم حاد، وفيه يتعرض الشخص لجرعة واحدة كبيرة من السم أو جرعات متعددة خلال فترة قصيرة من الزمن لا تتجاوز 24 ساعة، وتظهر الأعراض وتتطور بسرعة كبيرة وتنتهي بالوفاة إذا لم يُسْعَف المتسمم. وهناك التسمم المزمن، وفيه يتعرض الشخص لجرعات صغيرة متتالية من السم خلال مدة طويلة من الزمن قد تمتد لعدة سنوات. وفى هذه الحالة فإن السم يتراكم في الجسم وتزداد نسبته تدريجيا حتى تبلغ حدا كافيا لظهور الأعراض المرضية. وإلى القارئ أيضا السطور التالية من مادة "Poison" فى "الويكيبيديا"، وهى تجرى فى نفس المجرى: "Acute poisoning is exposure to a poison on one occasion or during a short period of time. Symptoms develop in close relation to the exposure. Chronic poisoning is long-term repeated or continuous exposure to a poison where symptoms do not occur immediately or after each exposure". ومن الواضح أن حالة الرسول، بناء على الرواية المذكورة، لا تندرج تحت أىّ من هذين التصنيفين، ومن ثم فلا معنى لترديد ذلك الكلام الغريب. وحتى لو تجاهلنا هذا كله، وهو مما لا يصح تجاهله، وقلنا إنه عليه السلام قد مات مسموما، لقد قتلته يهودية كما قتل المسيحَ اليهودُ حسب زعم النصارى. فالحال بعضه من بعض إذن، فلماذا الزعم بأن قتله صلى الله عليه وسلم ينال من كرامته؟
هذا، وقد راجعت الحديث الخاص بتلك المسألة فى "موسوعة الحديث" المسماة "تيسير الوصول إلى أحاديث الرسول" (بموقع "الدُّرَر السَّنِيّة")، وهى من أصخم موسوعات الحديث النبوى وأحظاها بالخدمة العلمية، فوجدت له أربع روايات أوردتْها الموسوعة وخرّجتْها جميعا على النحو التالى: "ما زالت أكلة خيبر تعاودني كل عام ، فهذا أوان انقطاع أبهري". الراوي: أبو هريرة. خلاصة الدرجة: فيه سعيد بن محمد الوراق، ذكر من جرحه. المحدث: الذهبى. المصدر: ميزان الاعتدال- "ما زالت أكلة خيبر تعادني حتى هذا أوان قطعت أبهري". الراوى: أبو هريرة. خلاصة الدرجة: فيه سعيد بن محمد الوراق، ليس بالقوي، وقد حدث عنه جماعة من أهل العلم واحتملوا حديثه. المحدث: الزيلعي. المصدر: تخريج الكشاف- "ما زالت أكلة خيبر تعادني فهذا أوان قطعت أبهري". الراوي: أبو جعفر. خلاصة الدرجة: معضل. المحدث: الزيلعي المصدر: تخريج الكشاف- "ما زالت أكلة خيبر تعادني فهذا أوان قطعت أبهري". الراوي: أبو هريرة. خلاصة الدرجة: فيه سعيد بن محمد الوراق، ضعيف. المحدث: ابن حجر العسقلانى. المصدر: الكافي الشاف. فهذا هو وضع الحديث من جهة السند، وهو وضع لا يبعث على الطمأنينة. أما من جهة المتن، أو المضمون بلغة العصر، فينبغى أن نلاحظ ما هو منسوب له صلى الله عليه وسلم من القول بأن آلام تلك الأكلة كانت تعاوده باستمرار. ومعنى هذا أنه كان دائم الشكاية منها والحديث عنها كما يصنع الآن فى مرضه الأخير، وهو ما لم يحدث، بل إنه لم يحدث أن مرض رسول الله قبل تلك الحمى التى اعترته فى أيامه الأخيرة وفاضت روحه بعدها إلى بارئها. ثم ألم يكن عند العرب علاج للسم، حتى لو لم تكن له أية قيمة طبية، فيشير به صحابة رسول الله عليه طوال تلك السنوات الثلاث التى انقضت ما بين أكلة خيبر ووفاته صلى الله عليه وسلم ما دام الوجع يعاوده طوال تلك المدة؟ وسواء بعد ذلك أقَبِلَ وصفتهم أم رفضها، إذ تلك مسألة أخرى. لكن هذا أيضا لم يقع، فما معناه؟ ثم لا ننس عبارة "فهذا أوان انقطع أبهرى"، فـــ"الأبهر" هو ما يسمونه اليوم بــ"الأورطى"، وقد سألت صديقا لى طبيبًا كاتبًا أديبًا فقال إن معنى العبارة هو انفجار هذا الشريان، فعدت أسأله عن أثر ذلك، فكان جوابه أنه هو الموت فى خلال دقائق معدودات، وإن كان ممكنا تداركه الآن بعد التقدم الطبى الهائل بشرط أن تتم معالجة المريض فى الحال. وهذا أيضا لم يقع للنبى، إذ ظل يشكو المرض عدة أسابيع، ويقاسى وجع الحمى أياما ويحاول أن يعالجها بالماء البارد طوال ذلك الوقت. ويمكن القارئ الرجوع فى هذا إلى الكتاب الذى وضعه د. حسين مؤنس عن "التاريخ الصحى للرسول صلى الله عليه وسلم" (سلسلة "اقرأ"/ العدد 657). أى أنه لم يكن هناك ما يدل على أن مرضه الأخير كان من أثر السم حقا، وهذا إن كان قد تسرب إلى بطنه شىء منه ذو بال، وهو ما لا نتصور حدوثه، وإلا لكان قد مات لساعته كما مات الصحابى الآخر وهو لم يبرح مكانه كما تقول بعض الروايات أو لعانى منه أشد المعاناة كما عانى ذلك الصحابى طبقا لما تقوله بعض الروايات الأخرى، إذ كانت اليهودية قد تخيرت أقتل أنواع السموم. وعلى هذا فحتى لو كان قد تسرب منه شىء إلى معدته صلى الله عليه وسلم فلا بد أن يكون شيئا تافها لا يمكن أن يكون له كل هذا الأثر بعد انصرام ثلاث سنوات.
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
اقتباس
أخي الحبيب عبد الله
انت تنقل الحديث قص ولصق ثم تأوله تاويل فى الحقيقة لم اجد احد من اهل العلم المعتبرين يقولونه
أخى إبن مريم ...... ما المقصود بأحد من أهل العلم المُعتبرين ...... هل العلم المقصود هو العلم التطبيقى كالطب مثلاً ...... أظن أنه فى الأمور العلمية البحتة ، نحن الآن نملك من الأدوات ما يؤهلنا لتفسير القرآن و الأحاديث النبوية بصورة علمية تُمكننا من إستخراج أوجه الإعجاز فيها بصورة لم تتوافر للمُفسرين الأوائل ...... و هذا من أوجه الإعجاز التى نفتخر بها أن تفسيرنا للدين يتطور مع التطور العلمى و لا يتعارض معه ....... و إلا لم كان الحديث على صفحات هذا المُنتدى عن الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم أو السُنّة النبوية الشريفة ؟!!!! ....... أرى أن ما يتميز به الأولون عنّا حقيقة هو إمتلاكهم لناصية اللغة أكثر منّا ....فلا نُنكر أن لغتنا العربية قد ضعُفت بعض الشيئ بفعل الزمن و عدم الإهتمام بتدريسها فى المدارس منذ وقت طويل ...... و أيضاً ربما قوة إيمانهم و قوة العقيدة لديهم ...... فهم من ذوى الإيمان الذى يُحرك الجبال و فى حالة بحث دائم عن الحقيقة فى كل شيئ ..... و لا ننس جهاد البخارى لجمع صحيحه و هو ما لا يقدر عليه أى شخص اليوم فى عصر الطائرات و القطارات !!!
عموماً ...... لكى نصل إلى الحقيقة فى هذا الموضوع يجب أن نكون مُنفتحين لكافة التفسيرات (المنطقية و المعقولة) و التى تتفق مع الحديث الصحيح و السُنّة الصحيحة ....... فكما قُلت أنت ، أن هذا الموضوع هو مصدر فتنة و يستغله أعداء الإسلام فى الكيد له.
أبدأ فى تصحيح الحديث .....
