اقتباسوللأسف تم إيقاف عضويتى ومنعى من دخول المنتدى مره أخرى لهذا لم أتمكن من نقل المشاركات كامله.![]()
وهذا جزاء من يمشي وراء كلام أيوب![]()
شوفت اللي يمشي وراء كلامي فمصيره الطرد لا محالة .
حقيقة أخي الفارس النبيل الأمر غاية في الأسى والألم ولكنه جرح مفيد وليس مميت ,, أعني بالنسبة للتجربة في منتديات النصارى .
إسمع أخي سأحكي لك قصة حدثت بالفعل معي وأنا أحد أطرافها وأقسم لك بالله أن كل ما سأحكيه لك واقع وحدث وأشهد الله على هذا :
بحكم عملي خارج مصر فأنا أعمل في إحدى الشركات وتصادف أن أحد العمال وهو مصري صعيدي مسيحي وكما تعلم فإننا لا نستطيع التخلص من تلك العادة التي لا تفارقنا كلما جلسنا مع نصراني فإن أطراف الحديث كلها لا محالة تؤدي إلى الحديث عن المسيحية والإسلام والكتاب المقدس والمسيح وإلى ماهنالك مما تعرفه .
وعند حديثي مع هذا الشاب المصري علمت أنه يريد الزواج من شابة نصرانية من احدى الجنسيات الآسيوية والمشكلة أنه متزوج من قريبته في مصر وكان هذا عند بداية ظهور ماكسيموس المعارض لشنودة في مصر .
وبدأنا الحديث في هذا الأمر وبينت له أنه لا يوجد نص عن المسيح أو عن تلاميذه أو غيرهم يحرم تعدد الزوجات وأنه يحق له الزواج إن لم يكن هناك نص ينهي عن التعدد ولا مشكلة في هذا وبدأت في سرد النصوص له لأبين له أن أنبياء الكتاب المقدس كلهم عددوا وغيرهم من عامة الناس وهو لا يفعل أي شئ غير أنه بقى فاغر فاه وينظر إلي نظرة غريبة أجدها كلما تحدثت مع نصراني عربي ويكتشف معلوماتي عن كتابه وعن عقيدته وأدري السؤال الطبيعي من أين تعلم كل هذا ؟؟؟
تجاوزت به تلك المرحلة واتفقنا على أن يذهب إلى الكنيسة المصرية في الدولة التي نقيم فيها وأن يسألهم نفس السؤال : هل هناك نص يحرم تعدد الزوجات ؟؟؟ وأين هو ؟؟؟
لقد عاد إلي بعدها وقال هناك نصوص ولكنهم يريدون مني أن أنتظر للأسبوع القادم وسأجلس مع القسيس ليشرح لي الموضوع , أدركت أن هذه هي الفرصة المتاحة فبدأت له بالنصوص التي سيستشهد بها القسيس ثم بينت له الردود عليها وشرحت له كل نص وتقبل الرجل الأمر بصدر رحب ثم ...... ثم ذهب إلى الكنيسة وإلتقى بالقسيس ....
وعاد إلي مرة أخرى وقال لم يخرج الأمر عما قلته لي من نصوص بل إنه لم يذكر كل النصوص وحينما ناقشته فيها لم يعطني أي إجابة مفهومه ولكن الأمر وصل إلى أني مهرطق وأن هذا تفكير شيطاني ... إلخ إلخ ....
تزوج الرجل من الفتاة الآسيوية وبقينا نتناقش في مخلتف أمور الدين ويسألني عن الإسلام وأسأله في المسيحية حتى هداه الله إلى نعمة الإسلام ولله الفضل والمنة وحده .
والله أخي لقد هداه إلى الإسلام وهو والله كان شاباً تستشف فيه الخلق والطيبة وشعرت أنه والله فيه الخير لأنه يحكم عقله وفطرته ولله الحمد فقد اسلم بعدها وهداه الله .
وهكذا كل إنسان عاقل يُحكم عقله من النصارى ولا يحكم تلك الكراهية التي زرعوها فيه تجاه الإسلام وتجاه الرسول منذ صغره لا شك أنه سيترك هذا الدين الذي لا يقبله عقل ولا قلب سليم .
الأمر بالنسبة للنصارى هو أشبه بالقومية فريقنا وفريقهم وكأنها مباراة رياضية ولا يفكر هل نحن على الحق ؟؟؟ وما هو الحق الذي يجب أن نكون عليه ؟؟
إنها أيدولجية مخطط لها في الكنائس على مر السنين وطبيعة يُخرجون الصغار عليها , يحاولون الحفاظ على بقاء أقلية وعرق والأمر لا يفترض أن يحسب هكذا فهم ليسوا شعباً ونحن شعب آخر كما يرددون دائماً شعب الكنيسة بل الأمر هو الحق والباطل .
إنني لا أقول إنه الفناء أو الإبادة فهذا مصطلح ينحوا بنا تجاه إتباع مذهب أقليات واضطهادات ولكني أقول أنك باق كإنسان كما أنت ولكن البحث هنا ليس في اتجاه الطوائف والأعراق البحث عنك أنت ,,, من أنت ؟؟ وعلى ماذا أنت ؟؟؟ لك الحق أن تبقى كما أنت لن يغير ذلك شيئاً عندنا أو عند فريق آخر لكن المهم هو أنت ....
نعم ... إلى ماذا سيصير أمرك ؟؟ هل أنت فعلاً على الحق ؟؟
نسأل الله الهداية للجميع والله من وراء القصد .
المفضلات