

-
الرد على : هل نقلوا لنا في المصحف العثماني كل ما انزل على محمد
قال المقدسي عابد الصليب :
اقتباس
ان ما نقصد إنما هو ما ترك محمد بعد موته من القران: هل حفظه القوم حق حفظة فكان حفظه معجزة لا مثيل لها في تاريخ الكتب المنزلة؟. هل القران الذي بين أيادي المسلمين اليوم، هو نفس القران الذي انزل على النبي العربي، من حيث ترتيب نزول سوره وآياته، ومن حيث وضع منسوخه قبل ناسخه ، وسوره المكية قبل المدنيةوالنازل منه قبل اللاحق ؟. هل القران الذي بين أيادي المسلمين اليوم حفظ بمعنى جمع على هذا النحو وكما انزل على النبي العربي وكما تفوه به آي كما استلمه صلوات الله عليه وسلم من جبريل دون آي زيادة آو نقصان آو تبديل آو إقحام في نصه وحرفه}؟؟؟.
الرد على سؤالك هو :
إن سؤلك المحصور في قول : هل حفظه القوم حق حفظة فكان حفظه معجزة لا مثيل لها في تاريخ الكتب المنزلة؟.
الحمد الله الذي كشف الحق وأنار الدين بالقرآن الكريم الذي إجتمعت الأمة الإسلامية جمعاء على جمع قرآن الكريم حين أعلن أبو بكر الصديق بجمع القرآن الكريم الذي أنزل على سيدنا محمد لحفظه من الأدوات البدائية التي جُمعت عليه في زمن رسول الله صلى الله عله وسلم وقد أحسن أبو بكر الصديق في اختياره لزيد بن ثابت ، فلقد أوجز الصديق مبررات اختياره في جملة قصيرة هي: "إنك رجل شاب، عاقل لا نتّهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله، فتتبع القرآن واجمعه". وهذه الجملة تحمل بين طياتها ثلاثة أمور مهمة هي:
- الشباب والجلد والقدرة على تحمل أعباء العمل في جد ومثابرة.
- الأمانة التي تجعل صاحبها يراعي الله ويراقبه في كل خطوة.
- سابق التجربة والخبرة، فقد كان ثابت يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد اتبع زيد بن ثابت منهجا دقيقا منضبطا أعان على وقاية القرآن من كل ما لحق النصوص المقدسة الأخرى من مظنة الوضع والانتحال، وحفظه من عوامل النسيان والضياع. وكانت آلية الجمع تلتزم بالآتي:
- كان كل من تلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من القرآن يأتي به، وكانوا يكتبون ذلك في الرِّقاع والأكتاف والعُسُب واللخاف والأقتاب.
- وكان زيد بن ثابت لا يكتب إلا من عين ما كُتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، لا من مجرد الحفظ والمبالغة في الاستظهار والوقوف عند هذا، وما ثبت أنه عُرض على النبي صلى الله عليه وسلم عام وفاته، وما ثبت أنه من الوجوه التي نزل بها القرآن.
- وكانت كتابة الآيات والسور على الترتيب والضبط اللذين تلقاهما المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ولا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان، أي إنه لم يكن يكتفي بمجرد وجدان الشيء من القرآن مكتوبا حتى يشهد به من تلقاه مسموعا، مع كون زيد كان يحفظ، لكنه كان يفعل ذلك مبالغة في الاحتياط.
- وأمر أبو بكر أن يجلس عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت على باب المسجد، ولا يكتبا إلا من جاءهما بشاهدين على أن ذلك المكتوب من القرآن كُتب بين يدي رسول الله.
وبهذه الدقة العلمية والاحتياط الشديد جُمع القرآن الكريم، وحظي هذا العمل برضى المسلمين، وقال عنه الإمام علي بن أبي طالب: "أعظم الناس في المصاحف أجرا: أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر، هو أول من جمع بين اللوحين" ... ولا شك أن جمع القرآن أعظم أعمال أبي بكر، وأكثرها بركة على الإسلام والمسلمين والناس أجمعين.
قال المقدسي عابد الصليب :
اقتباس
هل القران الذي بين أيادي المسلمين اليوم، هو نفس القران الذي انزل على النبي العربي، من حيث ترتيب نزول سوره وآياته، ومن حيث وضع منسوخه قبل ناسخه ، وسوره المكية قبل المدنيةوالنازل منه قبل اللاحق ؟.
الرد على سؤالك هو : إن حديثك بهذا العلم القرآني يثبت انك تعترف اعتراف لا يدع له مجال للشك بأن القرآن جُمع كما نزل على رسول الله ولا نقص ولا زيادة فيه .
فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللهِ :salla-icon: يَعْرِضُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ عَلَى جِبْرِيلَ، فَيُصْبِحُ رَسُولُ اللهِ :salla-icon: مِنْ لَيْلَتِهِ الَّتِي يَعْرِضُ فِيهَا مَا يَعْرِضُ وَهُوَ أَجْوَدُ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ، لا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ إِلاَّ أَعْطَاهُ، حَتَّى كَانَ الشَّهْرُ الَّذِي هَلَكَ بَعْدَهُ عَرَضَ فِيهِ عَرْضَتَيْنِ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ يَعْرِضُ عَلَى النَّبِيِّ :salla-icon: الْقُرْآنَ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً فَعَرَضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ.
وعَنْ عائشةَ في حديث وفاة النبي :salla-icon: أنَّ فَاطِمَةَ قَالَتْ: إِنَّهُ أَسَرَّ إِلَيَّ فَقَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام كَانَ يُعَارِضُنِي بِالْقُرْآنِ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي بِهِ الْعَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلاَ أُرَاهُ إِلاَّ قَدْ حَضَرَ أَجَلِي.
قال الكوثري: … فتكون القراءة بينهما في كل سنة مرتين، وفي سنة وفاته أربع مرات، فتفرَّس النبي ? من تكرير المعارضة في السنة الأخيرة قربَ زمن لحوقه بالرفيق الأعلى ، و كان هو الوحيد الذى حضر العرضة الأخيرة هو زيد بن ثابت رضى الله عنه .. فماذا تحتاج دلائل وحجة اكثر من هذا .؟
قال المقدسي عابد الصليب :
اقتباس
هل القران الذي بين أيادي المسلمين اليوم حفظ بمعنى جمع على هذا النحو وكما انزل على النبي العربي وكما تفوه به آي كما استلمه صلوات الله عليه وسلم من جبريل دون آي زيادة آو نقصان آو تبديل آو إقحام في نصه وحرفه}؟؟؟.سؤال سنترك الإجابة علية للمصادر السنية والشيعية التي بينة لنا الكثير والخطير حول هذا الموضوع .
الرد على سؤالك هو :
تعالى معي يا مقدسي لنقرأ أقوال الشيعة لأن ما يزعمه البعض من أن الشيعة تذهب إلى القول بتحريف القران ، فهو اتهام باطل و لقد ردّه علماء الشيعة. و إليك أقوال أكابر علماء الشيعة الإمامية في نفي التحريف.
1- قال الشيخ الصدوق(المتوفى 381 هـ) اعتقادنا في القران الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد-صلى الله عليه وسلم - هو ما بين الدفتين، و هو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك. و من نسب إلينا أنّا نقول أنه اكثر من ذلك فهو كاذب.
2ـ قال الشيخ المفيد (المتوفى 413هـ): و أما النقصان فقد قال جماعة من أهل الإمامة انه لم ينقض من كلمة و لا من آية ولا من سورة… و أما الزيادة فيه فمقطوعٌ بفسادها.[تفسير البيان، راجع ص 195ـ236]
3ـ قال الشيخ الطوسي (المتوفى 460هـ) : و أما الكلام في زيادة القرآن و نقصه فما لا يليق به ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها، و أما النقصان فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه، و هو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، و هو الذي نصره المرتضى، و هو الظاهر في الروايات.
4ـ قال الطبرسي :أما الزيادة في القران فجمع على بطلانها، و أما النقيصة فروى جماعة من أصحابنا و قوم من الحشوية العامة أن في القران نقصاً. و الصحيح من مذهبنا خلافه. و هو الذي نصره المرتضى.
5ـ و قال المرجع الكبير السيد أبو القاسم الخوئي : و قد تبيّن للقارئ مما ذكرناه أن حديث تحريف القرآن حديث خيالي لا يقول به إلا من ضعُف عقله، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه حب القول به، و الحب يعمى و يصم، أما العاقل المُنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه.
فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 12-06-2007 الساعة 03:13 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 19-06-2007, 06:37 AM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 10-06-2007, 01:54 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 10-06-2007, 02:27 AM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-06-2007, 03:41 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-06-2007, 02:18 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات