لفظ الجلاله ( الله) واسم المسيح ( عيسى ) في الكتب والمخطوطات

[احمد محمود طه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخوانى والله التبس الامر على القارىء وربك اعلم قد يكون التبس على انا ايضا ولكن يا اخوانى فى الله كل ما اود توضيحه هوا انى لا اوصفكم بالانصار ولا بالضالين ولكننا فى نقاش لتوضيح الامور فقط لا غير وليس فرض الاراء بالرأىء الصائب فالاخرون خطأ وربما كنت صائبا والاخرون صائبون وربما كنت انا خاطيئا كل ما اود توضيحه هوا ان القرأن الكريم الذى انزله ربك رب العزه سبحانه عما يصفون قد اخبرنا بقصص الانبياء وكان لكل قوم نبيا ولكل قوم لسان يختلف عن القوم الاخريين ولكن يبقى الدلول واحد الا وهوا الله الخالق المبدى المبدع الحى القيوم المحى المميت وله من الاسماء الحسنه 99 اسما ندعوه بها وايضا نذكر اسمائه سبحانه وتعالى مثلا عندما نذكر الرحمه نقول ربنا الرحيم ونذكر الابداع نقول سبحان الخالق المبدع لان لكل اسم من اسمائه سبحانه وتعالى صفة اختص بها نفسه اتتزكرو عندما قال الله سبحانه وتعالى لبنى اسرائيل لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا
وفى اية اخرى عندما امرهم المولى عز وجل وتقدس اسمه ان يقولوا حطى فغيرو القول وقالوا حنطة اى حبة من شعير او قمح يا اخوان اختلفت الاسماء من لسان الى اخر ومن لهجة الى اخرى ويبقى الله عز وجل هوا الله بكل الالسن فى الديانات السماويه
وما اود حقا توضيحه والاتفاق عليه هوا ان المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام نبى من انبياء الرحمن كما اخبرنا القرأن يا اخوانى بالله واننا يجب علينا ان ننطقها بلغتنا العربيه لغة القران الكريم كما ينطق الاخر لغة دينه من الممكن ان نفرض على الاخريين لغتنا ولكن لن نفرض عليهم عقيدتنا فالعقيده تظل عقيدة بين العبد وربه وهم ايضا لن يفرضوا علينا عقيدتهم لان مبادىء الاسلام راسخة فينا ويبقى الله هوا الله بأى لغة كانت او بأى لسان ولهجة والانبياء انبياء من عند الله وليس بينهم صفة الربوبيه فالربوبيه للرحمن عز وجل وتعالى اسمه العظيم الاعظم
وعندما نجادل الاخر ليس بوسعنا غير الرجوع للقران وخاصة سورة الاخلاص التى وصفها النبى الكريم محمد ابن عبدالله صلى اللهم عليه وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين بأنها تعادل ثلث القران الكريم
اعوذو بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هوا الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد
صدق الله العظيم
وتعقيب اخير وارجوا الا اكون قد اطلت عليكم يا اخوانى والله انى تجولت فى نظريات كثيرة من اغربها الشيوعيه وعلم الاجتماع وخلافه ولكننى مازلت مسلما لله رب العالمين لان مبادىء الاسلام راسخة فينا كما علمنا ابأؤنا ويبقى القرأن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين هى مرجعيتى ودستورى
وانى لا اتهم احدا بعدم الفهم او خلافه
واستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه