مشكورة أختي الغالية نسيبة على النقل الموضوع القيم وجزاكِ الله خير
مشكورة أختي الغالية نسيبة على النقل الموضوع القيم وجزاكِ الله خير
اختى نسيبة لو تسحملى أكمل بدل حضرتك .اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة
القاعدة الرابعة
التوقف في الألفاظ المجملة التي لم يرد إثباتها ولانفيها ، أما معناها فيستفصل عنه ، فإن أريد به باطل ينزّه الله عنه فإننا نردّه ، وإن أريد به حق لا يمتنع عن الله فإننا نقبله مع بيان ما يدل على المعنى الصواب من الألفاظ الشرعية والدعوة الى استعماله مكان هذا اللفظ المجمل الحادث .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية فى مختصر درء تعارض العقل والنقل ص 74
المسائل التى أختلف أهل القبلة فيها ، مثل أن الله تعالى هل هو عالم بالعلم أو بالذات ؟؟ وأنه تعالى هل هو موجد لأفعال العباد أم لا ؟ وأنه هل هو متحيز وهل هو فى مكان وجهة ؟ وهل هو مرئى أم لا ؟ لا يخلو إما أن تتوقف صحة الدين على معرفة الحق فيها أو لا تتوقف .
والأول باطل ، إذ لو كانت معرفة هذه الأصول من الدين لكان الواجب على النبى - صلى الله عليه وسلم – أن يطالبهم بهذه المسائل ، ويبحث عن كيفية اعتقادهم فيها ، فلما لم يطالبهم بهذه المسائل ، بل ما جرى حديث فى هذه المسائل فى زمانه عليه السلام ، ولا فى زمن الصحابة والتابعين رضى الله عنهم ، علمنا أنه لا تتوقف صحة الإسلام على معرفة هذه الأصول . وإذا كان كذلك لم يكن الخطأ فى هذه المسائل قادحا فى حقيقة الإسلام ، وذلك يقتضى الامتناع من تكفير أهل القبلة .ا.هـ
مثل: لفظ (الجهة)..فإننا نتوقف في إثباتها ونفيها
ونسأل قائلها: ماذا تعني بالجهة..؟
فإن قال:أعني أن الله في مكان يحويه..!
قلنا: هذا معنى باطل ينزّه الله عنه ورددناه
وإن قال: أعني جهة العلو المطلق..
قلنا: هذا حق لايمتنع على الله وقبلنا منه المعنى
وقلنا له: لكن الأولى أن تقول: هو في السماء أو في العلو
كما وردت به الأدلة الصحيحة
وأما لفظ (جهة) فهي مجملة حادثة الأولى تركها
من اجمل المواضيع اللى كتبت فيها :
نبش القبور
وما عربية الزمن كتلك التى ربيت فى الخيام....اقصر نقاش حول اللغة العربية الفصحى واهميتها
"ما ينقصنا , هو تواضع عقلى اكثر ...وليس أناس يظنون انفسهم أنبياء او منصبين من عند الله كرسل من عنده". أظن انه سقراط ( هو اللى قالها , عندما وجد ان كل من يعرف كلمتين ظن نفسه مفكر ) .
وعجبى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات