والآن مع الآية الكريمة (إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ)طه 63
و معذرة إن كنت قد أطلت المقدمة
جاءت هذه الآية بعدة قراءات ومنها ما يلى
• "إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ" قرأها بتسكين النون-أو نوناً خفيفة- كلا من الزهرى و الخليل بن أحمد و المفضل وأبان و ابن محيص وابن كثير وعاصم فى رواية حفص
وهى توافق قوله تعالى"وإِنْ نَظُنَّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ"الشعراء 186
وإنْ معناها ما النافية وحرف اللام بمعنى إلا
أى يصبح معنى الآية ما هذان إلا ساحران
• "إنَّ هَذَينِ لَسَاحِرَانِ " وقرأها هكذا عثمان والسيدة عائشة والحسن وسعيد بن جبير و النخعى و ابن عمرو

********


• "إنَّ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ " وقرأها هكذا ابن عامر
وعن القراءة الأخيرة نقول
جاء فى كتاب تفسير فتح القديروغيره ما يلى
قال سيبويه والأخفش وأبى زيد والكسائى والفراء أنها لغة بنى الحارث بن كعب
وحكى أبو عبيدة عن أبى الخطاب أنها لغة بنى كنانة بن زيدوحكى غيره أنها لغة خعثم وزبيد وبنى أسد ومن وليهم من قبائل اليمن
ومنه قول الشاعر
واه لسـلـمى ثـم واه واه **هـى المـنى لـو أنـنـا نـلنـاها
ياليت عيناها لنا وفاها** وموضع الخلخال من قدماها
إن أبـاهـا وأبـا أبـاهـا **قد بـلغـا فى المـجـد غـايـتاهـا
وأنشد الفراء لشاعر من بنى أسد
فأطرق اطراق الشجاع ولو يرى*** مساغاً لناباه الشجاع لصمما
ومن أثرهم
كسرت يداه وركبت علاه
أى
كسرت يديه وركبت عليه

أى أنهم كانوا يجعلون ألف المثنى لا تتغير فى الرفع والنصب والخفض
أى أنهم كانوا يجعلون ألف المثنى لا تتغير فى الرفع والنصب والخفض
أى أنهم كانوا يجعلون ألف المثنى لا تتغير فى الرفع والنصب والخفض
أما لغة بنى الحارث بن كعب بالأخص ففيها ما هو أغرب من ذلك

"حيث أنهم كانوا يبدلون من الياء ألفاً إذا إنفتح ما قبلها" تفسير القرطبى لسورة يونس الآية 16
"حيث أنهم كانوا يبدلون من الياء ألفاً إذا إنفتح ما قبلها" تفسير القرطبى لسورة يونس الآية 16
"حيث أنهم كانوا يبدلون من الياء ألفاً إذا إنفتح ما قبلها" تفسير القرطبى لسورة يونس الآية 16
وذلك للتخفيف فلك أن تحكم أيهما اخف على اللسان
يديه أم يداه-هذين أم هذان
ولذلك قالوا فى أثرهم

طاروا علاهن فطر علاها
أى
طاروا عليهن فطر عليها
أنتظرواااا يوجد المزييييييييييييييييييييييييييييييييييييد