حبيبنا وأستاذنا خطاب المصرى
بارك الله فيك : الموضوع أكثر من رائع وغير منقوص بإذن الله
فقد دخلت حوارا فى هذا الموضوع مع الأستاذ عماد حنا على منتداه , وكان مصدرى الوحيد فى هذا الحوار هو مداخلاتك يا أستاذنا فى هذا الموضوع فقط .
فعندما وجدت معظم المشرفين على هذا المنتدى النصرانى يتناولون التعدد فى الإسلام بالسخريه والتطاول, فطلبت منهم الإجابه على سؤال واحد فقط بعد إجابته نتعرض للتعدد فى الإسلام وإجابه جميع أسئلتكم. وكان سؤال التحدى هو :
هل تعدد الزوجات حرام فى المسيحيه ؟ وإن كانت الإجابه بنعم ..... فأين النصوص التى تؤكد ذلك ؟
وإن لم تجدوا نصا واحدا فى كتابكم يحرم التعدد فأرجو ألا تتحدثوا مره أخرى عن التعدد فى الإسلام ( لأنه يبقى تهريج ) .
=============
ونظرا لأن إجابات الزملاء النصارى والمشرفين كانت مضحكه ولاتستند إلى أى نص من كتابهم , والحمد لله تم تفنيدها وإظهار العجز الكامل فى الإتيان بنص يحرم التعدد ,
ولأن الأمر أصبح محرجا للمشرفين النصارى , فتدخل عماد حنا على الفور وأصبح الحوار بينى وبينه , وسبحان الله أخى أيوب لم يأتى بجديد وإستشهد بنفس النصوص المضحكه التى قمت أنت بتفنيدها هنا والخاصه بالأسقف والشماس !!!!!!!!!
وقمت بالرد عليه على الفور وإستمر الحوار إلى أن إعترف صراحه بأنه لايوجد نص صريح يحرم التعدد كما سيتضح أدناه :
كلام عماد حنا :
وكان ردى عليه كما يلى :اقتباساقتباس:
ومن هذا المفهوم أستطيع أن أستنتج أن .... الكتاب المقدس وكذلك القرآن لم يحرمان المخدرات فمن السخافة أن نقول أن المخدرات حرام ...(ده يبقى تهريج )
اقتباسلا قياس مع الفارق يا استاذ عماد, فالأمثله يجب أن تكون للتوضيح وليس التضليل ,فلا علاقه لهذا المثال من قريب أو بعيد بهذا الموضوع !!!!
يا عزيزى المخدرات لم تكن موجوده فى زمن القرآن أو زمن الكتاب المقدس ولكن التعدد كان موجودا فى زمن الكتاب المقدس ومارسه أنبياؤك دون ضوابط ورغم ذلك لم يحرمه إلهك , وكما ذكرت لك سابقا أن عدم وجود نص واضح يحرم التعدد ليس له سوى إحتمال من إثنين لا ثالث لهما :
( 1 ) أن إلهكم قد أغفل أمرا فى غايه الخطوره وهو تحريم التعدد الذى يفتك بالمجتمع ونسى أن يقول للبشر بموجب نص مكتوب وواضح أن التعدد الذى فعله البشر والذى فعله الأنبياء الذين هم حمله رسالتى حرام شرعا وأن من يقدم عليه آثم !!!!
( 2 ) أن التعدد فى المسيحيه حلال 100% لأن أنبياؤكم وغيرهم من البشر قد عدد دون ضوابط ورغم ذلك فإن إلهكم أرسل رسله وأنبياؤه واو حى إليهم بشرائع لم يتطرق فيها للتعدد ولم ينكر عليهم ذلك ولم يوحى بنص واحد صريح يتيم يقول فيه أن التعدد حرام .
فأيهما تختار يا استاذ عماد !!!
أما الإسلام والقرآن فلم يغفل التعدد وعالجه ووضع له من الشروط والضوابط ما يجعله مفيدا للمجتمع .
وبعد عده مداخلاتك على نفس المنوال السابق وبعد سد جميع الثقوب التى حاول أن يهرب منها , أدلى عماد حنا بهذا الإعتراف الخطير فى غفله من الزمن :
اقتباساقتباس:
عزيزي
ليس معنى أن الكتاب المقدس لم يكتب شيء فمعناه أنه يبارك هذا الشيء ... لأنه أعطانا عقل لنفهم
في البدء خلق الله الرجل والمرأه ... ذكرا واحدا وأنثى واحدة ... فمن أين جاءت وصايا التعدد؟؟؟؟؟؟؟
ولا البشر لما يحبوا أنهم يلاقوا مخرج لشيء يقولوا " ماهو أصل ربنا ماجبش سيرة الموضوع ده فأعمل اللي على مزاجي؟"
لا يصح هذا الكلام
فكان ردى إقتباسا من كلامك يا أستاذى الفاضل أيوب كما يلى :
اقتباسأليس غريبا أن يرد فى كتابك المقدس أمور غريبة عجيبة كشريعة البرص وشريعة الغيرة وأن يسوع أرسل تلاميذه ليسرقوا جحش ثم يغفل أمرا خطيرا مثل التعدد الذى تقول أنه يفتك بالمجتمع ولا يتعرض له ولو بكلمه واحده ؟؟؟!!!
أنظر قوله :
Mt:21:2: قائلا لهما.اذهبا الى القرية التي امامكما فللوقت تجدان اتانا مربوطة وجحشا معها فحلاهما وأتياني بهما. (SVD)
فانظر كيف أمرهما أن يسرقا الجحش دون أن يعودا لصاحب الجحش إلا إذا أمسك بهما عند الفعل فأتبع قوله هذا بالقول الآتي :
Mt:21:3: وان قال لكما احد شيئا فقولا الرب محتاج اليهما.فللوقت يرسلهما. (SVD)
فاتضح أن الأمر هو أمر بالسرقة وإن ضبطكم صاحب الجحش فقولا (( الرب محتاج إليه )) !!!!!
حتى أنه ذكر لون الرداء الذي كان يرتديه يسوع ووصفوه باللون القرمزي وأمور أخرى أكثر تفاهة من هذه الأمور ولكنه لم يذكر شىء خطير مثل التعدد ؟؟؟
أين العقل الذى ذكرته يا استاذ عماد فى تفصيل أمور مثل سرقه جحش ولون الرداء ...إلخ وإهمال أمر تقول أنه خطير وفتاك مثل التعدد .
لك تحياتى أستاذ عماد وللحديث بقيه
وللأسف تم إيقاف عضويتى ومنعى من دخول المنتدى مره أخرى لهذا لم أتمكن من نقل المشاركات كامله.
المفضلات