أخي الكريم إسماعيل
الأحاديث المروية بخصوص هذا الأمر كلها صحيحة
وحديث لا عدوى ولا طيرة ينقصه البقية وهي وإنما الشؤم في ثلاثة : المرأة والفرس والدار
فلا يمكننا أن ننكر ما هو صحيح يا أخي إنما ما يجب علينا أن نبحث فيه
معنى الشؤم
وفي المحيط باب الشؤم ذكر الحديث المورود بما يلي :
وفي الحديث : إِن كان الشُّؤْم ففي ثلاث ؛ معناه إِن كان فيما تكره عاقبته ويخاف ففي هذه الثلاث ، وتخصيصه لها لأَنه لما أَبطل مذهب العرب في التَّطَيُّر بالسَّوانِح والبَوارِح من الطير والظباء ونحوها ، قال : فإِن كانت لأَحدكم دار يكره سكناها أَو امرأَة يكره صُحْبَتَها أَو فرس يكره ارتباطها فليفارقها بأَن ينتقل عن الدار ويطلق المرأَة ويبيع الفرس ، وقيل : شُؤْمُ الدار ضِيقُها وسوء جارها ، وشؤْم المرأَة أَن لا تلد ، وشؤم الفرس أَن لا يُنْزى عليها ، والواو في الشؤم همزة ولكنها خففت فصارت واواً ، وغلب عليها التخفيف حتى لم ينطق بها مهموزة ، وقد شُئِمَ عليهم و شَؤُمَ وشأَمَهُم ، وما أَشْأَمه وقد تَشاءَم به . و المَشْأَمة الشُّؤْمُ .
والله أعلم
المفضلات