شوف أخي الحبيب إيهاب حسني . السؤال صعب الإجابة عليه فلم يحدث أبداً أن أحب النصارى أعدائهم ولم يباركوا أعدائهم أبداً وما نقرأه أو ما نسمع النصارى يتشدقون به ما هو إلا وهم في عقولهم ويعلمون أن هذا مستحيل أن يكون .

لقد تحدثنا كثيراً في هذا الأمر وجرى النقاش فيه مع النصارى لأوقات طويلة .

--- علماء النفس يقولون أن حب الأعداء هو نوع من أنواع التخنث الفكري .
إنه شيئ منافي للفطرة والطبيعة شذوذ فكري عكس الفطرة التي فطر الله عليها الخليقة كلها .

--- إن حب الأعداء يعني الفناء ..... وأعتقد أن من زرع هذه الفكرة في معتقد النصارى هم اليهود ليضمنوا عدم الثأر والانتقام من النصارى لربهم الذي يعتقدون أن اليهود قتلوه وصلبوه . وهذا يبدوا واضحاً في صك البراءة من دم المسيح الذي أعطاه بابا الفاتيكان لليهود .

--- تاريخ النصرانية كله ينفي هذه الخدعة - حب الأعداء - والمجازر الصليبية والحروب التي قُتل فيها الملايين من البشر على يد أتباع الصليب لهي خير شاهد على ذلك ,, لكن الأوضح هو في المعاملات اليومية مع النصارى .

--- منذ متى كان الترويح لحب الأعداء فضيلة ؟؟؟
إنه خيانة ولا شك ... قد تكون خيانة للوطن وقد تكون خيانة للنفس وقد تكون خيانة للمجتمع والأسرة والأهل .
إذ كيف يُعقل أن أحب من احتل أرضي ووطني وهدم مسجدي أو كنيستي ودنس مقدساتي ؟؟

كيف يُعقل أن أحب من قتل أبي أو أخي ؟؟ أليست هذه خيانة للوطن ؟؟ أو خيانة للنفس ؟؟ أو خيانة للمجتمع ؟؟

--- دع عنك الهراء والدروشات التي يُتمتم بها القساوسة في الكنائس على آذات متبعيهم في الغي , فأنا أقطع بأن هذا القسيس نفسه يكره عدوه ... كيف يدعي هذا القسيس حُب الأعداء ؟؟ إنه خيانة لله أن نحب أعدائناً !!!
إنه يقول حبوا أعدائكم ؟؟؟ حسناً الشيطان هو أكبر عدو للإنسان !! فهل نحب الشيطان ؟؟؟
لا عجب .... إنهم بالفعل بنشرهم هذا الفساد وإتباع الغي الذي يعيشون فيه هم محبين للشياطين .

--- هل يستطيع أي قسيس أن يُبارك الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ ننتظر الإجابة .

--- إن حب الأعداء هو رذيلة ولا شك .. لماذا ؟؟ لأن العدو هذا يُفترض أنه ظالم في أغلب حالاته وحب الظالم هو مساعدة له على على ظلمه ويفهم الظالم من هذا أن حب المظلوم له هو إشارة خضراء له للاستمرار في غيه وظلمه ... ألم أقل من قبل أنه نوع من أنواع التخنث الفكري ؟؟ .. إنك بذلك تساعد على الظلم والخراب .

--- الكتاب المقدس يقول :

Mt:5:41: ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين. (SVD)

ويقول أيضاً :

Lk29: من ضربك على خدك فاعرض له الآخر ايضا.ومن اخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك ايضا. (SVD)

وبناءً على هذا فمن احتل جزء من وطني واجب علي بحسب الكتاب المقدس أن أعطيه الجزء الآخر , وكان يجب علينا حينما احتل الصهاينة سيناء مثلاً أن نعطيهم باقي مصر حتى نطبق تعاليم الكتاب المقدس .

ووجب على المسيحي حينما يغتصب أحد أخته مثلاً أن يعطيه الأخت الأخرى وحينما يحتل أحد غرفة في بيته وجب عليه أن يعطيه باقي البيت !!!!

ألم أقل إنه غرس فاسد يحتاج إلى اجتثاثه من جذوره ؟؟؟

أيها النصارى أفيقوا .... ويحكم .. إنكم تعيشون في الوهم والسراب .. إنك تخدع نفسك , أي حب للأعداء تتحدث عنه ؟؟؟

آسف على الإطالة وتقبلوا تحياتي .