أختي في الله ..

أولاً: أهلاً ومرحباً بكِ أختاً لنا في الله
نرجو من الله أن تفيديي وتستفيدي في هذا المنتدى المبارك بإذن الله

أخية.. بالنسبة لطرحك المنقول:
يتكرر كثيراً سواء في الإيميلات أو في الموبايل بالرسائل القصيرة..

إليكِ نظرة الإسلام لمثل هذه الأفعال والكلمات

إن فعلت كذا ، سيحدث لك أمر مفرح==> وكأن هذه الرسالة وإرسالها هي التي ستفرحك
وإن أهملتها ولم ترسلها، سيحدث لك أمر محزن==> وكأن إهمال هذه الرسالة هو الذي يضر

هل ظهر الموقف جلياً.. أم ليس بعد!

قال الله عز وجل في سورة الأنعام:



فهنا..أخبرنا الله عز وجل أنه هو من يضر وينفع
فإن اعتبرنا أن الرسالة هي التي تضر وتنفع... أصبحنا ممن يجعلون لله أنداداً والعياذ بالله
وبهذا نكون قد أشركنا بالله عز وجل الذي لا اله الا هو
...
ولابد من أن نستدرك هذا الفعل أو التفكير بأن ننطق بالشهادة

أرأيتم إخواني وأخواتي ماذا يمكن أن نفعل بمجرد ضغطة زر على الموبايل او في الايميل!! ، وبعدها نقول: منقول؟!

نذكر هنا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال:"إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يرى بها بأسا فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفا "* ( صحيح ) _ صحيح سنن بن ماجة -الصحيحة 540 .

نعوذ بالله أن نكون نحن وإياكم ممن تهويهم ألسنتهم وأقوالهم في النار سبعين خريفاً..

ماذا عليّ أن أفعل حينما تصلني رسالة كهذه؟
أولاً: ألا أرسلها ولا أقوم بعمل فوروارد أو أن ارسلها لعدد معين كما في رسائل الموبايل

ثانياً: أحاول نصح وإرشاد من يفعل ذلك، وإعلامه بهذا الخطأ الفادح الذي نقع فيه ، واحتساب الأجر عند الله عز وجل

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.. اللهم
آمين
إن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين