اخى السيف البتار ...لنرى رد العضو المضلل (my rock) على هذا الموضوع
وان كان هذا الرد ..هو رد تافه مضلل ولا يستند الى منطق او دليل ... فارجو الرد عليه
رد ماى روك :
كان من الاجدر بك ان تقرأ الاصحاح كاملا, فأي بحث هذا الذي تقرأ و تقطف من النص الكامل سوى عددين من اصل 40اقتباسوالنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
(ارميا 23:-40-34)
على اي حال لنرى ما يذكره بداية الاصحاح:
1. وَيْلٌ لِلرُّعَاةِ الَّذِينَ يُهْلِكُونَ وَيُبَدِّدُونَ غَنَمَ رَعِيَّتِي يَقُولُ الرَّبُّ.
2. لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الرُّعَاةِ الَّذِينَ يَرْعُونَ شَعْبِي: [أَنْتُمْ بَدَّدْتُمْ غَنَمِي وَطَرَدْتُمُوهَا وَلَمْ تَتَعَهَّدُوهَا. هَئَنَذَا أُعَاقِبُكُمْ عَلَى شَرِّ أَعْمَالِكُمْ يَقُولُ الرَّبُّ.
نرى بكل وضوح ان الكلام موجه الى انبياء و كهنة اسرائيل الذين يرعون الشعب الاسرائيلي, الذي هو شعب الله بحسب حقبة العهد القديم
فلا علاقة لمحمد بأنبياء اسرائيل و لا كهنتهم
و من ثم نرى في العدد الخامس انه يتحدث عن نبوءة خاصة بداود الذي سيخلص الشعب من هذا الكذب
5. هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَأُقِيمُ لِدَاوُدَ غُصْنَ بِرٍّ فَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ وَيُجْرِي حَقّاً وَعَدْلاً فِي الأَرْضِ
فنلاحظ ان الفترة التي يتكلم عنها الرب هي الفترة الي سينهيها الرب بحكم عادل من غصن داود
فلا علاقة لمحمد و هذه الفترة التي تلت حكم من غصن داود
و من ثم نرى في عدد 6
6. فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُوذَا وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِناً وَهَذَا هُوَ اسْمُهُ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِهِ: الرَّبُّ بِرُّنَا.
ان يخص كلامه يهوذا و اسرائيل بعيدا عن باقي الامم و الشعوب
فلا علاقة لمحمد لنبوءة و كهنوت اسرائيل
و بعدها نرى في العدد 11
11. لأَنَّ الأَنْبِيَاءَ وَالْكَهَنَةَ تَنَجَّسُوا جَمِيعاً بَلْ فِي بَيْتِي وَجَدْتُ شَرَّهُمْ يَقُولُ الرَّبُّ.
ان الرب يخص بقوله انبياء و كهنة بيته المخصوص في الكتاب المقدس في اسرائيل
فلا علاقة لمحمد بيت الله في اسرائيل
و من ثم نرى في العدد 13 و 14 تعيين مكان الانبياء و الكهنة الذين زاغوا:
13. وَقَدْ رَأَيْتُ فِي أَنْبِيَاءِ السَّامِرَةِ حَمَاقَةً. تَنَبَّأُوا بِالْبَعْلِ وَأَضَلُّوا شَعْبِي إِسْرَائِيلَ.
14. وَفِي أَنْبِيَاءِ أُورُشَلِيمَ رَأَيْتُ مَا يُقْشَعَرُّ مِنْهُ. يَفْسِقُونَ وَيَسْلُكُونَ بِالْكَذِبِ وَيُشَدِّدُونَ أَيَادِيَ فَاعِلِي الشَّرِّ حَتَّى لاَ يَرْجِعُوا الْوَاحِدُ عَنْ شَرِّهِ. صَارُوا لِي كُلُّهُمْ كَسَدُومَ وَسُكَّانُهَا كَعَمُورَةَ.
نرى بكل وضوح من هم الانبياء الذي يقصدهم الرب, فحصرهم بحدود اسرائيل و يهوذا و نبسه الى اورشليم و السامرة
فلا علاقة لمحمد بأي من هاتي المدينتين و لم يرسل لهم او بينهم
و من ثم يأمر الرب شعب اسرائيل عدم السماع لهؤلاء الانبياء في العدد 15:
15. هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: لاَ تَسْمَعُوا لِكَلاَمِ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَتَنَبَّأُونَ لَكُمْ فَإِنَّهُمْ يَجْعَلُونَكُمْ بَاطِلاً. يَتَكَلَّمُونَ بِرُؤْيَا قَلْبِهِمْ لاَ عَنْ فَمِ الرَّبِّ.
فالرب وصف الانبياء و مكانهم و ضلالهم و الان يطلب من شعب اسرائيل عدم السماع لهم
فما علاقة محمد من كل هذا؟ لا شئ بالمرة!
الى ان يعلن الرب رفصه لهم في العدد 33:
33. وَإِذَا سَأَلَكَ هَذَا الشَّعْبُ أَوْ نَبِيٌّ أَوْ كَاهِنٌ: [مَا وَحْيُ الرَّبِّ؟] فَقُلْ لَهُمْ: [أَيُّ وَحْيٍ؟ إِنِّي أَرْفُضُكُمْ - هُوَ قَوْلُ الرَّبِّ.
و هذا ما يؤكده العدد 36. أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلاَ تَذْكُرُوهُ بَعْدُ لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلَهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلَهِنَا.
فعقاب الرب في العدد 34:
34. فَالنَّبِيُّ أَوِ الْكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ - أُعَاقِبُ ذَلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ.
هو عقاب موجه لانبياء و كهنة اسرائيل لسخريتهم بوحي الرب
فنرى ان المكان و الشعب و الحقبة الزمنية هي خاصة بشعب اسرئيل و بالفترة
اما ما اقتطفته بالاخير:
لنرى نص العددين الاخريناقتباسوأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
39. لِذَلِكَ هَئَنَذَا أَنْسَاكُمْ نِسْيَاناً وَأَرْفُضُكُمْ مِنْ أَمَامِ وَجْهِي أَنْتُمْ وَالْمَدِينَةَ الَّتِي أَعْطَيْتُكُمْ وَآبَاءَكُمْ إِيَّاهَا.
40. وَأَجْعَلُ عَلَيْكُمْ عَاراً أَبَدِيّاً وَخِزْياً أَبَدِيّاً لاَ يُنْسَى].
فهو ينطبق عليه كل المقاييس التي ذكرتها سابقا
اقتباسوأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
القارئ الصريح الباحث عن الحق يرى بكل وضوح في النص تحديد جزاء النبي الذي يتكلم بكلام زائد او بأسم الهة اخرى, فجزائه القتل
فهنا الرب يجازئ النبي الكاذب بقتل الشعب له و لا يتوعده الرب بالقتل
فهنا امر بقتل النبي الكاذب فلم يقل اني ساقتله, بل قال ان جزائه القتل
و نرى معرفة الرب الكلي المعرفة ان لو تسائل كيف يعرف كلام النبي الذي لم يتكلم به ليعاقبوه:
22. وَإِنْ قُلتَ فِي قَلبِكَ: كَيْفَ نَعْرِفُ الكَلامَ الذِي لمْ يَتَكَلمْ بِهِ الرَّبُّ؟
23. فَمَا تَكَلمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلمْ يَحْدُثْ وَلمْ يَصِرْ فَهُوَ الكَلامُ الذِي لمْ يَتَكَلمْ بِهِ الرَّبُّ بَل بِطُغْيَانٍ تَكَلمَ بِهِ النَّبِيُّ فَلا تَخَفْ مِنْهُ»
فلا علاقة لمحمد لا بأنبياء اسرائيل و لا كهنتهم لا من بعيد او من جديد كما انه لا علاقة له بالحقبة الزمنية التي عاقب الرب انبياء السامرة و اورشليم التي محمد لا ينتمي و لا واحدة منها
فلم يتوعد الرب لانبياء الامم المجاورة, فلم يكن اي وحي الهي منه لهم, فوحيه و كلامه و معاقبته هي خاصة بشعب اسرائيل و هي واضحة كل الوضوح
سلام و نعمة
انتهى كلام المضلل....
المفضلات