الحمد لله وحده ... والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أما بعد
ليس عدم إعتراض أرباب اللغة على نظم القرءان الكريم فقط هو ما نستند إليه في الرد على الجهال المفترين

ولكن - في رأيي القاصر - أن إنقياد أرباب البيان كأمثال سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا حسان بن ثابت والشاعر كعب بن زهير صاحب إحدى المعلقات السبع لنظم القرءان لهو أيضا دليل قوي على إعجازيه البلاغي والبياني

بمعنى آخر ... لو لم يكن القرءان معجزة بلاغية ... وخال من الأخطاء اللغوية ... لما اتبع رسول الله أحد من العرب