إنجيل متى




أب الكنيسة الأولى ويدعى Papias عام 130 ميلادي نسب الحواري متى ككاتب لهذا الكتاب

وكان معروف عنه أن يهودي مسيحي وكان يعمل عشَّارا – جامعا للضرائب – وهي مهنة محتقرة عند اليهود .


متى

10: 3 فيلبس و برثولماوس توما و متى العشار يعقوب بن حلفى و لباوس الملقب تداوس

ويحتمل أن يكون هو نفسه لاوي بن حلفى كما أشار إنجيل مرقس وإنجيل لوقا

مرقس

2: 14 و فيما هو مجتاز راى لاوي بن حلفى جالسا عند مكان الجباية فقال له اتبعني فقام و تبعه

لوقا

5: 27 و بعد هذا خرج فنظر عشارا اسمه لاوي جالسا عند مكان الجباية فقال له اتبعني

علماً بأن تلاميذ اليسوع كانوا أميين ، لا يعرفون القراءة والكتابة وكانت لغتهم السريانية وليست اليونانية

والعجيب ـ بل من حقائق أثبات تزوير هذا الإنجيل أن بهذا الإنجيل نص يثبت أن جامع الضرائب كعابد الوثن

متى

18: 17 وان لم يسمع منهم فقل للكنيسة و ان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني و العشار .

فكيف يتهم الحواري متى نفسه بأنه عابد وثن أو الإشارة لهذه النقطة بكتاباته ؟
وقد أقرت جميع الدوائر المسيحية أن هذا الكتاب قد دُوَن بعد دمار القدس عام 70 ميلادي أي في 85 ميلادي تقريباً أي بعد 52 عام من رفع السيد المسيح .. وذلك بسبب ذكر حادثة دمار القدس بهذا الكتاب إصحاح 24
والمعروف أن الحواري متى قتل سنة 62م في الحبشة ، فكيف ننسب هذا الإنجيل لهذا الحواري


والمعروف أن الحواري متى قتل سنة 62م في الحبشة ، فكيف ننسب هذا الإنجيل لهذا الحواري ؟

وقد علق قاموس استون على كتاب "إنجيل متى " بأنه تعمد أن يشير إلى التلميحات التي ذُكرت بالعهد القديم على ان اليسوع هو نفس الشخصية التي تنبئ بها العهد القديم .

هذا الإنجيل به حوالي 65 إشارة من العهد القديم علماً بأن 43 من هذه الإشارات منقولة نقل حرفي ."أين ألهام الوحي السماوي ؟" .... وحي غشاش

وفي آخر إجتماع لعلماء اللاهوت أقروا بأن كتاب إنجيل متى كُتب باليونانية كباقي الأناجيل

وقد علق قاموس استون على ملاحظة غريبة وهي أن إنجيل متى أَستعملُ التعبيرَ ' مملكة السماءِ ' (إثنان وثلاثون مرة)، بينما أستعملُ لوقا التعبير ' مملكة الله ' (ثلاث وثلاثون مرة)." لهذا كان مُؤلف إنجيل متى كَانَ يَكْتبُ على ما يبدو إلى جمهور يهودي؛ ويَبْدو أنْه تَجنّبَ إحالة مباشرة إلى الله، لكي يَتجنّبَ غضب اليهود

وقد أكشف جمهور علماء اللاهوت أن الأصحاح الأول والثاني من إنجيل متى هم مزورين وأندسوا لهذا الإنجيل وذلك كنوع من أنواع اثبات نسب السيد المسيح إلى يوسف النجار على أنه ابن زنا

لأن أخر المخطوطات أظهرت أن إنجيل متى يخلوا من الأصحاح الأول والثاني وبدايته من الأصحاح الثالث إلى الأصحاح 28 فقط .

وبمقارنة إنجيل متى بباقي الأناجيل نجده يظهر إنسانية اليسوع ، وهو الإنجيل الوحيد الذي ذكر لفظ " كنيسة"

متى

16: 18 و انا اقول لك ايضا انت بطرس و على هذه الصخرة ابني كنيستي و ابواب الجحيم لن تقوى عليها

متى

18: 17 و ان لم يسمع منهم فقل للكنيسة و ان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني و العشار .

وكذا المحاكمة والجحيم من المواضيع الرئيسية لهذا الإنجيل

فالمُؤلف كَتبَ هذا الإنجيل مِنْ منظور يهودي، مَع حوالي 50 استشهاد وأكثر من 75 مرجع منسوخة من فقرات العهد القديمِ. وقد أَدْمجُ العديد مِنْ الممراتِ مِنْ إنجيلِ مارك وإنجيل كيو . فأين وحي السماء ؟

كل هذه الطعون تشكل عقبة كأداء في التصديق والتسليم التام بهذا الإنجيل