وهذه هي الآيات التي تعترضون عليها في القرآن ايها النصارى ........ "مع انكم ترضون بفعلة داود؟؟؟؟
"هُوَ الذِي أَخْرَجَ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ وَلَوْلاَ أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الجَلاَءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ "

لقد عاهد الكفار من أهل الكتاب إخوانهم الكفار من عبدة الأصنام ....... لمساعدتهم على دخول المدينة ....... لقتل المسلمين ........ ما هذا التشابه ...... إنه نفس ما فعلتموه يوم قلتم "ياأمريكا .... فينك .... فينك " ............. أي ادخلوا ونحن سنساعدكم بالخيانة التي تجري دائما في دمائكم ......... مع إنهم يكفرونكم وأنتم تكفرونهم وفي هذه كلاكما على حق!!!

لقد ذكرتموني أيها النصارى ببوش وكوندليزا رايس "حلاوتهم" ......... "وهذا ترجمة اسمها حقيقة" ........ حينما خرجا علينا قائلين .... "إن المقاومة العراقية متوحشة" ....... وأنا أقول لهما ..... "إنكم لاتعرفون المسلمين إذا أفاقوا من غفوتهم ....... فانتظروا إنا منتظرون .... فكما أهلك الله فرعون على يد موسى .... فإن هلاككم على أيدينا ..... بإذن الله"

ايها النصارى ..... لقد عرفنا فيما سبق لماذا دمر داود مدنا من الأبرياء من العمونيين ..... فلماذا دمر مدنا من الأبرياء من الموآبيين ؟ .... هل عندكم من إجابة؟ ..... لاأظن ذلك!!!!
اقرأوا ...... في سفر صموئيل الثاني 8 : 1 عن نبي الله داود : وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة، وقاسهم بالحبل فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً . فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية؟؟

نفترض ايها النصراني أن لديك منزلا قدأعطيته لبعض الأشخاص بقيمة ايجارية رمزية قليلة يدفعها المقتدر ....... أما غيرالمقتدر .... فقد عفوت عنه ووضعت عنه الإيجار ولم تكلفه أكثر من طاقته ...... وأعطيت هؤلاء الأشخاص بعض الآداب التي ولابد أن يتمسكوا بها و يحافظوا عليها ........ ومنها عدم إنكار فضل صاحب البيت وعدم القتل وعدم السرقة وعدم الظلم وألايكذبوا وأن يتعاونوا في الخير وأوصيتهم باجتناب كل المنكرات والتحلي بفضائل الأخلاقوإذا ببعض المستأجرين يرفضوا أن يدفعوا الإيجار مع قدرتهم على ذلك ..... بل وفعلواكل الفواحش واجتنبوا كل الفضائل ..... وليتهم اكتفوا بذلك .......... بل بدأوايؤذوا و يطردوا كل من يتمسك ببنود العقد عيانا بيانا ..... يطردوه من البيت الذيليس بيتهم بل بيتك أنت .... فأرسلت إليهم أنت من ينذرهم عن أفعالهم تلك .... ويحضهمعلى العودة إلى الحق ويحببهم فيه ......... ويعدهم أنهم إن انتهوا عن ذلك ....... فإن صاحب البيت سوف يغفر لهم أفعالهم تلك .......... وسوف يرضى عنهم ...... وسيعطيهم أفضل مما هم فيه ..... فمن لم يرضى بذلك النصح ورضي بجحوده فهو حر فيإختياره ....... ولكن عليه ألا يؤذي الآخرين من الذين يتبعون التعليمات ...... فاستهزأ به أكثرهم ...... وصدقه القليل منهم ...... ومن هؤلاء الذين صدقوه رجل تاجريسمى أبو بكر .... ذهب ذات مرة إلى اليمن ..... فقال له راهب وكان قد علم أنه منفاران "مكة" البلد التي سكنها إسماعيل ابن إبراهيم .... "هل ظهر النبي" ..... فسألهأبو بكر أي نبي؟ ...... قال إن الكتاب المقدس ...... يتنبأ بظهور نبي من فاران ....... "وهذه هى البركة التى بارك بها موسى رجل الله بنى إسرائيل قبل موته.فقال: جاء الرب من سيناء ، وأشرق لهم من ساعير ، وتلألأ من جبل فاران" ...... لقد تلقىموسى التوراه في سيناء ..... والمسيح ابن مريم تلقى الإنجيل في ساعير بفلسطين ...... ولم يبقى إلا النبي الأخير ...... من فاران ..... فما كان من أبو بكر إلا أنكان أول المصدقين بذلك النبي عندما ظهر ....... لقد صبر الرجل على من كذبوه وآذوه ......... فقتلوا من صدقه بأبشع الوسائل ......... فتارة بالنار وتارة بتقطيعأجسادهم وتارة بشقهم بالسيوف ....... وحاولوا قتله أكثر من مائة مرة ......... بلوراودوه عن رسالته إليهم فقالوا .... نفعل كل أفعالنا عاما وأنت معنا تفعل ما نفعل ......... وتؤدي حق صاحب البيت عاما ونحن معك نفعل ما تفعل ...... فقال الرجل إنهلايستطيع أن يفعل ذلك ........ لأن صاحب البيت لايرضى بذلك وهو لايستطيع أن يفعلشيئا من نفسه ....... وأيضا لأن ذلك ليس هو رد الجميل لصاحب البيت ...... فأعلنواعليه حربهم الشعواء ....... فقتلوا كل المستضعفين الذين صدقوه ...... بل وأعلنواأنه من يأتي برأس ذلك الرجل فإن له من المال ما يسيل له لعاب كل ضعاف النفوس ...... فلما أعلم صاحب البيت الرجل بما دبره الملحدون أمره بالخروج وتكفل بحمايته وقال لهسأعصمك من الناس وسأنصرك ....... فاستخلف الرجل واحدا من الذين صدقوه ليرد أموالاكثيرة كان الجاحدون قد أودعوها عنده لأمانته ليردها لهم ...... مع أنه لو كان شخصاآخر لأخذها انتقاما منهم ... فخرج الرجل من أمامهم هو ومن صدقه ليلا وتركوا أموالهموديارهم و كل حقوقهم .......... فاستولى المنكرون على كل مستحقاتهم ونهبوها بلا حتىأدنى رجولة ...... خرج الرجل ليلا بعد أن تجمع حول الدار أربعين شخصا شاهرين سيوفهموكلهم في عنفوان شبابهم ينتظرون أن يروا الرجل ......... لينقضوا عليه كرجل واحدبسيوفهم ......... فيتفرق دمه بينهم .... وهنا ظهرت المعجزة ....... ولم يرى أحد منالأربعين جاحدا الرجل ....... لقد أغشى صاحب البيت القادر على كل شيئ أبصارهم ...... "ألم يكن صاحب البيت بقادر أن يحفظ رجلا سابقا أرسله وهو المسيح ابن مريممثلما حفظ هذا الرجل؟" .......... المهم خرج الرجل من بينهم ولم يره أحد ......... وسار ........ وأمره صاحب البيت أن يدخل غارا صغيرا ......... الغار لن يحميه ولكنصاحب البيت هو الذي سيحميه ....... دخل الرجل الغار مع صاحب له وأختبأوا تماما كماأختبأ المسيح في زي البستاني ........... ويتتبع الجاحدون آثار أقدامه هو وصاحبه .......... حتى يصلوا إلى باب الغار ......... ويقفوا جميعا أمام الغار .......... هنا انتهت آثار الأقدام ....... لابد وأن الرجل وصاحبه هنا .......... وهنا يقولالصاحب للرجل لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا ....... فإذا بالرجل يقول وهو مطمئنهادئ البال ........ "لا تخف إن صاحب البيت معنا" ......... لم يقل "لا تخف إن معناصاحب البيت" ........ بل ...قال "لا تخف إن صاحب البيت معنا" ................ يقينكامل في صاحب البيت .......... لم يقل كالمسيح ابن مريم ..... "يا صاحب البيت .... يا صاحب البيت لم تركتني؟" ..........هل وعده صاحب البيت بشئ ولم يفي بوعده؟!!!! ........... وشتان الفارق بين اليقين والشك ........... ما إن قال الرجل لصاحبه "لاتخف إن صاحب البيت معنا" ..... حتى جاء الرد ....... لينصرف الجاحدون وليولوا الدبرمن أمام الغار ............ وليخرج الرجل وصاحبه بعد ذلك ...... ليكملا مسيرةالهجرة ..... لإخراج العباد من الظلمات إلى النور ...... ومن عبادة الأصناموالشيطان إلى عبادة صاحب البيت ......... يسير الرجلان ........ والكثير من الناسيتطلعون للحصول على المال الكثير مقابل رأس الرجل ......... يخرج فارس مغوار هوسراقة ابن مالك بجواده وسلاحه لعله يفوز بالغنيمة ....... ويأتي للجاحدين برأسالرجل ......... السعادة تملأ نفس الفارس ...... لقد وجد ضالته ......... هاهوالرجل وصاحبه ......... فليقترب منهم وليضرب بنبله ......... ها هو يجهز السهمليضعه في النبل ........ لحظات ويأتي برأس الرجل ويفوز بالمكافأة ....... ولكنهيهات ........ هيهات ......... فقد قال صاحب البيت القوي للرجل "والله يعصمك منالناس" ......... لقد اضطرب الحصان و غاص الجواد بأرجله في الأرض .........لقد بدأتالأرض تبتلع الجواد والفارس ....... ماهذا ....... لقد كاد الفارس أن يهلك ........ أهذا الرجل على حق ....... فلينادي الفارس إذن على الرجل أن يدعو له صاحب البيت أنينجيه على ألا يعود الفارس لذلك ...... وفعل الرجل ودعا له ........ فيخرج الفارسوحصانه للحياة مرة أخرى .......... ويعطي للرجل ظهره ....... ولكن الشيطان ينصحهبالعودة ........ فيعود ......... ماهذا لقد اضطرب الحصان و غاص الجواد بأرجله فيالأرض مرة أخرى .........لقد بدأت الأرض تبتلع الجواد والفارس ثانية ....... ماهذالقد كاد الفارس أن يهلك مرة أخرى........ أهذا الرجل على حق ....... فلينادي الفارسإذن على الرجل مرة أخرى أن يدعو له صاحب البيت أن ينجيه على ألا يعود الفارس لذلك ...... وفعل الرجل ودعا له ثانية ........ فيخرج الفارس وحصانه للحياة مرة أخرى .......... ويعطي للرجل ظهره ........ ويفعل الفارس نفس المشهد ثلاث مرات ......... حتى يتأكد من أن الرجل على حق وأن صاحب البيت يحميه ........... فلم يجد الرجلطريقا غير الإيمان بهذا الرجل وبمن أرسله ........ "نعم أسلم سراقة ابنمالك"......... لقد أنقذ صاحب البيت الرجل الذي أرسله تماما كم يفعل دائما معالرجال الصادقين الذين يرسلهم ........ ومنهم المسيح ابن مريم ......... حينما ذهبإليه جند الرومان ليمسكوا به ........... ولما سألوه هل أنت المسيح .......... قالنعم ............ وقعوا جميعا على ظهورهم ........ لينجيه صاحب البيت .............. ولكن كتبة الأناجيل ...... ينكروا أن الله أنقذ الرجل الذي أرسله ............ لأنهم قليلي الإيمان ........ فهم لا يثقوا في صاحب البيت .......... ولذلك يوبخهم المسيح عليه السلام قائلا ....... لو كان لكم مثقال حبة من خردل منإيمان ....... لما كان شيئ عندكم غير مستطاع ........... لو كان ....... يا قليليالإيمان .......... وهذا هو الفرق بين التوحيد والشرك ............. هنا ينقذ اللهعبده محمدا و عبده المسيح ابن مريم ..

انني أريد أن اسأل كل النصارى ....هل عندما يأمر صاحب البيت بإخراج هؤلاء الجاحدين الذين لم يكتفوابأنفسهم بل آذوا وقتلوا وحرقوا الآخرين .... هل عندما يأمر بإخراجهم من بيته يعتبرذلك ظلما؟ ....... هل حينما يستشري السرطان في القولون مثلا فيستأصله الأطباءيعتبر ذلك ظلما؟ ....... هل إذا أراد فلاح أن يكون زرعه وأرضه نظيفة من الحشراتالضارة التي تفسد زرعه فقام برش زرعه بمبيدات للحفاظ على زرعه ....... هل يكونذلك ظلما؟

فهل حينما يقول القرآن.. فَإِنْ قَاتَلُوكُمْفَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُالْكَافِرِينَ. فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌرَحِيمٌ
هل يكون قد ظلم هؤلاء الذين بدأوا بالقتال؟ .. ثم إنالله غفور رحيم إن كفوا عن قتالكم .. ماذا تريد بعد ذلك .. من رحمةوتسامح .. يارجل؟

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىلَاتَكُونَ فِتْنَةٌوَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِفَإِنِانْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ
هل يكون القرآنقد ظلم هؤلاء الذين قتلوا وحرقوا المؤمنين والمؤمنات إذا أمر القرآن بقتالهم حتىلايفتنوا بقية المؤمنين.. ثم إنهم إن انتهوا فلاعدوان إلا على الظالمين...... ماذا تريدون بعد ذلك .. من رحمة وتسامح؟

ايها النصراني .. ماذا إذا قلت لك "اضربالناس الذين يضربونك وإن تعفوا عنهم فهو خير لك"
فأتيت أنت وحذفت معظم الكلماتوقلت "اضرب الناس" .... من المؤكد انك تكون حينئذ كاذب..

القرآن يقول "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِالَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَايُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ.. فإذا بالرهبان الكذبة من محرفي الكتاب المقدس يقولون لكم أن القرآن يقول "وَقَاتِلُوافِي سَبِيلِ اللَّهِ " ولا يكملوا الآية .. ما هذا التحريف .. وكتمانالحقائق؟!!

وإني أقول لهؤلاء الرهبان والكهنة لنتستطيعوا أن تفعلوا بالقرآن كما فعلتم بالكتاب المقدس
"كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَالرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَىأُكْذُوبَةٍ؟"سفر إرمياء 8: 8

ايها النصراني .. أقول لك إنني كأستاذ فيإحدى الكليات الطبية .. إذا جئت ذات يوم ....... وأعلنت اني أنكر نظريةعلمية طبية لأحد العلماء المشهورين العالميين والذي اثرى الطب بعلمه الواسع .........هذه النظرية تتحدث مثلا عن استئصال أورام المخ بعملية جراحية...... فقلت لا إنها نظرية فاشلة ....... وهل ستفتح رأس المريض يامتوحش؟ ..... لابد وأنتترك الورم وسيذهب إن عاجلا أو آجلا .... فقال لي الرجل وهو ذو خبرة طويلة .......... هات برهانك على ذلك ........ على فشل نظريتي تلك ونجاح اقتراحك أنت ........ "وهو على حق في قوله"........ فلم تستطع ......... بل وأقام الرجل الحجةعليك بعد النقاش و التطبيق ........ فهل أنت مجادل بالباطل أم لا؟!!.. بعدما أقام الرجل الحجة البينة عليك مازلت تنكر ............. إذن فأنتتكفر بهذه النظرية. حينما حاول الكتبة والفريسيون أن يحرفوا أعداد التوراة .. فيطبقوا بعضها ويلغوا بعضها ... ماذا قال لهم المسيح عليه السلام؟ ........ إقرأوا انجيل متى 23 : 23-33
ويل لكم ايها الكتبة والفريسيونالمراؤون لانكم تعشرون النعنع والشبث والكمونوتركتم اثقلالناموس الحق والرحمة والايمان. كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك . ايها القادة العميان الذين يصفّون عن البعوضة ويبلعون الجمل ويل لكم ايها الكتبةوالفريسيون المراؤون لانكم تنقون خارج الكاس والصحفة وهما من داخل مملوآن اختطافاودعارة .........ايها الحيّات اولاد الافاعي كيف تهربون مندينونة جهنم"

نعم فكما قال المسيح عليه السلام ....... عن عدم تطبيق الكتبة والفريسيونللناموس "الشريعة" ...... ايها الحيّات اولاد الافاعيكيف تهربون من دينونة جهنم .... فنحن نقول ....... كذلك من أنكر آية منالقرآن فهو كافر .. وجزاؤه جهنم.