سؤال مهم جدا .....هل الزواج العرفي حلال أم حرام؟

[فارس بلا جواد]

لست مفتي ولكن :

ما هو الغرض من الزواج ؟

الله عز وجل جعله للتناسل والتكاثر

فلو خرجت الزيجة عن الهدف الذي حدده الله ، فلا فائدة منه ، لأننا نقول : { على سنة الله ورسوله }

فما هي سنة الله ورسوله ؟

فطالما أن هدف الزيجة لن تخرج عن { سنة الله ورسوله } ؛ لماذا لم يكن الزواج شرعاً كما أعتاد المسملين ،

بعقد زواج شرعي موثق.

أما الزواج العرفي ما هو هدفه ؟

مسميات لم ينزل الله بها من سلطان

[المهتدي بالله]

الزواج العرفي هو زواج شرعي، ولكن في مخالفة لبعض الشروط، فالاشهار شرط من شروط الإضافة فيحرم اتمام الزواج دون إشهار.

المهر والإشهار من شروط العقد، وإليكم بعض التفاصيل:

للعقد -أي عقد- أركان وشروط، والشروط نوعان.

الركن: هو ما لا يتصور العقد بدونه، ففي عقد البيع وجود السلعة ركن، ووجود الإتفاق ركن، والثمن ركن.
وأيضاً، في عقد الزواج ووجود طرفين ركن، ووجود الاتفاق -الإيجاب والقبول- ركن.
وغياب الركن يبطل العقد، أي كأن العقد لم يكن.

الشرط:
فهناك شرط الصحة وغيابه يبطل العقد، كالبلوغ للرجل والمرأة في عقد الزواج، فعدم البلوغ يلغي عقد الزواج مباشرة فلا يقال مثلا ليبق العقد سارياً حتى يحدث البلوغ بل يفسخ العقد فوراً.

وهناك الشرط الإضافي، وهو اشتراط اشياء يتصور العقد بدونها كالمهر والإشهار في عقد الزواج، فغيابه يفسد العقد مع بقائه قائماً، أو كأن يشترط في عقد الزواج أن تكون العصمة للمرأة، فالعقد فاسد لاشتراط شرط إضافي يخالف الأسلام. فمثل هذا الشرط يصلح في ألفاظه ولكن الإتفاق عليه حرام.

أي:
الركن غيابه يبطل العقد
شرط الصحة غيابة يبطل العقد
شرط الإضافي غيابه يفسد العقد

والمهر والإشهار من الشروط الإضافية

والله أعلم

نهاية انصح الاباء والامهات بان يكونوا العين الساهره على ابانئهم وان يكونوا على اتصال دائم بهم وحوار وان لا يتركوهم تائهون في هذا المجتمع يتخبطون فيه ويعرفون من هم اصدقاءهم وان تكون ليدهم قوة الملاحظه لاي تغير يطرا على ابنهم او ابنتهم ولا يهملوه وبيحثوا عن اسبابه وان يكونوا على اتصال دائم مع المجتمع المحيط بالبناء حتى يكونوا على معرفه بكل جديد واتصال دائم بالمدرسه فهناك من لا يسال عن ابنه او ابنته الا مره في السنه عنه في المدرسه واحذروا التلفاز وما يبث من افكار فاسده ولتكن هناك رقابه دائمه على نوعية البرامج المقدمه
واخيرا كونوا ايها الاباء والامهات بحوار دائم مع ابنائكم واستمعوا لهم ولهمومهم ولا تصدوهم حتى يتحدثوا امامكم عن ما يواجهوه من مواقف ومن ثم قوموا بتوجيههم ونصيحتهم وعرض القصص عليهم لاخذ العبره منها والمهم هو ان نشغلهم بما هو لصالحهم وزرع المبادئ الاسلاميه بالشكل الصحيح منذ نعومة اظافرهم

اخي اختي انا اؤكد على ان البنات امانه يجب الحفاظ عليها لكن اؤكد ايضا على ان الولد كذلك يحتاج لنفس النصيب من الحرص والحفاظ عليه
فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فانت ايها الاب وانت ايتها الام ستسالون عن الابن والابنه ولن تسالوا فقط عن ابنتكم
كتبت لكم اخوتي وانا فعلا اشعر بالاسى والالم على ما وصلت له المجتمعات العربيه لكن الحقيقه اني اتالم اكثر عندما ارى هذه الحالات يائسه محبطه لا يوجد من يرعاها ويمنع عنها هذه المخاطر والانحرافات

[الشرقاوى]

اقتباس

الزواج العرفي هو زواج شرعي، ولكن في مخالفة لبعض الشروط، فالاشهار شرط من شروط الإضافة فيحرم اتمام الزواج دون إشهار.

المهر والإشهار من شروط العقد، وإليكم بعض التفاصيل:

للعقد -أي عقد- أركان وشروط، والشروط نوعان.

الركن: هو ما لا يتصور العقد بدونه، ففي عقد البيع وجود السلعة ركن، ووجود الإتفاق ركن، والثمن ركن.
وأيضاً، في عقد الزواج ووجود طرفين ركن، ووجود الاتفاق -الإيجاب والقبول- ركن.
وغياب الركن يبطل العقد، أي كأن العقد لم يكن.

الشرط:
فهناك شرط الصحة وغيابه يبطل العقد، كالبلوغ للرجل والمرأة في عقد الزواج، فعدم البلوغ يلغي عقد الزواج مباشرة فلا يقال مثلا ليبق العقد سارياً حتى يحدث البلوغ بل يفسخ العقد فوراً.

وهناك الشرط الإضافي، وهو اشتراط اشياء يتصور العقد بدونها كالمهر والإشهار في عقد الزواج، فغيابه يفسد العقد مع بقائه قائماً، أو كأن يشترط في عقد الزواج أن تكون العصمة للمرأة، فالعقد فاسد لاشتراط شرط إضافي يخالف الأسلام. فمثل هذا الشرط يصلح في ألفاظه ولكن الإتفاق عليه حرام.

أي:
الركن غيابه يبطل العقد
شرط الصحة غيابة يبطل العقد
شرط الإضافي غيابه يفسد العقد

والمهر والإشهار من الشروط الإضافية

والله أعلم

بارك الله فيك يا أخى المهتدى بالله

وألخص فأقول أن حلاله حلال وحرامه حرام لانه يعتمد على النيه

وللأسف يستغل البعض رخص حلال من أجل لهو أو متاع زائف
فالبعض يأخذه كلعبة على سبيل التسليه أو التجربه
مثل شراء زوج من الأحذيه وإرجاعه بعد النظر إليه قليلا

والسلام

[المهتدي بالله]

صدقت أخي الشرقاوي فحلاله حلال وحرامه حرام
وما بوسعنا الا أننبه الاخوة والاخوات من هذه الظاهرة وحقيقتها فبل الاقدام عليها

والسلام