أكمل يا اسد الدين اعانك الله ووفقك
فو الله انه مجهود كبير احسنت احسن الله اليك
والله المستعان
أكمل يا اسد الدين اعانك الله ووفقك
فو الله انه مجهود كبير احسنت احسن الله اليك
والله المستعان
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
الاختلافات بين طبعات وترجمات
الكتاب المقدس
نجد هذه الاختلافات بين طبعات الكتاب المقدس المعتمدة عند الكنائس المسيحية ابتداءً من 1831م وحتى الآن وهذه الطبعات هي :
- طبعة الكتاب المقدس ( رجارد واطس ) المطبوعة في لندن سنة 1831 م على الطبعة المطبوعة في روما سنة 1671 م لمنعة الكنائس الشرقية وأيضاً طبعة (وليم واطس) 1844 م ، 1866 م في لندن .
وإليكم نماذج من هذه الاختلافات :
1 – أجمعت ترجمات الكتاب المقدس العربية والإنكليزية والفرنسية الحديثة على ما جاء في سفر الخروج (6 : 20) :
" وأخذ عمرام يوكابد عمته زوجة له ، فولدت له هارون وموسى"، انظر نسخة البروتستانت العربية 1983م .
ويختلف هذا ويتناقض مع ما جاء في ترجمة الكتاب المقدس العربية (رجارد واطس) طبعة لندن 1831 م ، و(وليم واطس) طبعة لندن 1866 م :
" فتزوج عمرام يوخابد ابنة عمه فولدت له هارون وموسى " . انظر نسخة (رجارد واطس) العربية طبعة لندن .
2 – أجمعت ترجمات الكتاب المقدس العربية والإنكليزية والفرنسية الحديثة على ما جاء في سفر الخروج (32 : 28) :
" ففعل بنو لاوي بحسب قول موسى ، ووقع من الشعب في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف رجل " .
ولكن يختلف هذا ويتناقض مع ما جاء في ترجمة الكتاب المقدس لرجارد واطس سنة 1831 ، و( وليم واطس ) طبعة لندن سنة 1866 م :
" فصنع بنو لاوي كما أمرهم موسى فقتلوا في ذلك اليوم من الشعب نحو ثلاثة وعشرين ألف رجل " .
3 – جاء في ترجمات الكتاب المقـدس للبروتستانت 1970 م ، 1983 ، ورجـارد واطس 1831م ، و(وليم واطس) 1866م ، والملك جيمس المعتمدة ، ولوي سيجو في سفر صموئيل الأول (6 : 19) :
" وضرب أهل بيتشمس لأنهم نظروا إلى تابوت الرب وضرب من الشعب خمسين ألف رجل وسبعين رجلاً فناح الشعب لأن الرب ضرب الشعب ضربة عظيمة" .
ولكن تم إصلاح التحريف فعلاً في ترجمة الكتاب المقدس للآباء اليسوعيين سنة 1986 م والرهبانية اليسيوعية سنة 1986م ، كتاب الحياة سنة 1988 م ، والقياسية المراجعة ، والفرنسية المسكونية فصار النص كالآتي :
"وضرب الرب أهل بيت شمس لأنهم نظروا إلى تابوت الرب وقتل من الشعب سبعين رجلاً وكانوا خمسين ألف رجل فناح الشعب لأن الرب ضرب الشعب هذه الضربة العظيمة" .
4 – جاء في ترجمات الكتاب المقدس للبروتستانت 1970م ، 1973م . والآباء اليسوعيين 1986م والملك جيمس المعتمدة ، والعربية طبعة لندن 1831 م ، 1866في سفر صموئيل الأول (13 : 1) والنص للأخيرة .
" فلما ملك شاول كان ابن سنة وملك سنتين على إسرائيل" .
أما الترجمة القيـاسية المراجعة ، ولوي سيجـو ، والفرنسية المسكـونية والرهبـانية اليسوعية (كتب التاريخ 1986) تركوا مكان السن فارغاً والنص للأخيرة :
" وكان شاول ابن .... حين صار ملكًا وملك ..... سنة على إسرائيل" .
ثم علقت في الهامش فقالت (في النص العبرى) :
- كان شاول ابن سنة حين صار ملكًا وملك سنتين على إسرائيل .
- وهذا أمر غير معقول . لربما لم يعرفوا عمر شاول عند ارتقائه العرش أو لربما سقط العمر من النص أو لربما قصرت مدة ملكه إلى سنتين لعبرة لاهوتية .
أما أصحاب الكتاب المقدس ( كتاب الحياة 1988م ) القاهرة :
" وكان شاول ابن - ثلاثين - سنة حين ملك وفي السنة الثانية من ملكه" .
وهناك الكثير من الاختلافات والتناقضات في الترجمات والطبعات لا يسع المقام لها .
ولقد قدمنا نماذج وأمثلة فقط لنبين أن الاختلافات في هذا الدين تحيط به من كل جوانبه منذ بعثة المسيح عليه السلام فقد اختلف فيه الناس ونشب الخلاف بضراوة بين التلاميذ والرسل ، وكان بين الناس وبولس ، واشتد بين المجامع الكهنوتية ، ولم يُعترف بأسفاره بين نسخه ، وحُرفت وحذفت نصوص بين طبعاته المختلفة ، وكان الخلاف شديدًا بين المفكرين والفلاسفة عن طبيعته ونتج عن ذلك الاختلاف بين المذاهب التي لا يعترف بعضها ببعض ويكفر بعضها بعضًا ؛ ولهذا ليس غريبًا أن يكون الاختلاف بين نصوص الكتاب المقدس بصورة لا يوجد لها مثيل في كتاب بشري ، ناهيك عن كتاب إلهي – بهذا العدد الكبير ، وهذه الكيفية الخطيرة والتي هي واضحة بجلاء لكل مَن كانت له عينان كاشفتان وعقل وقلب سليمان ، مما يجعل هذا الدين يقضي على نفسه بنفسه ، والآن نترككم مع هذه الاختلافات بين النصوص لتتكلم عن نفسها ويقضي بعضها على بعض بدون تدخل منا حتى نكون أبرياء من هذه الملحمة .
والآن ننتقل لنشاهد المعركة حامية الوطيس التي تقتل فيها النصوص بعضها بعضًا ، حيث نرى أشلاء النصوص ملقاة على صفحات هذا الكتاب ، تنبعث منها رائحة الموت مُخلِّفة وراءها دخانًا يمتلئ بأجزاء صغيرة من أجساد ممزقة من النصوص ، حيث نشاهد تصاعد الغبار بشدة فوق ميدان المعركة مكونًا سحابة كثيفة تمتلئ ببقايا أشلاء متهالكة ، تغطي المساحات الممتدة عبر جنبات ميدان الكتاب ، فنلمح في وسط هذه السحابة عبارة " كتاب فيه إختلافاً كثيراً" تكونت بذرات النصوص الصرعى المتطايرة من أتون الملحمة .
__________________________________
المصادر:
الكتاب المقدس في الميزان ، عبد السلام محمد ، الطبعة الأولى ، سنة 1991م،من ص120 إلى ص125، دار الوفاء للطباعة والنشر بالمنصورة.
يُرجى من كل نصراني يقرأ توقيعي التوجه سريعًا إلى أقرب كنيسة .. مطلوب ردود من القساوسة على الكتب و الأبحاث التالية على:
الاختلافات بين نصوص الكتاب المقدس
تمثل هذه الاختلافات صلب الموضوع ،
(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا)
وهذه هي القاعدة التي قام عليها البحث بأن وجود اختلافات في كتاب مقدس ينفي عنه تمامًا القدسية ؛ لأن كلام الله لا اختلاف ولا تناقض فيه ، وهذه بدهية عقلية ودينية ، وقد اتفق معها الكتاب المقدس ، وارتضى أن تكون هذه القاعدة هي الحَكَم على صدقه أو عدم صدقه، وهل هو كتاب مقدس أم غير مقدس ؟ .
يقول المسيح في متى ( 5 : 18) :
" فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة" .
ويقول المسيح في رؤيا يوحنا اللاهوتي (22 : 18- 19) :
" لأني أشهد لكل مَن يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب ، وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سِفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب" .
ويقول المسيح في متى (24 : 35) :
" السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول" .
ولكننا لسنا بإزاء نقطة أو نقط أو حروف أو كلمات ولكننا نحن بصدد مئات الأقوال والعبارات المختلفة الكلمات والمعاني والمتناقضة الأهداف والمقاصد وقد تصل الاختلافات أحياناًبين كثير من الإصحاحات والأسفار .
يقول الشيخ أحمد ديدات في كتابه :
(هل الكتاب المقدس كلام الله ؟) :
"طبع كتاب الرومان الكاثوليك في ريمز عام 1582 م من اللاتينية وأعيد طبعه في دووي عام 1609 م وبهذا فهو أقدم كتاب مطبوع ، وبالرغم من قدمها ، فالبروتستانت يرفضون هذه النصوص لأنها تحتوي على كتب مشكوك في صحتها ، وعددها سبعة وهي : (سفر طوبيا – وسفر أستير – ونبوءة باروك – وسفرا المكابيين الأول والثاني – وسفر الحكمة وحكمة يشوع بن سيراخ) .
- طبع كتاب البروتستانت عام 1611م بأمر الملك جيمس الأول وترجم إلى ألف وخمسمائة لغة من لغات العالم النامي ثم عُدّلت النصوص عام 1881م ، فسميت النصوص المنقحة ، ثم نقحت أكثر وسميت (R.S.V.) عام 1952م ثم أعيد تنقيحها عام 1971م .
تقول دار النشر (كولنز) في ملاحظتها عن الكتاب المقدس ص 10 : "إن هذا الكتاب المقدس هو ثمرة جهد اثنين وثلاثين عالماً في علم اللاهوت – ساعدهم فيها هيئة استشارية تمثل خمسين طائفة دينية متعاونة" .
وفي ص 3 من مقدمة النسخة المنقحة يقول العلماء المراجعون للنسخة المنقحة :
"إن نسخة الملك جيمس قد أطلق عليها أنبل إنجاز في النثر الإنكليزي ، فمراجعوها عام 1881م أُعجبوا ببساطتها وسموّها وبقوتها ونغماتها المرحة وإيقاعها الموسيقي وتعبيراتها اللبقة فقد دخلت في تكوين خصائص المؤسسات الحكومية في الدول المتحدثة باللغة الإنكليزية ونحن مدينون لها كثيراً" .
"ولكن نصوص الملك جيمس بها عيوب خطيرة جداً وإن هذه العيوب والأخطاء عديدة وخطيرة مما يستوجب التنقيح في الترجمة الإنكليزية" .
- وتعترف طائفة شهود يهوه في الصفحة الخامسة من مقدمة كتابهم:
"في أثناء نسخ المخطوطات الأصلية باليد تدخَّل عنصر الضعف الإنساني ولذلك فلا توجد من بين ألاف النسخ الموجودة اليوم باللغة الأصلية نسختان متطابقتان !" .
- من بين أربعة آلاف مخطوطة مختلفة لعشرات الأناجيل قام قساوسة الكنيسة باختيار أربع فقط كانت تتوافق مع ما يميلون إليه وسمّوها بشارات مَتَّى ومرقس ولوقا ويوحنا .
يُرجى من كل نصراني يقرأ توقيعي التوجه سريعًا إلى أقرب كنيسة .. مطلوب ردود من القساوسة على الكتب و الأبحاث التالية على:
الاختلافات الدالة على تزييف الأناجيل
س1 : هل الكتب الخمسة الأولى من الكتاب المقدس أنزلها الله أم كتبها موسى ؟ .
جـ : يعتقد اليهود والنصارى أنها من الله على يد موسى ( التكوين – الخروج - التثنية – العدد - اللاويين ) .
ولكن يوجد إثبات قاطع في أكثر من سبعمائة جملة أن الله لم يكن منزلها وحتى موسى لم يكن له دخل فيها وإليكم هذه الأمثلة :
" فقال الرب لموسى ... " (الخروج 6 : 1) .
" فتكلم موسى أمام الرب .... " (الخروج 6 : 13) .
" فقال موسى للرب ..... " (العدد 11 : 11) .
" وقال الرب لموسى ... " (التثنية 31 : 14) .
فالضمير هنا هو ضمير الغائب لآخر غير الرب أو موسى ، إنه أسلوب مؤرخ يتحدث عن الرب و موسى .
س2 : كيف يكتب موسى تفاصيل موته ؟! .
جـ : - " فمات هناك موسى ... ودفنه ( الرب ) ... وكان موسى ابن مئة وعشرين سنة حين مات ... ولم يقم بعدُ نبى في إسرائيل مثل موسى ... " التثنية (34 : 5 – 10) .
س3 : لماذا لم يوقِّع أصحاب الأناجيل على أناجيلهم ؟ .
جـ : الأناجيل الأربعة لم يوقع أصحابها أو يكتبوا أسماءهم ؛ لأن أصحابها مجهولون ولذلك ففي الطبعات الإنكليزية تُكتب وفقاً لمتى أو مرقس أو لوقا أو يوحنا .
س4 : هل يوجد دليل على زيف الأناجيل المتداولة ؟ .
جـ : 1– يؤمن البروتستانت بستة وستين سفرًا ! .
بينما يؤمن الرومان الكاثوليك بثلاثة وسبعين سفرًا ! .
ويؤمن الأرثوذكس بستة وستين سفرًا ! .
ولكن شهود يهوه لا يؤمنون بكل هذه الأسفار وأعادوا طبع نسخة منقحة عدلوا فيها كثيراً من النصوص ! .
2 – لا يؤمن المسيحيون بالإلهام اللفظي ، فإذا نظرنا إلى الإصحاح رقم 37 من نبوءة أشعياء وكتاب الملوك الثاني (الإصحاح 19) نجدهما متطابقين فلماذا ؟! .
3 – إن الاثنين والثلاثين عالمًا الذين راجعوا النصوص المنقحة يقولون إن مؤلف كتاب الملوك مجهول ! (انظر ص 80 لنسخة كولنز) .
4 – استنتج 32 عالماً ، و50 طائفة متعاونة معهم في تنقيح نسخة الملك جيمس في نهاية النصوص المنقحة للكولينزعن أسفار الكتاب المقدس هذه الاستنتاجات :
(أ) سفر التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية (أقروا بأن علمهم لا يمكن أن ينسب هذه الأسفار إلى موسى) .
(ب) مؤلف يشوع ( يُنسب معظمه إلى يوشع) .
(ج) مؤلف سفر القضاة (يحتمل أن يكون صموئيل) .
(د) مؤلف سفر راعوت (ليس معروفاً بالتحديد) ! .
(ه) مؤلف سفر صموئيل الأول (R. S.V.) (المؤلف مجهول)!.
(و) مؤلف سفر صموئيل الثاني (R. S.V.) (المؤلف مجهول)!.
(ز) مؤلف سفر الملوك الأول (المؤلف مجهول) ! .
(ح) مؤلف سفر الملوك الثاني (المؤلف مجهول) ! .
(ط) مؤلف سفر أخبار الأيام الأولى (المؤلف مجهول) ! .
(ي) مؤلف سفر أخبار الأيام الثاني (المؤلف مجهول) ! .
وهكذا تستمر الاعترافات : إما أن المؤلفين (مجهولون) أو يكونون (احتمالاً) أو (ذوي أصل مشكوك فيه) .
5 – اعترفت طائفة شهود يهوه أنه في أثناء نسخ المخطوطات الأصلية باليد تدخَّل عنصر الضعف الإنساني ؛ ولذلك لا توجد من بين آلاف النسخ الموجودة اليوم باللغة الأصلية نسختان متطابقتان .
6 – الاختلافات بين النسخ المختلفة والتراجم المختلفة والطبعات المختلفة والنصوص المختلفة والاختلاف ما بين الحذف والإضافة والتغيير والتعديل ، وما سأقدمه من اختلافات أكثر من ثلاثمائة اختلاف في موضوعات مختلفة غير عشرات أخرى تغاضيت عنها لأسباب مختلفة .
س5 : مَن الذي يتحدث في سفر أرميا ؟ .
جـ : في أرميا (38 : 1) :
"وسمع شفطيا بن متان وجدليا بن فشحور ويوخل بن شلميا وفشحور بن ملكيا الكلام الذي كان أرميا يكلم به كل الشعب"
وهذا يؤكد أن أرميا النبى ليس هو الذى كتب سفر أرميا وإنما شخص آخر .
س6 : ما هو اسم الله الأبدى ؟ وباسم مَن ندعو ؟ .
جـ : في الخروج ( 3 : 15) :
"وقال الله أيضاً لموسى : هكذا تقول لبني إسرائيل "يهوه" إله آبائكم إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب أرسلني إليكم ، هذا اسمى إلى الأبد وهذا ذكرى إلى دور فدور" .
ولكن في متى (28 : 18 – 19) :
"فتقدم يسوع وكلمهم قائلاً : ... فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمِّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس "
ولم يذكر في العهد الجديد ولم يستخدم اسم الله الأبدي "يهوه" ولو مرة واحدة !
س7 : هل يشبه الله الإنسان ؟ .
جـ : في التكوين (1 : 26) :
"وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" .
وفي رسالة بولس إلى كورنثوس (11 : 7) :
"فإن الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده" .
ولكن في أشعياء (46 : 5 – 10) :
"بمَن تشبهونني وتسمونني وتمثلونني لنتشابه .... اذكروا هذا وكونوا رجالاً . رددوه في قلوبكم أيها العصاة ، اذكروا الأوليات منذ القديم لأني أنا الله وليس آخر الإله وليس مثلي" .
وفي أشعياء (40 : 18) :
"فبمَن تشبهون الله وأي شبه تعادلون به" .
س8 : هل يقع الله في الخطأ ؟ .
جـ : في التكوين (1 : 31) :
"ورأى الله كل ما عمله فإذا هو حسن جداً" .
ولكن في التكوين (6 : 6) :
"فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه" ! .
س9 : هل ينام الله ؟ .
جـ : في المزمور (121 : 3)
" لا ينعس حافظك" .
ولكن في المزمور (78 : 65) :
" فاستيقظ الرب كنائم كجبار معيط من الخمر" ! .
س10 : هل يكلّ أو يتعب الله ؟ .
جـ : في أشعياء (40 : 28) :
"إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا" .
ولكن في التكوين (2:2) :
"وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل ، فاستراح في اليوم السابع" !
س11 : هل قدرة الله محدودة ؟ .
جـ : في مرقس (10: 27) :
"لأن كل شيء مستطاع عند الله" .
ولكن في سفر القضاة (1 : 19) :
"وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل ولكن لم يطرد سكان الوادي ؛ لأن لهم مركبات حديد" .
وقد غيَّر مترجم الكتاب المقدس كلمة (يطرد) من الإنكليزية إلى (يُطرد) إلى العربية وجعلها مبنية للمجهول بدلاً من المعلوم ولكن لم يستطع أن يغير المعنى .
س12 : هل يندم الله ؟! .
