الآن اسمحوا لي بالتعقيب على هذا الإصحاح الخطير الذي من خلاله تنهدم المسيحية على ام رأسها لتوضع في مزبلة التاريخ .


جاء في الفقرة السادسة من الإصحاح الأول بالنسحة الكاثوليكية : وجاءَ الملائِكةُ يومًا للمُثولِ أمامَ الرّبِّ .

ولو رجعنا للنسخة التي يؤمن بها الأرثوذكس والمنشورة عن طريق موقع الأنبا تكلا نجد قوله : و كان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب

فإن كانت الملائكة هم بنو الله فماذا تركت المسيحية لعبدة الأوثان ؟

قال تعالى :
{ وَجَعَلُواْ لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ ٱلإنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ }.. الزخرف 15

إن المسيحية هي الوثنية الحق والتي أعلن عنها الله عز وجل بالقرآن .... قالوا المسيح ابن الله والملائكة ابناء الله ! والملائكة مخلوقه ... فإذن يسوع مخلوق ، والاثنين ابناء الله .......... فيالها من عقول لم ترقى للفكر العالمي المتحضر بل مازالت تعاني من الجاهلية الوثنية على الرغم من وصولنا للقمر منذ قرن مضى .

يتبع:-