فقد نقلت أنا هذا الحديث و رددته أنت فى مُداخلتك بذكر كلمة السُم بعد إنقطاع الأبهر ....فكان كالتالى:
و الحقيقة لقد راجعت الحديث فى موسوعة الألبانى ....فلم أجد أثراً لكلمة السُم فى الحديث ..... و الحديث مذكور كالتالى :اقتباسان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه : ( يا عائشة ، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر ، فهذا أوان وجدت إنقطاع أبهري من ذلك السم ) .
و عدم ذكر السُم فى صحيح الحديث يؤيد قولى أو تفسيرى المُتواضع فى أن قطع الأبهر هنا هو كناية عن الموت أو مُفارقة الحياة ....... و قوله (ما زلت أجد من الأكلة التى أكلت بخيبر) يعنى تكرار الآلام التى حلت به من مغص و خلافه بعد هذه الأكلة ....... و هناك نقطة هامة فى هذا الموضوع قد أغفلت ذكرها فى مُداخلتى السابقة ...... و هى مصدر المياه الذى كان يشرب منه الرسول و الناس فى المدينة حيث تُوفى (صلى الله عليه و سلم) ...... ففى جزيرة العرب (المملكة العربية فى الوقت الحالى) يشرب الناس من آبار .....و فى عهد الرسول لم يكن هُناك تنقية أو ترشيح لمماء الآبار كما يحدث فى الوقت الحالى .....و بالتالى كانت هذه الآبار عُرضة لتركيز المعادن الثقيلة السامة (الزئبق و الرصاص و الزرنيخ) فى مياهها ...... و هى تتركز ببطء فى الجسم و تظهر تأثيراتها السامة على مدى طويل و قد يكون غير محسوس ....... فنجد أنه عند وفاة الرسول تجمعت ثلاثة أشياء :اقتباس
كتب تخريج الحديث النبوي الشريفالموضوع الرئيسي كفارات حدود عتق فرائض ديات
للشيخ ناصر الدين الألبانيرقم الحديث
3784
المرجع صحيح أبي داود3
الصفحة 854
الموضوع الثانوي
الموضوع الفرعي
نوع الحديث صـحـيـح
نص الحديث عن أبي سلمة ولم يذكر أبا هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة زاد فأهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية سمتها فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأكل القوم فقال ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة فمات بشر بن البراء ابن معرور الأنصاري فأرسل إلى اليهودية ما حملك على الذي صنعت قالت إن كنت نبيا لم يضرك الذي صنعت وإن كنت ملكا أرحت الناس منك فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت ثم قال في وجعه الذي مات فيه مازلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر فهذا أوان قطعت أبهري * ( حسن صحيح ) .
جُرعة صغيرة من السُم (الذى غالباً هو الزرنيخ و هو أقدم السموم المعروفة ) ....و هذا السُم ليس سهلاً التخلص منه و يتراكم فى منابت الشعر و الأظافر و يمكث فى الجسم مُدة طويلة و يُمكن إكتشاف آثار التسمم به بتحليل الجثة و لو حتى بعد آلاف السنين .... إلى جانب تراكم للعناصر الثقيلة من زئبق و كادميوم و زرنيخ فى مياه الشرب إلى جانب الحُمى الناتجة عن الإصابة الفيروسية أو البكتيرية ....... و هى أسباب كافية لحدوث الوفاة .......و لكن العُنصر الأساسى فى هذا الموضوع ليس هو التسمم و لكن الحُمى ...... و التسمم ليس إلا عُنصر مُساعد فى تقليل مناعة الجسم بحيث يُصبح عُرضة للأصابة و العدوى بالفيروس أو البكتريا ....... و لا ننسى أن الأمراض البكتيرية و الفيروسية كانت قاتلة فى ذلك العصر ، بل و حتى وقت قريب (مُنتصف القرن العشرين عندما إكتشف ألكسندر فلمنج البنسيللين الذى كان أول من عولج به هو تشرشل رئيس وزراء بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية) .......
و التفسير السابق يُفسر مُعاودة الآلام للرسول بين حين و آخر ثم وفاته (صلى الله عليه و سلم) .....