جـ : في العدد (23 : 19) :
" ليس الله إنساناً فيكذب ولا ابن إنسان فيندم" .
ولكن في صموئيل الأول (15 : 35) :
"والرب ندم ؛ لأنه ملك شاول على إسرائيل" ! .
وفي الخروج (32 : 14) :
"فندم الرب على الشر الذي قال إنه يفعله بشعبه" ! .
س13 : هل يفي الله بوعده ؟ .
جـ : في العدد (23 : 19) :
"ليس الله إنسانًا فيكذب ولا ابن إنسان فيندم ، هل يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي ؟!" .
وفي حزقيال (26 : 7 – 14) :
وعد الله حزقيال أن يعطي نبوخذ نصر مدينة صور ولا تقام بعد ذلك :
"لأنه هكذا قال السيد الرب ها أنذا أجلب على صور نبوخذنصرملك بابل .... فيقتل بناتك في الحقل بالسيف ويبني عليك معاقل ويبني عليك برجاً ويقيم عليك مترسة ... يقتل شعبك بالسيف فتسقط إلى الأرض أنصاب عزك وينهبون ثروتك ويغنمون تجارتك ويهدون أسوارك ويهدمون بيوتك ... لا تبنين بعد لأني أنا الرب تكلمت" .
ولكن في حزقيال (29 : 17 – 20) :
لا يستطيع الله أن يفي بوعده ! .
"أن كلام الرب كان إلى قائلاً يا ابن آدم إن نبوخذراصر ملك بابل استخــدم جيشه خدمة شديدة على صور ... ولم تكن له ولا لجيشه أجرة من صور لأجل خدمته التي خدم بها عليها لذلك هكذا قال السيد الرب هاأنذا أبذل أرض مصر لنبوخذراصر ملك بابل فيأخذ ثروتها ويغنم غنيمتها وينهب نهبها فتكون أجرة لجيشه"
س14 : هل ينقض الله عهده ؟ .
جـ : في المزامير (89 : 34) :
"لا أنقض عهدي ولا أغير ما خرج من شفتي" .
ولكن في المزامير (89 : 39) :
"نقضت عهد عبدك" .
س15 : هل يغير الله رأيه ؟! .
جـ : في الخروج (4 :21) :
"وقال الرب لموسى : عندما تذهب لترجع إلى مصر انظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك واصنعها قدام فرعون ، ولكن اشدد قلبه حتى لا يطلق الشعب" .
ولكن في الخروج (5: 1) :( غيَّر الله رأيه) .
"وبعد ذلك دخل موسى وهارون وقالا لفرعون : هكذا يقول الرب إله إسرائيل أطلق شعبى ليعيدوا لي في البرية" .
س16 : هل رحمة الله واسعة ؟ .
جـ : في المزامير (100 : 5) :
"لأن الرب صالح إلى الأبد رحمته وإلى دور فدور أمانته" .
بينما يناقض ذلك صموئيل الأول (15 : 2 – 3) :
"هكذا يقول رب الجنود : إني قد افتقدت ما عمل عماليق بإسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر ، فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ماله ولا تعفُ عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة ، طفلاً ورضيعاً ، بقراً وغنماً ، جملاً وحماراً" .
- وقد غيَّر مترجم الكتاب المقدس من الإنكليزية إلى العربية كلمة (تذكرت) إلى (افتقدت) حيث يدل السياق على ذلك ، وكلمة (افتقدت) للأشياء لا للذكريات وقد تذكر الرب ما فعله العماليق منذ 400 سنة فاتخذ القرارات بالغة القسوة ! .
- وكذلك غيَّر المترجم كلمة (خربوا) إلى (حرموا) وهذا تحريف بيِّنٌ في الترجمة والسياق .
ففي التثنية (20 : 16) : يقول الرب لإسرائيل :
"وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً فلا تستبقِ منها نسمة ما"
ولذلك هاجم اليهود وقتلوا كل مَن في المدينة بحد السيف .
يشوع (6 :21) :
"وحرموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف".
وقد غيَّر المترجم في النص الأسبق كلمة (مالهم) إلى (ماله) ، وكلمة (كل رجل وكل امرأة) إلى كلمة (رجلاً وامرأةً) ؛ وذلك للتخفيف من وقع الكلمات على النفس .
س17 : هل يضل الله عباده ؟ وهل شرائع الرب غير صالحة ؟ .
جـ : يقول أشعياء (63 : 17) :
" لماذا أضللتنا يا رب عن طرقك" .
وفي حزقيال (14 : 9) :
"فإذا ضل النبي وتكلم كلاماً فأنا الرب قد أضللت ذلك النبي" .
وفي حزقيال (20 : 25) :
"وأعطيتهم أيضاً فرائض غير صالحة وأحكاماً لا يحيَوْن بها" .
ولكن يناقض ذلك المزمور (19 : 7-9) :
"ناموس الرب كامل يرد النفس ، شهادات الرب صادقة تصيّر الجاهل حكيماً ، وصايا الرب مستقيمة تفرح القلب ، أمر الرب طاهر ينير العينين ... أحكام الرب حق عادلة كلها" .
س 18 : هل الله إله سلام أم إله حرب وتشويش ؟! .
جـ : في رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس (14 : 33) :
"لأن الله ليس إله تشويش بل إله سلام كما في جميع كنائس القديسين" .
يناقضه أشعياء (45 : 6 – 7) :
"أنا الرب وليس آخر مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر" .
ويؤيده صموئيل الأول (16 : 14) :
"وذهب روح الرب من عند شاول وبغته روح ردي من قبل الرب" .
ويؤيده أيضاً رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكي (2 : 11) :
"ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب" .
س19 : هل أباح الله المسكر ؟ .
جـ : في التثنية (14 : 26) :
"وأنفق الفضة في كل ما تشتهي نفسك في البقر والغنم والخمر والمسكر وكل ما تطلب منك نفسك وكل هناك أمام الرب إلهك وافرح أنت وبيتك" .
بينما في رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس (6 : 10) :
"... ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله" .
س20 : هل يمكن رؤية الله ؟ .
جـ : في يوحنا (1 : 18) :
"الله لم يره أحد قط" .
وفي رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس (6 : 16) :
"ساكنًا في نور لا يُدنى منه الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه الذي له الكرامة والقدرة الأبدية" .
وفي الخروج (33 :20) :
"وقال (الله) : لا تقدر أن ترى وجهي ؛ لأن الإنسان لا يراني ويعيش" .
بينما النصوص التالية تناقضها :
في الخروج (33 : 11) :
"ويكلم الرب موسى وجهًا لوجه كما يكلم الرجل صاحبه" .
وفي الخروج (24 : 9 – 11) :
" ثم صعد موسى وهارون وباداب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل ، ورأوا إله إسرائيل وتحت رجليه شبه صنعه من العقيق الأزرق الشفاف وكذات السماء في النقاوة ولكنه لم يمد يده إلى أشراف بني إسرائيل ، فرأوا الله وأكلوا وشربوا".
وفي التكوين (32 : 30) :
"فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل ، قائلاً : لأني نظرت الله وجهًا لوجه" .
وفي الخروج (33 : 22 – 23) يسمح الله لموسى أن يراه من الخلف :
"ويكون متى اجتاز مجدي أني أضعك في نقرة من الصخرة وأسترك بيدي حتى أجتاز ، ثم أرفع يدي فتنظر ورائي وأما وجهي فلا يُرى" .
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الدين ; 09-06-2007 الساعة 03:01 PM
يُرجى من كل نصراني يقرأ توقيعي التوجه سريعًا إلى أقرب كنيسة .. مطلوب ردود من القساوسة على الكتب و الأبحاث التالية على:
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات