أشكرك أخي الكريم limo2004 على هذه الإضافة الرائعة القوية .

.
إن من اهل الصليب من يدعوا بأن إبليس كان من الملائكة ويستندون في قولهم إما على ما ورد في البايبل عن المخلوقات الروحانية التي صنعها الله قبل وقت طويل من خلق البشر(أيوب4،7:38)، وتدعى ملائكة(عب 13،14:1) ، فإنما هو غباء مُستفحل يزداد كلما ازداد الجهل بما جاء بالبايبل .

لقد دججت المسيحية كل قوى الغباء لمحاربة الإسلام بجهل حول وجود إبليس في السماء حين امر الله الملائكة السجود لآدم ، وهل كان إبليس من الجن ام من الشياطين ؟

ولكن عندما نقرأ ما جاء بسفر أيوب والذي أعتبره وصمة عار على المسيحية فنجد أن إبليس ليس مخلوق ملائكي ثم انحرف فغضب الله عليه ، بل هو مخلوق من الجن وعصى ربه فضغب الله عليه .

النسخة الكاثوليكية :
سفر أيوب 1:6
وجاءَ الملائِكةُ يومًا للمُثولِ أمامَ الرّبِّ، وجاءَ الشَّيطانُ أيضًا بَينَهُم.

النسخة البروتستانتية
سفر أيوب 1: 6
وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب و جاء الشيطان ايضا في وسطهم

وقد قلنا أن الله خلق الجن قبل الإنس كما جاء بالقرآن الكريم حين سبق اسم الجن قبل الإنس في الخلق كقول الحق سبحانه :

قال تعالى
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ...... (الذاريات56)

فلقد صعد إبليس للسماء وسط الملائكة وبنفس الطريقة التي جاءت بسفر أيوب ، فكيف تنكروا صعود إبليس للسماء علماً بأن هذا الأمر مذكور بسفر أيوب ! ؟ فيالها من عقول .
.

يتبع :-