الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله :
جاء في الحديث عن أبي أمامة قال ان فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا مه مه فقال أدنه فدنا منه قريبا قال فجلس قال أتحبه لأمك قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس يحبونه لأمهاتهم قال أفتحبه لابنتك قال لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال ولا الناس يحبونه لبناتهم قال أفتحبه لأختك قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس يحبونه لأخواتهم قال أفتحبه لعمتك قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس يحبونه لعماتهم قال أفتحبه لخالتك قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال فوضع يده عليه وقال اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء. أخرجه الإمام أحمد رحمه الله في المسند ج5/ص 256 .
والحديث إسناده صحيح
يامن تعاكس الفتيات ، ويامن تراسل الفتيات ، وتظهر لهن المودة والكلمات
أليست تلك الفتاة من بنات المسلمين والتي تعيش بين المسلمين ونحن نحميهن من الأعداء .
قل لي بربك ما الفرق بينك وبين الأمريكان في الاعتداء على بنات المسلمين كلاكما معتدي لكن الطريقة اختلفت ، والنتيجة واحدة ،،،
.
أسأل الله أن يصلح شباب المسلمين ، وأن يحفظ نساء المسلمين من كيد الكائدين ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
المفضلات