اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة no way out
من سورة النساء:
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (171)

ثلاث صفات للمسيح:
1-رسول الله
2-كلمته
3-روح منه

هل قيلت هذه الصفات على اى نبى او رسول؟؟ لا, و لا حتى محمد.
و ما معنى كلمته و روح منه؟؟ المسيح كلمة الله, هل هذا معقول؟؟
بما ان المسيح هو كلمة الله و روح منه بشهادة القرآن فهذه صفات الهية, اذا فالمسيح هو الله


ياأستاذ no way out

اللغة العربية عندك ضعيفة جداً .

ألم تسأل نفسك سؤال واحد ؟ من التي سبقت " الكلمة " أم " الروح " ؟

بمعنى : هل جاءت الكلمة ثم الروح أم جاء الروح ثم الكلمة ؟

فأنت تقول :

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة no way out
و ما معنى كلمته و روح منه؟؟
فهنا نجد أمرين : { الكلمة و الروح }

فهل نقول : الكلمة ثم الروح أم الروح ثم الكلمة ؟

لهذا أنت هنا لتتعلم ، فهذه المناظرة ليست لك بل عليك ، فهي التي ستبطل حجتك أمام الله عز وجل

فيوضح الله عز وجل بقوله { إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ } . فسيدنا عيسى روح من الحق سبحانه ، لأنه سبحانه قال : { فنفخنا فيها من روحنا } الأنبياء 91

وما معنى { كلمته } ؟ . هذا القول يدل على أن الروح نفخت ثم جاءت كلمة { كن } التي قال عنها الله { إذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون } آل عمران47

لقد احتاج السيد المسيح إلى أمرين : (روح) و (كن) .

فادعاءك مردها إلى أن عنصر الذكورة لم يلمس مريم ، وقول : مادام الله قد قال : إن عيسى روح منه فهو جزء من الله ، ونسيت أن كل شيء من الله ، وسبحانه القائل :

{ وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعًا منه } الجاثية13


فهل هذا يعني أن (الأرض) قطعة من الله وكذلك الشمس ؟ . لا

وهل سمعت يومًا من الأيام أن صانع السيارة أو الطيارة قد صنعها من جسده ؟

فإذا كان ادعاءك قد جاء من غياب عنصر الذكورة مع وجود عنصر الأنوثة لكان من الواجب منطقياً أن يكون ادعاءك في سيدنا آدم عليه السلام قبل أن يكون في السيد المسيح ، لأن آدم جاء بلا أب وبلا أم له .


{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّنْ صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ـ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } الحجر 28 ، 29


{ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّنْ طِينٍ ، فَإِذَا سَوَيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } ص 71ـ72


ولهذا قال تعالى :


{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } آل عمران 59

ولا يملك أحد القيد على فضل الله ووسعه ، ومسألة آدم كانت أدق ، ولكن الله بتفضيله يساوي بين خلق عيسى وخلق آدم ، وهذا هو التلطف في الجدل ، واخبرنا الله سبحانه عن عيسى أنه جاء بأمر منه ، وكذلك قال الله في آدم :
{ فإذا سويته ونفخت فيه من روحي } الحجر 29

إذن فآدم عليه السلام قد أحتاج إلى الأمرين نفسهما : ( كن ) و ( النفخ فيه من الروح ) ، وعندما ننظر إلى هذه المسألة نجد أننا لا بد أن نتعرض لقضية خلق آدم ، حتى نتعرف كيف تسلسلت مسالة الخلق ، سواء أكان الخلق ملائكة أم خلق آدم أم خلق حواء أم خلق غيرهم من الخلق ، وكذلك خلق عيسى عليه السلام .

فلقد كان خلق سيدنا آدم غيبياً عن آدم ، وليس لآدم نفسه ولا لمن جاء بعده أن يتكلم كيف خُلق ، لأن هذه المسألة لا دخل لأحد بها ، ويقول لنا الله عز وجل محذراً لنا من أن نسمع إلى قوم يقولون بغير ذلك عن الخلق :

{ مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ المُضِلِّينَ عَضُداً } الكهف 51

إذن فالحكم على الأمور بغير ما أخبرنا بها الله أمر باطل ، ولم يكن هناك أحد مع الله ساعة خلق الخلق ليقول لنا كيف تم ذلك .

إذن فخلق آدم عليه السلام احتاج إلى أمرين : (النفخ من روح الحق) ، والأمر ( كن ) ، وهما الأمران أنفسهما في مسألة خلق السيد المسيح ، روح من الحق ، وكلمة التي ألقاها إلى مريم ، وهذه دليل صدق قول الحق :

{ إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم } آل عمران 59

فإذا كان الهيكل الذي خلقه الله ونفخ فيه من الروح ، ودبت فيه الحياة ثم تناسل النسل من آدم إلى أن تقوم الساعة ، فهل مجيء عيسى على الصورة التي جاء بها يكون أمراً عسيراً على الله ؟ . لا .

ساعة أنجب آدم أول ذرية له ، ألم يخرج لحظتها حيوان منوي من آدم إلى البويضة في رحم حواء ، وهذا الحيوان المنوي له مادة وله حياة ، ومادته معروفة ، وحياة هذا الحيوان المنوي هي التي تسمح له بالحركة لتلقيح البويضة ، هذه المادة مخلوقة من آدم ، والحياة التي فيه من روح آدم ، وآدم نفسه خلقه الله بيديه ، وهذا إثبات أن الحيوان المنوي هو جزء مما خلقه الله بيديه وهو آدم ، وفي الحيوان المنوي حياة مما نفخه الله من روحه ، وانتقل إلى رحم حواء وأخصب البويضة وولدت حواء ، واستمر ميلاد حيوانات منوية حية تخصب بويضات حية ليستمر الخصب والنسل والأحفاد . فالله الذي خلق في آدم عليه السلام الحيوان المنوي هو ليس بعاجز بأن يخلق نفس هذا الحيوان المنوي في رحم السيدة مريم عليها السلام .

وقال تعالى :
{ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِّنْ مَاءٍ مَّهِينٍ ، ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيْهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ } السجدة 7ـ9

وهذه الآيات توضح أن الله عز وجل نفخ فينا من روحه ونحن في بطون أمهاتنا

فهل هذا يعطينا الحق بأن نعتبر أنفسنا آله ؟.


تم

هات ما عندك من آيات ، ولكن كن اكثر ثقافة .
ولا تنسخ لنا بجهالة .. فأنت إلى الآن لم تخطي خطة واحدة لأثبات ألوهية المسيح .
فأسلوبك ضعيف وركيك وواضح أنك تنسخ بدون تدبر


أسد الله