و إليكم قول الدكتور إبراهيم عوض فى رده على المنكوح زكريا بُطرس فى هذا الصدد :
و أكثر ما يشدنى فى هذا الموضوع و كذلك فى موضوع السحر هو عفو رسول الله (صلى الله عليه و سلم) عمن آذوه فى كلتا الحادثتين .... عبد الله لُبيد فى موضوع السحر و زينب بنت الحـارث فى موضوع السُم ....و من أطرف ما قرأت هذه الفتوى فى الشبكة الإسلامية :اقتباس
7- موت محمد وموت المسيح
* يروي ابن هشام في كتابه عن سيرة النبي أنّ محمدًا مات بعد حمى شديدة، وقال إن سمّ اليهود كسّر قلبه. لقد دسّت امرأة يهودية السمّ في طعامه فمات الضيف عند محمد، ولكنه لاحظ السمّ وبصق الطعام قبل بلعه. إنما دخل قليل من السم في جوفه وأدى إلى وفاته. فمات محمد موتًا غصبًا عنه على صدر زوجته عائشة في المدينة المنوّرة. لم يمت المسيح حسب القرآن نتيجة لمرض أو حيلة من أعدائه. إنما الله تدخل في هذا الأمر حسب سورة آل عمران 55 وقال للمسيح شخصيًّا: إني متوفيك ورافعك إليَّ، مع العلم أن هذه الحادثة غير معلنة في الإنجيل. فنستنتج من هذه الآية أن المسيح لم يمت موتًا عاديًّا، بل تُوفِّي حسب خطة الله ولطفه في السلام. ولا ينكر القرآن موت المسيح التاريخي، خاصة إن قرأنا نبوة المسيح عن نفسه في سورة مريم 33 حيث يقول: السَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ ويَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا. المسيح وُلِد ومات وقام من قبره حسب القرآن، كما أخبرنا الإنجيل مسبقًا، وكل من يؤمن بهذه الحقيقة التاريخية يحيا مع الحي المقام من بين الأموات. سوف لن يموت المسيح بعد رجوعه على الأرض لأنه لم يقل: سوف أموت في المستقبل البعيد، بل قال: أموت في المستقبل القريب الحاضر. فالقرآن يعترف بولادة المسيح وموته وقيامته متتابعًا كما يشهد جميع المسيحيين متأكدين من تاريخية موت ابن مريم. مات المسيح بإرادته في سلام تام. ونقرأ في الإنجيل أن المسيح عرف كيفية موته مسبقًا وعيَّن اليوم والساعة لوفاته في موعد طقوس عيد الفصح، فمات طوعًا لا غصبًا كحَمَل الله الذي رفع خطية العالم.
** حين وصلت إلى الفقرة السابقة من كلام الواعظ الموهوم قلت فى نفسى: عجبا لابن آدم، يكون فى ستر وعافية، وخيره كافٍ شرَّه، فيأبى إلا أن يعرّض نفسه دون معنى للفضائح هاتكا بيده ستر الله عليه. نعم، فقد كان الواعظ النجيب فى غنًى عن ردى عليه وفضيحتى له ولما يدافع عنه، إذ كنت ساكتا وواضعا يدى على خدى أجتر ذكرياتى وأفكر فى حالى، إلى أن وقعتُ على هذا المقال وخطر فى بالى أن أرد عليه. ولما بلغت الفقرة السابقة ازداد استغرابى لأن فضيحة الواعظ هذه المرة ستكون من النوع المجلجل ذى الأجراس الكنسية الضخمة المصمّة للآذان، إذ السؤال هو: وماذا فى أن يكون محمد عليه الصلاة والسلام قد مات مقتولا؟ وهل إذا قُتِل إنسان فى قضية شريفة يكون فى هذا معابة له؟ بالعكس إنه شرف ونبل وسموق لا يناظره أى شرف أو نبل أو سموق آخر. إنها الشهادة فى أعظم وأبجل صورها، ومعروفةٌ مكانةُ الشهيد عند رب العالمين. ولكم ود النبى الكريم لو أنه قُتِلَ فى سبيل الله ثم أُحْيِىَ ثم قُتِل كرة أخرى ثم أُحْيِىَ... وهكذا دواليك، لما يعلمه صلى الله عليه وسلم من منزلة الشهداء. ولماذا نذهب بعيدا، ولدينا الأناجيل، فتعالَوْا نطالع ما فيها حتى نعرف أرجلنا من رؤوسنا: أليس يحيى الذى هو أعظم من أنجبت النساء بنص كلام المسيح قد مات مقتولا؟ ترى أيعيبه هذا؟ كلا، بل العيب كل العيب فيمن سمع بمقتله على النحو الشنيع الذى نعرف وبلغه أن رأسه قد احْتُزَّتْ وقُدِّمَتْ على طبق من ذهب هدية لعاهرة من العاهرات فلا يتحرك قلبه ولا تذرى عينه ولو دمعة واحدة من باب المجاملة رغم قرابته له، ورغم تعمده وتطهره ونيله التوبة على يديه! أليس كذلك؟ ومرة أخرى نسأل: وماذا فى أن يموت الإنسان مقتولا؟ وكيف يثير الواعظ هذه النقطة، وهو وقومه يقولون إن عيسى قد مات تلك الميتة البشعة المهينة المذلة التى يصفها مؤلفو الأناجيل والتى ناله فيها البصق والضرب بالرمح فى الجنب، وبالعصا فوق الرأس، والشتم والتهكم المر والعطش الحارق؟ فإذا عرفنا أنه عندهم إله تكون الطامة قدتجاوزت حدود المعقول وبرجلت العقول! علاوة على أن المصلوب ملعون بنص الكتاب المقدس كما جاء فى الإصحاح الثانى والعشرين من سفر التثنية: "وَإِذَا كَانَ عَلَى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا الْمَوْتُ، فَقُتِلَ وَعَلَّقْتَهُ عَلَى خَشَبَةٍ، 23فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلْ تَدْفِنُهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّ الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلاَ تُنَجِّسْ أَرْضَكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا"، وهو النص الذى أطاش لب بولس فأخذ يبحث عبثا عن مخرج فلم يجد إلا التأويل التالى المسىء فى حق سيدنا عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم: "13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». 14لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ" (غلاطية/ 3). أى أن الله يعرّض نفسه للّعنة من أجل خلقه. ومن الذى يلعنه يا ترى؟ طبعا هو نفسه لأن اللعنة إنما تكون من الله! بالذمة هل فهم أحد شيئا؟ لا يا صاحبى، حَدُّ الله بيننا وبين الآلهة الملاعين! وطبع نحن لا نؤمن بشىء من هذا، بل أردت فقط أن أبين إلامَ تنتهى بنا الأمور لو طاوعنا الواعظ الطيب ومشينا معه لحد باب الدار، مع احترامنا التام لسيدنا عيسى بن مريم عليه وعلى أمه الصلاة والسلام.
وهذا إن كان الرسول قد مات مسموما كما قيل فى بعض الروايات، إذ السؤال هو: هل يمكن أن يموت أى شخص من مثل ذلك المقدار التافه من السم؟ ومتى؟ بعد عدة سنوات؟ ترى أمن المعقول ألا يصاب الرسول عليه السلام ساعتها بأى ألم أو عَرَض من أعراض التسمم، ثم يظهر مفعول السم بعد مرور عدة سنوات؟ ذلك أن تلك الرواية التى لا معنى لها تقول إن واقعة السم قد حصلت فى غزوة خيبر، أى سنة سبع للهجرة، بينما تمت الوفاة بعد هذا بثلاث سنوات! وفى الطب يُقَسَّم التسمم إلى: تسمم حاد، وفيه يتعرض الشخص لجرعة واحدة كبيرة من السم أو جرعات متعددة خلال فترة قصيرة من الزمن لا تتجاوز 24 ساعة، وتظهر الأعراض وتتطور بسرعة كبيرة وتنتهي بالوفاة إذا لم يُسْعَف المتسمم. وهناك التسمم المزمن، وفيه يتعرض الشخص لجرعات صغيرة متتالية من السم خلال مدة طويلة من الزمن قد تمتد لعدة سنوات. وفى هذه الحالة فإن السم يتراكم في الجسم وتزداد نسبته تدريجيا حتى تبلغ حدا كافيا لظهور الأعراض المرضية. وإلى القارئ أيضا السطور التالية من مادة "Poison" فى "الويكيبيديا"، وهى تجرى فى نفس المجرى: "Acute poisoning is exposure to a poison on one occasion or during a short period of time. Symptoms develop in close relation to the exposure. Chronic poisoning is long-term repeated or continuous exposure to a poison where symptoms do not occur immediately or after each exposure". ومن الواضح أن حالة الرسول، بناء على الرواية المذكورة، لا تندرج تحت أىّ من هذين التصنيفين، ومن ثم فلا معنى لترديد ذلك الكلام الغريب. وحتى لو تجاهلنا هذا كله، وهو مما لا يصح تجاهله، وقلنا إنه عليه السلام قد مات مسموما، لقد قتلته يهودية كما قتل المسيحَ اليهودُ حسب زعم النصارى. فالحال بعضه من بعض إذن، فلماذا الزعم بأن قتله صلى الله عليه وسلم ينال من كرامته؟
هذا، وقد راجعت الحديث الخاص بتلك المسألة فى "موسوعة الحديث" المسماة "تيسير الوصول إلى أحاديث الرسول" (بموقع "الدُّرَر السَّنِيّة")، وهى من أصخم موسوعات الحديث النبوى وأحظاها بالخدمة العلمية، فوجدت له أربع روايات أوردتْها الموسوعة وخرّجتْها جميعا على النحو التالى: "ما زالت أكلة خيبر تعاودني كل عام ، فهذا أوان انقطاع أبهري". الراوي: أبو هريرة. خلاصة الدرجة: فيه سعيد بن محمد الوراق، ذكر من جرحه. المحدث: الذهبى. المصدر: ميزان الاعتدال- "ما زالت أكلة خيبر تعادني حتى هذا أوان قطعت أبهري". الراوى: أبو هريرة. خلاصة الدرجة: فيه سعيد بن محمد الوراق، ليس بالقوي، وقد حدث عنه جماعة من أهل العلم واحتملوا حديثه. المحدث: الزيلعي. المصدر: تخريج الكشاف- "ما زالت أكلة خيبر تعادني فهذا أوان قطعت أبهري". الراوي: أبو جعفر. خلاصة الدرجة: معضل. المحدث: الزيلعي المصدر: تخريج الكشاف- "ما زالت أكلة خيبر تعادني فهذا أوان قطعت أبهري". الراوي: أبو هريرة. خلاصة الدرجة: فيه سعيد بن محمد الوراق، ضعيف. المحدث: ابن حجر العسقلانى. المصدر: الكافي الشاف. فهذا هو وضع الحديث من جهة السند، وهو وضع لا يبعث على الطمأنينة. أما من جهة المتن، أو المضمون بلغة العصر، فينبغى أن نلاحظ ما هو منسوب له صلى الله عليه وسلم من القول بأن آلام تلك الأكلة كانت تعاوده باستمرار. ومعنى هذا أنه كان دائم الشكاية منها والحديث عنها كما يصنع الآن فى مرضه الأخير، وهو ما لم يحدث، بل إنه لم يحدث أن مرض رسول الله قبل تلك الحمى التى اعترته فى أيامه الأخيرة وفاضت روحه بعدها إلى بارئها. ثم ألم يكن عند العرب علاج للسم، حتى لو لم تكن له أية قيمة طبية، فيشير به صحابة رسول الله عليه طوال تلك السنوات الثلاث التى انقضت ما بين أكلة خيبر ووفاته صلى الله عليه وسلم ما دام الوجع يعاوده طوال تلك المدة؟ وسواء بعد ذلك أقَبِلَ وصفتهم أم رفضها، إذ تلك مسألة أخرى. لكن هذا أيضا لم يقع، فما معناه؟ ثم لا ننس عبارة "فهذا أوان انقطع أبهرى"، فـــ"الأبهر" هو ما يسمونه اليوم بــ"الأورطى"، وقد سألت صديقا لى طبيبًا كاتبًا أديبًا فقال إن معنى العبارة هو انفجار هذا الشريان، فعدت أسأله عن أثر ذلك، فكان جوابه أنه هو الموت فى خلال دقائق معدودات، وإن كان ممكنا تداركه الآن بعد التقدم الطبى الهائل بشرط أن تتم معالجة المريض فى الحال. وهذا أيضا لم يقع للنبى، إذ ظل يشكو المرض عدة أسابيع، ويقاسى وجع الحمى أياما ويحاول أن يعالجها بالماء البارد طوال ذلك الوقت. ويمكن القارئ الرجوع فى هذا إلى الكتاب الذى وضعه د. حسين مؤنس عن "التاريخ الصحى للرسول صلى الله عليه وسلم" (سلسلة "اقرأ"/ العدد 657). أى أنه لم يكن هناك ما يدل على أن مرضه الأخير كان من أثر السم حقا، وهذا إن كان قد تسرب إلى بطنه شىء منه ذو بال، وهو ما لا نتصور حدوثه، وإلا لكان قد مات لساعته كما مات الصحابى الآخر وهو لم يبرح مكانه كما تقول بعض الروايات أو لعانى منه أشد المعاناة كما عانى ذلك الصحابى طبقا لما تقوله بعض الروايات الأخرى، إذ كانت اليهودية قد تخيرت أقتل أنواع السموم. وعلى هذا فحتى لو كان قد تسرب منه شىء إلى معدته صلى الله عليه وسلم فلا بد أن يكون شيئا تافها لا يمكن أن يكون له كل هذا الأثر بعد انصرام ثلاث سنوات.
ألا يُمكن أن نتخذ من تلك الأحاديث سلاحاً نُجابه به من يدّعون على أنفسه أنهم (دين الرحمة) و يُطنطنون بغير علم بقولتهم المُدلسة الشهيرة (الله محبة) ...... فهذين الموقفين ماذا يُقال عنهما سوى أنهما قمة الرحمة من رسول يقولون عنه أنه دموى و مُحب للإنتقاماقتباس
ـم الفتوى :
7328
عنوان الفتوى : ترجمة زينب بنت الحارث الإسرائيلية
تاريخ الفتوى : 29 ذو الحجة 1421 / 25-03-
2001
السؤال
السلام عليكـم ورحمة الله وبركاته
أما بعـد: هـل أسلمت سـامـة الرسـول صلى الله عليه وسلم(زينب بنت الحـارث) ومـا حكـم من سبها؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز سب زينب بنت الحارث، حيث قد عدها بعض الحفاظ من الصحابيات. قال الحافظ ابن حجر في الإصابة : " زينب بنت الحارث بن سلام الإسرائيلية، ذكر معمر عن الزهري بأنها اليهودية التي كانت دست الشاة المسمومة للنبي صلى الله عليه وسلم، فأسلمت، فتركها النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى. وقال غيره: إنه قتلها. وقيل: إنما قتلها قصاصاً لبشر بن البراء، لأنه كان أكل معه من الشاة فمات بعد الحول" انتهى من الإصابة. والله أعلم.
عليك الصلاة و السلام يا رسول الله ....... و ألحقنا الله بك فى يوم لا ينفع فيه أى شيئ سوى صالح الأعمال و جعلنا الله من أهل شفاعتك
و اخيراً ... الله أعلم !!!
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 29-06-2007 الساعة 12:50 PM
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
يا اخ عبد الله ما زلت لا افهم لماذا كل هذا التاويل لحديث صحيح
أخي عبد الله أقصد باهل العلم المعتبرين هم الشيوخ الاعلم والذين يعتمدون فى أرائهم على العلم الحديث ايضا بأستشارة اهل العلم فيما يحتاج له الأستشارة
الحديث الذى احضرته لك هو فى صحيح البخاري والذى يحتوي على الزيادة" من ذلك السم" والحديث الذى احضرته انت هو فى فى سنن أبي داود بدون الزيادة وليس له معني غير الذى نتحدث عنه حتى بدون الزيادة التى فى صحيح البخاري
ولو راجعت الى صحيح الجامع فستجد الحديث مع الزيادة
اخي عبد الله منهج أهل السنة بجميع مذاهبها واضح بجميع أئمتها الأربعة
"إذا صح الحديث فهذا مذهبى" حتى عند الامام أبو حنيفه
يعني إذا وجد الحديث الصحيح فلا مجال للتأويل والرأى او الأخذ بحديث ضعيف
والله ولي التوفيق
التعديل الأخير تم بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية ; 29-06-2007 الساعة 02:52 PM
لا يتم الرد على الرسائل الخاصة المرسلة على هذا الحساب.
أسئلكم الدعاء وأرجو ان يسامحني الجميع
وجزاكم الله خيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات