
-
تعدد الزوجات فى أمريكا من موقع أمريكى (موقع تقرير واشنطن):
العم سام ينافس الحاج متولي! تعدد الزوجات في أمريكا
تقرير واشنطن - كارا بنتلي
في الوقت الذي تعاني العديد من المجتمعات العربية من ظاهرة تعدد الزوجات، نجد أن بعض رجال الدين المسيحي في الولايات المتحدة يرتبون مثل هذه الزيجات، لا بل يمارسونها بأنفسهم، ولو حتى عن طريق الإغتصاب.
فلقد ألقت السلطات الأمريكية على المدعو (وارن جيفس)، زعيم طائفة مسيحية انشقت عن طائفة المورمون، بعد أن رفضوا مبدأ تعدد الزوجات في ولايات كلورادو، ووجهت له تهمة ممارسة الجنس مع قاصرات، وتهمة الاغتصاب، وترتيب زيجات بين قاصرات ورجال عجائز يكبرونهن بعشرات السنين.
تعدد الزوجات في أمريكا... والحرية الدينية
يمكن تعريف تعدد الأزواج عموما بأنه الجمع بأكثر من زوج أو زوجة فى وقت واحد، ورغم وجود هذه الظاهرة فى تاريخ العديد من الثقافات، فإن تعدد الزوجات فى أمريكا اليوم ليس مجرد شيئ من الماضي، حيث ينتشر فى غرب أمريكا ما يقدر بنحو 20000 إلى 40000 من متعددى الزوجات معظمهم ينتمون إلى طائفة دينية تعرف باسم الكنيسة الأصولية للقديسين العصريين. وتأسست كنيسة المسيح الأصلية للقديسين العصريين فى عام 1830 على يد كاهن الكنيسة جوزيف سميث. وفى عام 1831 ادعى جوزيف سميث نزول الوحى عليه، ودعوته لممارسة تعدد الزوجات أو"الزواج السماوي"، وواصل جهوده لنشر هذه الممارسة فى الكنيسة والتى ظلت سرا حتى عام 1852. ورأت الكنيسة أن دستور الولايات المتحدة سوف يحمى هذه الممارسة بوصفها حرية دينية يمكن الدفاع عنها... ولكن لم يكن ذلك صحيحا.
ورغم أن ممارسة تعدد الزوجات داخل الكنيسة لم يتم الإعلان عنه حتى عام 1852، فإن اضطهاد المجتمع لأعضاء الكنيسة لا يمكن تحمله. وتم ارسال كثير من هؤلاء القديسين والمعروفين أيضا باسم "المورمونيون" إلى مناطق مختلفة بعيدا عن الاضطهاد. وبعد موت مؤسس الكنيسة جوزيف سميث، قاد القس بريجام يونج هجرة المورمونيون من عام 1846 إلى 1848 وراقب تأسيس ونمو الكنيسة فى ولاية يوتا. ومع الإفصاح عن ممارسة الكنيسة لتعدد الزوجات زاد الاضطهاد مما أدى إلى تدخل الحكومة الفيدرالية. وفى عام 1862 أصبح ممارسة تعدد الزوجات داخل أراضى الولايات المتحدة غير قانونى بموجب "قانون موريل" المناهض لتعدد الزوجات الصادر عن الكونغرس. وزاد المدافعون عن تعدد الزوجات داخل الكنيسة من صعوبة العلاقات مع باقى الولايات المتحدة، وكانت ولاية يوتا في أمس الحاجة إلى الانضمام للإتحاد الأمريكي.
واستغل المعارضون تعدد الزوجات فى تأجيل انضمام الولاية حتى عام 1896. وأخيرا ارتدت الكنيسة عن ممارسة تعدد الزوجات فى عام 1890، ومنذ ذلك الحين قررت الكنيسة أن تحرم كنسيا أى عضو ممن يمارسون تعدد الزوجات أو يدافعون عنه علنا. ورغم سياسة وقوانين الكنيسة ضد تعدد الزوجات، ما يزال تعدد الزوجات يمارس بين جماعات الأصوليين اليوم الذين نادرا ما ترفع دعاوى ضدهم رغم سهولة التعرف عليهم.
تعدد الزوجات فى أمريكا اليوم
وكما أشير من قبل، هناك ما يقدر بنحو 20000 إلى 40000 ممن يمارسون تعدد الزوجات فى الولايات المتحدة اليوم. وتوجد جماعات الأصوليين هذه فى مناطق متفرقة، ولكن أكثرية مستعمرات متعددى الزوجات تتركز فى غرب الولايات المتحدة وبالدرجة الأولى فى ولاية يوتا التي تكثر بها طائفة المورمون.
وقد حرمت الكنيسة تعدد الزواج منذ أكثر من قرن، إلا أن هذا لم يحول دون تكون الجماعات الرافضة لهذا التحريم في ولاية يوتا والولايات المجاورة. ورغم عدم انتماء بعض أعضاء هذه الجماعات للديانة المورمونية، فإنهم ينادون أنفسهم بالأصوليين المرمونيين. ويحصل الرجال فى هذه الجماعات على تراخيص الزواج للزوجة الأولى فقط مما يجعل مقاضاة متعددى الزوجات أمرا صعبا، أما الزيجات اللاحقة فتتم سرا ونادرا ما تتحدث الزوجة الثانية عن زواجها حيث تقدم نفسها للمجتمع على أنها امرأة غير متزوجة.
وإلى وقت قريب كانت ولاية يوتا تتخذ موقفا شديد التسامح تجاه تعدد الزوجات حيث يتغاضى القضاه عنه ويتبعون سياسة عدم التدخل مما زاد من متعددى الزوجات. إلا أنه فى مايو 2006 حكمت محكمة ولاية يوتا العليا في قضية جديدة ضد تحريم الظاهرة بمنع تعدد الزوجات، كما بدأ موظفى تنفيذ القوانبن بولاية يوتا باتخاذ إجراءات أشد حزما ضد الجماعات التى تمارس تعدد الزوجات. وكان زعيم كنيسة المسيح الأصولية للقديسين العصريين وارين ستيد جيفس قد تم إدراج اسمه فى قائمة العشرة المطلوبين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI في مايو 2006. وكان مطلوب القبض علية لقيامه بعدم المثول أما السلطات لتفادى اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وتم القبض عليه لاحقا فى نيفادا فى 28 أغسطس 2006 واتهم بالتهرب من الشرطة وإقامة علاقات جنسية مع قاصر.
الإعلام الأمريكي وتعدد الزوجات
في مارس 2006 أعدت المذيعة كيمبرلى تروبى تقريرا عن تعدد الزوجات كما أجرت مقابلة مع المحامى الوطنى للدفاع عن تعدد الزوجات ومؤسس منظمة تعدد الأزواج المسيحية مارك هنكل، وسألته عن رأيه في إيجابيات تعدد الزوجات. بدأ هنكل بالحديث تفصيلا عن المنظمة قائلا " أولا نحن مسيحيون" نحن ندرس الإنجيل ونرى أن هناك تعارض كبير بين ما قاله الزعماء وما يقوله الإنجيل صراحة عن الزواج. شعارنا الصليب. نحن ندعم الأفراد والقساوسة الذين يدركون أن الإنجيل لا يدعم الاختراع الكاثوليكى"رجل واحد وامرأة واحدة" كمبدأ.
ثم سألت تروبى عن رأيه فى التأثير الإيجابى لتعدد الزوجات على المجتمع ككل. يقول هنكل أن تعدد الزوجات هو الحل الأمثل لكثير من المشاكل التى تواجه مجتمعنا اليوم مثل مشكلة تزايد عدد الأمهات غير المتزوجات فى أمريكا، ويرى أن الحل هو إلحاق هؤلاء الأمهات بعائلات متعددى الزوجات للعناية بهم وبأطفالهم. ويستمر قائلا هل سمعت العبارة التى تقول بأن كل الرجال الصالحين لم يبقى منهم أحد؟ إنها عبارة شائعة فهناك ندرة فى الرجال الصالحين ونحن بصدد الرجال الصالحين الذين يرعون ويشجعون النساء ليحققن ما يتمنون لأنفسهن. بعض النساء يفضلن البقاء بالمنزل مع الأبناء والبعض يفضلن العمل. إنها مسألة اختياروتعدد الزوجات يوفر هذا الخيار كما يعطى الحافز للرجال على النضوج والرعاية بدلا من ثقافة" الذكور الصامتون" واًلصبية الذين يعانون من فوبيا الزواج و"الآباء الأطفال"، ويجعلهم قادرين على جذب ورعاية ومساعدة أكثر من امرأة واحدة.
وفى المقابل، فى برنامج أوبرا ونفيرى في خريف 2003 ظهرت ثلاث نساء من ضحايا تعدد الزوجات يحكين تجاربهن عن العيش وسط مجتمعات تعدد الأزواج. بينى شابة هربت من كولورادو سيتى وهى فى سن الرابعة عشر حتى تتفادى الزواج من رجل عمره 48. وتقول أن الرجال متعددى الزوجات يتحرشون بالأطفال. وتقول أن تعدد الزوجات موجود على الرغم من أنه غير قانونى، لماذا؟ إنه موضوح محرم. إنه قنبلة سياسية لا أحد يريد أن يقترب منها.
امرأة أخرى تدعى لينور فى الأربعين من عمرها ولديها أربعة عشر طفلا، أجبرت كمراهقة على الدخول فى علاقة تعددية زوجية برجل، وزوجاته الأخريات. وتقول إن تعدد الزوجات يؤذى المرأة ويسهل التحرش بالأطفال. هى الآن تنتمى لجماعة تعمل على إنقاذ الفتيات الصغار من مثل هذه الزيجات، وترى أوبرا أن تزويج فتاه فى الرابعة عشرة من عمرها يعتبر تحرش.
أما الفتاة لوان فقد تم إنقاذها من الزواج من متعددى الزوجات، وهى في سن العشرين وكانت قبل خمس سنوات قد أجبرت على الزواج من ابن عمها لتكون الزوجة الرابعة. أنجبت منه طفلان وتقول أن مجتمعها كان يرى أن سفاح القربى ضروريا للحفاظ على نقاء السلالة لأنهم يعتقدون أنهم ينحدرون من سلالة المسيح. وتقول لوان أنها حين تزوجت شعرت أن حياتى قد انتهت وشعرت أننى قد سرقت من طفولتى حيث طلب منى أن أكون أما بأسرع ما يمكن.
هذه النماذج مجرد أمثلة على الجوانب السيئة لتعدد الزوجات ، فما زال هناك عدد مهول من الأسر فى الولايات المتحدة تجبر فيها الفتيات الصغار على الزواج من رجال يكبروهن بكثير وفى معظم الأحيان من متعددى الزوجات. وغالبا ما تكن الفتيات فى سن الرابعة عشرة فى وقت الزواج وينتظر أن ينجبن العشرات. هذا هو أسلوب حياة كثير من هذه الطوائف الدينية السرية وعلى من يريد أن يتركهم الهرب.
"الحب الكبير" هو اسم مسرحية جديدة عرضت لأول مرة قى مارس 2006 ، وتحكى عن أسرة متعدد الزوجات. الزوج يكافح لتلبية احتياجات زوجاته وأطفالهم السبع. وتناولت التغطية الإخبارية لقناة سى.بى. إس CBS القضايا التي ظهرت نتيجة للبرنامج التليفزيونى الجديد المثير للجدل. وكانت الكنيسة قلقة من أن تؤدى السلسلة إلى انتاج أنماط ثابتة بينما يرى الآخرون أن النتاج أكثلر إيجابية كانخفاض معدلات جرائم الإساءة للأطفال. ويرى متعددى الزوجات أن العرض لن يمثل أبدا الحقيقة المملة لحياتهم.
حينما تم بث العرض أخيرا كان لبول ميرو بعض التعليقات على الموضوع. لقد انتقد السلسلة الجديدة نقدا شديدا لأنها تقدم صورة غير دقيقة عن الحقائق القاسية لتعد الزوجات د. لقد أخطأت هوليود لأن متعددى الزوجات ليسوا صالحين لهذه الدرجة، وإذا كانوا كذلك لكان قد أجيزتعدد الأزواج منذ عدة سنوات. إن تعدد الزوجات الحديث ليس جميلا بل كئيب وخانق، إنه يخرج الروح من الناس، إنه يؤدى إلى سفاح القربى والتراخى والجهل ويلزم بالأشغال الشاقة. إنه يجعل الاتحاد السوفيتى القديم يبدو كالجنة!.
إن فصائل تعدد الزوجات فى غرب الولايات المتحدة تواصل الانتشاروتناضل القوانين المناهضة لتعدد الزوجات من أجل أن تنفذ. وتتفاوت آراء الشعب الأمريكى بشأن هذه القضية المثيرة للجدل. البعض يرى تعدد الزوجات حل لمشاكل مثل "مأساة المرأة غير المتزوجة"، بينما يرى البعض اللآخر أن الناس فى هذه الطوائف الدينية السرية يعيشون حياة العبودية والحيلة والخداع.
المصدر: تقرير واشنطن
http://www.taqrir.org/showarticle.cfm?id=521
-
تعدد الزوجات قبل الإسلام
تعدد الزوجات من النظم التي تعرضت لهجمات المستشرقين الشرسة في إطار حملات مسعورة لم تتوقف أبدا للطعن في الإسلام العظيم و رسوله الأمين (صلى الله عليه وسلم) .
والحملة على التعدد بدأها اليهود مبكرا في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام .
عن عمر مولى غفرة : (( قالت اليهود لما رأت الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتزوج النساء : انظروا إلى هذا الذي لا يشبع من الطعام ، ولا والله ماله همة إلا النساء )) ، وحسدوه لكثرة نسائه وعابوه بذلك .. وقالوا – لعنهم الله – (( لو كان نبيا ما رغب في النساء .. وكان أشدهم في ذلك حيى بن أخطب ، فكذبهم الله تعالى وأخبرهم بفضله وسعته على نبيه ، ونزل قوله سبحانه : {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله } – يعنى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) – { فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة وآتيناهم ملكا عظيما } (1) يعني سبحانه ما آتى داود وسليمان عليهما السلام ، فقد تزوج كلاهما أكثر مما تزوج نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) ، وكان لكل منهما من الجواري ما لم يمتلك مثله رسولنا عليه السلام .
وعلى مر العصور ظل أعداء هذا الدين في الداخل و الخارج يحاولون الانتقاص من مبدأ التعدد ، واتخاذه ذريعة للتشكيك في القرآن الكريم والرسول العظيم والشريعة الغراء .
ووصل الأمر بإحدى الدول الإسلامية إلى حظر تعدد الزوجات واعتباره جريمة يعاقب عليها ، على غرار الدول الغربية !! وفي مصر.. حاولت جيهان زوج الرئيس الراحل أنور السادات استصدار قانون مشابه يمنع التعدد ، لكن رجال الأزهر الشريف والتيار الإسلامي الجارف نجحوا في إحباط المحاولة ، وإن كانت جيهان قد نجحت في تمرير قانون يجعل اقتران الرجل بأخرى إضرارا بالزوجة الأولى يعطيها الحق في طلب الطلاق !! وبعد مقتل السادات وانهيار سطوة جيهان تم إلغاء هذه المادة المخالفة للشريعة الغراء .
ولكن وسائل الإعلام المختلفة لم تتوقف عن مهاجمة التعدد الشرعي والسخرية منه ، والتندر على معددي الزوجات في الأفلام والمسلسلات الساقطة التي تقوم في ذات الوقت بتزيين الفواحش ، وتعرض اتخاذ العشيقات على أنه أمر كوميدي للتسلية والفكاهة والتبسيط !!! وخرجت امرأة علمانية على شاشة محطة دولية تهاجم التعدد في الإسلام ..!!
ووصل البعض إلى غاية السفه والضلال عندما نشر في صحيفة أسبوعية قاهرية سلسلة مقالات عنوانها (( تعدد الزوجات حرام )) !! هكذا بكل بساطة يحاول جاهل مغمور إلغاء نصوص القرآن والسنة بجرة قلم أحمق مخبول !!!
ووصل تضليل الرأي العام في البلاد الإسلامية حدا جعل النساء في ريف مصر يتداولون قولا شائعا عن الرجل : (( جنازته ولا جوازته )) ، أي موته أفضل من زواجه بأخرى !!
لكل هذه الأسباب وغيرها جاء هذا (الكتاب) .. وهو محاولة متواضعة لتصحيح المفاهيم ورد الأمور إلى نصابها ، والله المستعان على ما يصفون ..
تعدد الزوجات قبل الإسلام
لم يبتكر الإسلام نظام التعدد .. فالثابت تاريخيا أن تعدد الزوجات ظاهرة عرفتها البشرية منذ أقدم العصور .. كانت الظاهرة منتشرة بين الفراعنة .. وأشهر الفراعنة على الإطلاق وهو رمسيس الثاني ، كان له ثماني زوجات وعشرات المحظيات و الجواري ، وأنجب أكثر من مائة وخمسين ولدا وبنتا .. وأسماء زوجاته ومحظياته وأولاده منقوش على جدران المعابد حتى اليوم ..
وأشهر زوجات رمسيس الثاني هي الملكة الجميلة نفرتارى .. وتليها في المكانة و الترتيب الملكة (( أيسه نفر )) أو (( إيزيس نفر )) وهى والدة ابنه الملك (( مرنبتاح )) الذي تولى الحكم بعد وفاة أبيه وإخوته الأكبر سنا .
ويروى أن فرعون موسى كانت له عدة زوجات منهن السيدة (( آسيا )) عليها السلام ، وكانت ابنة عمه ، ولم تنجب أولادا منه ، ولهذا احتضنت سيدنا موسى – على نبينا وعليه الصلاة والسلام – وقالت لفرعون عن الرضيع موسى الذي التقطته الخادمات من صندوق عائم في مياه نهر النيل : { قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا } .(2)
وكان تعدد الزوجات معروفا في عهد أبى الأنبياء خليل الرحمن إبراهيم – صلى الله على نبينا وعليه وسلم – وأنجبت له السيدة هاجر الذبيح (( إسماعيل )) جد العرب عليه السلام ، بينما رزقه الله من (( سارة )) بسيدنا (( إسحاق )) عليه السلام .
وجمع نبي الله يعقوب بين أختين – ابنتي خاله لابان – هما (( ليا )) و (( راحيل )) (3) وجاريتين لهما ، فكانت له أربع حلائل في وقت واحد ..
وأنجب عليه السلام منهما الأسباط ( أحد عشر ولدا ) بالإضافة إلى سيدنا يوسف – عليه السلام .. وأمه هي (( راحيل )) التي كانت أحب حليلات النبي يعقوب إلى قلبه ، وأنجبت له (( بنيامين )) بعد يوسف – عليه السلام .
***
وكانت لسيدنا داود – عليه السلام – عدة زوجات والعديد من الجواري .. وكذلك كانت لابنه سليمان زوجات وجواري عديدات .
ومن الضروري أن ننتبه هنا إلى ما بثه اليهود – قاتلهم الله – من شائعات قبيحة ، وأكاذيب مفضوحة عن النبي الكريم داود – عليه السلام – فقد زعم أعداء الله أن داود – عليه السلام – افتتن بزوجة أحد قواده فأرسله إلى جبهة القتال ليموت هناك فيتزوج داود من أرملته التي يريدها !! وهى فرية دنيئة أكد المفسرون الكبار – ومنهم الإمام ابن كثير رضي الله عنه – أنها مكذوبة ، ومن الإسرائيليات التي يجب طرحها وعدم الالتفاف إليها . (4)
والإيماء بعصمة الأنبياء عليهم السلام من ثوابت العقيدة ، والطعن عمدا في طهارة المرسلين ونبل أخلاقهم هو كفر صريح يخرج من الملة – والعياذ بالله ..
لقد كان لداود وسليمان زوجات كثيرات وعشرات من الجواري ( ملك اليمين ) ، ومن ثم لا يتصور أن تبقى لأي منهما حاجة إلى غيرهن .. وليس نبي الله داود الذي كان يصوم يوما ويفطر يوما هو الذي يتحايل ليتخلص من قائده حتى يتزوج بعد ذلك من أرملته !!..
***
وكان تعدد الزوجات منتشرا في جزيرة العرب قبل الإسلام أيضا ..
روى الإمام البخاري – رضي الله عنه – بإسناده أن غيلان الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة ، فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) : ( اختر منهن أربعا ) .
وروى أبو داود – رضي الله عنه – بإسناده أن عميرة الأسدى قال : أسلمت وعندي ثماني نسوة ، فذكرت ذلك للنبي (صلى الله عليه وسلم) فقال : ( اختر منهن أربعا ) .
وقال الإمام الشافعي – رضي الله عنه – في مسنده : أخبرني من سمع ابن أبى الزياد يقول أخبرني عبد المجيد عن ابن سهل عن عبد الرحمن عن عوف بن الحارث عن نوفل ابن معاوية الديلمى قال : أسلمت وعندي خمس نسوة ، فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( اختر أربعا أيتهن شئت ، وفارق الأخرى ) .
وروى البخاري في كتاب النكاح أن النبي (صلى الله عليه وسلم) آخى بين عبد الرحمن بن عوف وبين سعد بن عوف الأنصاري ، وعند الأنصاري امرأتان ، فعرض عليه أن يناصفه زوجتيه وماله ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : (( بارك الله لك في أهلك ومالك .. دلني على السوق .. )) .
***
وكان تعدد الزوجات شائعا في الشعوب ذات الأصل (( السلافى )) ..
وهى التي تسمى الآن بالروس والصرب والتشيك والسلوفاك .. وتضم أيضا معظم سكان ليتوانيا وأستونيا ومقدونيا ورومانيا وبلغاريا ..
وكان شائعا أيضا بين الشعوب الجرمانية والسكسونية التي ينتمي إليها معظم سكان ألمانيا والنمسا وسويسرا وبلجيكا وهولندا والدانمارك والسويد والنرويج وانجلترا ..
ويلاحظ أن التعدد كان ومازال منتشرا بين شعوب وقبائل أخرى لا تدين بالإسلام .. ومنها الشعوب الوثنية في أفريقيا والهند والصين واليابان
ومناطق أخرى في جنوب شرق آسيا .
***
ويقول الدكتور محمد فؤاد الهاشمي : (( إن الكنيسة ظلت حتى القرن السابع عشر تعترف بتعدد الزوجات )).(5)
ولا يوجد نص صريح في أي من الأناجيل الأربعة يحظر تعدد الزوجات ، وكل ما حدث هو أن تقاليد بعض الشعوب الأوروبية الوثنية كانت تمنع تعدد الزوجات ( ونقول بعض الشعوب ، لأن أغلبها- كما ذكرنا – كان يعرف تعدد الزوجات على أوسع نطاق ) ، فلما اعتنقت هذه الأقلية التي تمنع التعدد النصرانية فرضت تقاليدها السابقة على النصرانيين ، وبمرور الزمن ظن الناس أن تحريم التعدد هو من صلب النصرانية ، بينما هو تقليد قديم فرضه البعض على الآخرين على مر السنين ..
ونحن نتحدى معارضي التعدد أن يأتونا بنص على تحريم التعدد في أي إنجيل من الأربعة التي تمثل العهد الجديد ..
أما العهد القديم أو التوراة ففيها نصوص صريحة على إباحة التعدد في دين الخليل إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، وشريعة داود وسليمان ، وغيرهم من أنبياء بنى إسرائيل – على نبينا وعليهم الصلاة والسلام ..
بل إن علماء الاجتماع والمؤرخين ، ومنهم وستر مارك و هوبهوس و هيلير و جنربرج وغيرهم ، يلاحظون أن التعدد لم ينتشر إلا بين الشعوب التي بلغت قدرا معينا من الحضارة .. وهى الشعوب التي استقرت في وديان الأنهار ومناطق الأمطار الغزيرة ، وتحولت إلى الزراعة المنظمة والرعي بدلا من الصيد وجمع ثمار الغابات و الزراعة البدائية .. ففي المرحلة البدائية من عمر المجتمعات كان السائد هو نظام وحدة الأسرة ، ووحدة الزوجة ..
ويرى هؤلاء المؤرخون وعلماء الاجتماع أن نظام التعدد سوف يتسع نطاقه كلما تقدمت المدنية ، واتسع نطاق الحضارة في العالم .
وشهادة هؤلاء العلماء – وهم جميعا من غير المسلمين – هي أقوى رد على المغالطين من معارضي التعدد الذين يزعمون أنه قد انقضى زمانه وانتهى عصره !!
***
لقد كان تعدد الزوجات – إذن – معروفا ومنتشرا في سائر أنحاء العالم قبل أن يبعث النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) رحمة للعالمين ..
وكان التعدد مطلقا بلا أية حدود أو ضوابط أو قيود .. لم يكن هناك كما يتضح من الأمثلة السابقة حد أقصى لعدد الزوجات أو المحظيات ..
ولم يكن هناك اشتراط على الزوج أن يعدل بين زوجاته ، أو يقسم بينهن بالسوية – كما أمر بذلك الإسلام ..
أفإذا أمر الإسلام العظيم بالرحمة والعدل والمساواة بين الزوجات ، وتحديد الحد الأقصى بأربع زوجات ، وحظر التعدد إذا خشي الزوج ألا يعدل – يأتي نفر من الجهلة والمتنطعين ليعترضوا ؟! هل من المعقول أن تأتينا الرحمة من السماء فنردها على الرحمن الرحيم ؟!
لقد كانت المجتمعات الجاهلية – قبل الإسلام – تموج بألوان شتى من الظلم والجرائم والفواحش ما ظهر منها وما بطن ..
وكانت المرأة بالذات هي الضحية والمجني عليها على الدوام ، وفى كل المجتمعات كان الزوج يقضى معظم أوقاته في أحضان صاحبات الرايات الحمراء ، ولا يعود إلى بيته إلا مكدودا منهك القوى خالي الوفاض من المال والعافية !!
وما كانت المرأة تجرؤ على الإنكار أو الاعتراض عليه !! وكان آخر يمضى الشهر تلو الشهر عند الزوجة الجميلة ، ويؤثر أولاده منها بالهدايا والأموال الطائلة ، ولا تجرؤ الأخرى أو الأخريات ولا أولادهن على النطق بكلمة واحدة إزاء هذا الظلم الفادح ..
فهل إذا جاء الإسلام واشترط تحقيق العدالة والرحمة و البر والإكرام لكل الزوجات والأولاد على قدم المساواة .. هل إذا جاءت مثل هذه الضوابط نرفضها ، ونتطاول على التشريع الإلهي وعلى النبي وعلى الدين كله ؟!
إنها حقا لا تعمى الأبصار .. ولكن تعمى القلوب التي في الصدور السوداء !!
............................................................ .......................................................
(1) سورة النساء الآية 54.
(2) سورة القصص الآية 9
(3) كان الجمع بين الأختين جائزا حتى ذلك الوقت ثم منعه القرآن بعد ذلك بنص صريح .
(4) ابن كثير – تفسير القرآن العظيم – تفسير سورة ص الآيات 21 – 25.
(5) ( كان نصرانيا وأسلم ) كتاب الأديان في كفة الميزان ص 109 .
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=213
-
أشكركم على اتاحتكم الفرصة لى للتعبير عن وجهة نظر المسيحية فى ما يخص بتعدد الزوجات. أولاً، صحيح أن العهد القديم (التلمود) لم يأت به نص صريح يحرّم الزواج بأكثر من امرأة واحدة. و لهذا نجد أن هناك البعض من الأنبياء اليهود من كان له زوجة واحدة و العديد من السرايا. و مع ذلك نجد أن معظم دارسو اللاهوت اليهودى (الرابايات) قد استخلصوا من دراسة التلمود و قصص الأنبياء به على أن و إن لم يكن هناك نصاً صريح يمنع الزواج بأكثر من امرأة واحدة، إلا أنه غير مستحب و يسبب القلاقل فى الكثير من الأحيان ما بين الزوجة و السرية و ما بين ذرية هذه و تلك. و لذلك معظم اليهود المؤمنين بالتلمود إلى يومنا هذا لا يتزوجون بأكثر من زوجة واحدة اقتداءً بتعاليم معلميهم.
ثانياً، عندما نتطرق إلى المسيحية، نجد أن المسيح يسوع فى العهد الجديد (الإنجيل أى البشارة السارة) قد علّم على أن الزواج بأكثر من امرأة واحدة ليس من خطة الله، و حثّ على عدم التطليق إلا لعلة الزنا. فنجد مثلاً فى متى 19 و الأية 4 ما يلى: «ألَمْ تَقرَأُوا فِي الكِتابِ (التلمود) أنَّ اللهَ مُنذُ البِدايَةِ ‹خَلَقَ النّاسَ ذَكَراً وَأُنثَى؟›. أى أن الله فى منتهى حكمته، و مع بداية الخلق، لم يخلق لآدم أكثر من امرأة واحدة فقط. و لو كان إكثار النسل سبباً فى الزواج بأكثر من امرأة واحدة، لكان الله خلق لآدم أكثر من زوجة؛ لذلك فخطة الله للبشر تقتضى الزواج بامرأة واحدة فقط. و الجملة "ألم تقرأوا" فيها تعنيف و نوبيخ للسائل على عدم إدراكه مقصداً من مقاصد الله.
ثالثاً، قد يسأل سائل أنه و إن كان مقصد الله فى الخلق أن يتزوج الإنسان بامرأة واحدة، فلماذا لم يقل ذلك صراحة؟ أو على الأقل، لماذا لم يتطرق إلى الأمر بالإيجاب أو بالسلب فى كل التلمود؟ الجواب نجده فى تكوين 2 و الأيات من 21 -24:فَأغْرَقَ اللهُ الرَّجُلَ فِي نَوْمٍ عَمِيقٍ. وَبَينَما هُوَ نائِمٌ، أخَذَ اللهُ ضِلْعاً مِنْ أضلاعِهِ، وَأغلَقَ الجِلْدَ مَكانَها. 22 ثُمَّ صَنَعَ اللهُ مِنَ الضِّلْعِ الَّتِي أخَذَها مِنَ الرَّجُلِ امْرأةً. وَقَدَّمَها لَهُ. 23 فَقالَ الرَّجُلُ:«أخيراً!هَذِهِ عَظْمٌ مِنْ عِظامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي! سَأُسَمِّي هَذِهِ ‹امْرأةً› لِأنَّها أُخِذَتْ مِنِ امْرِئٍ.» 24 لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أباهُ وَأُمَّهُ، وَيَلتَصِقُ بِزَوْجَتِهِ، فَيَصِيرانِ جَسَداً واحِداً.
النص يعلّم أن الرجل يتزوج بامرأة واحدة، حيث يقول: و يلتصق بزوجته و ليس بزوجاته، و يصيران جسداّ واحداً.
رابعاً، أول من تزوج على زوجته فى التلمود فعل ذلك من تلقاء نفسه و لم يستشر الله أو نبى فى ذلك. مع أن التلمود يعلّم أن على الشخص المؤمن أن يحرص على استشارة معلّم أو نبى فى حال شروعه بأمر ما لم يأت أحد به من قبل.
خامساً، صحيح أن هناك أنبياء تزوجوا فى العهد القديم قبل مجئ المسيح بأكثر من امرأة واحدة، و لكن كانت ضيقاتهم أكثر من الأخرين؛ و صحيح أيضا أن هناك من شابههم بعد مجئ المسيح، و لكن هؤلاء كانوا على خطأ. و نحن لا نتمثّل بهم على الإطلاق لأنهم ليسوا منزهين عن الخطأ--و جلّ من لا يخطئ.
أشكركم على سعة صدركم و يسعدنى الرد على أى من اسئلتكم فى المستقبل. دمنا و دمتم فى رعاية الله.
-
إقتراح
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bazil
أشكركم على اتاحتكم الفرصة لى للتعبير عن وجهة نظر المسيحية فى ما يخص بتعدد الزوجات. أولاً، صحيح أن العهد القديم (التلمود) لم يأت به نص صريح يحرّم الزواج بأكثر من امرأة واحدة. و لهذا نجد أن هناك البعض من الأنبياء اليهود من كان له زوجة واحدة و العديد من السرايا. و مع ذلك نجد أن معظم دارسو اللاهوت اليهودى (الرابايات) قد استخلصوا من دراسة التلمود و قصص الأنبياء به على أن و إن لم يكن هناك نصاً صريح يمنع الزواج بأكثر من امرأة واحدة، إلا أنه غير مستحب و يسبب القلاقل فى الكثير من الأحيان ما بين الزوجة و السرية و ما بين ذرية هذه و تلك. و لذلك معظم اليهود المؤمنين بالتلمود إلى يومنا هذا لا يتزوجون بأكثر من زوجة واحدة اقتداءً بتعاليم معلميهم.
ثانياً، عندما نتطرق إلى المسيحية، نجد أن المسيح يسوع فى العهد الجديد (الإنجيل أى البشارة السارة) قد علّم على أن الزواج بأكثر من امرأة واحدة ليس من خطة الله، و حثّ على عدم التطليق إلا لعلة الزنا. فنجد مثلاً فى متى 19 و الأية 4 ما يلى: «ألَمْ تَقرَأُوا فِي الكِتابِ (التلمود) أنَّ اللهَ مُنذُ البِدايَةِ ‹خَلَقَ النّاسَ ذَكَراً وَأُنثَى؟›. أى أن الله فى منتهى حكمته، و مع بداية الخلق، لم يخلق لآدم أكثر من امرأة واحدة فقط. و لو كان إكثار النسل سبباً فى الزواج بأكثر من امرأة واحدة، لكان الله خلق لآدم أكثر من زوجة؛ لذلك فخطة الله للبشر تقتضى الزواج بامرأة واحدة فقط. و الجملة "ألم تقرأوا" فيها تعنيف و نوبيخ للسائل على عدم إدراكه مقصداً من مقاصد الله.
ثالثاً، قد يسأل سائل أنه و إن كان مقصد الله فى الخلق أن يتزوج الإنسان بامرأة واحدة، فلماذا لم يقل ذلك صراحة؟ أو على الأقل، لماذا لم يتطرق إلى الأمر بالإيجاب أو بالسلب فى كل التلمود؟ الجواب نجده فى تكوين 2 و الأيات من 21 -24:فَأغْرَقَ اللهُ الرَّجُلَ فِي نَوْمٍ عَمِيقٍ. وَبَينَما هُوَ نائِمٌ، أخَذَ اللهُ ضِلْعاً مِنْ أضلاعِهِ، وَأغلَقَ الجِلْدَ مَكانَها. 22 ثُمَّ صَنَعَ اللهُ مِنَ الضِّلْعِ الَّتِي أخَذَها مِنَ الرَّجُلِ امْرأةً. وَقَدَّمَها لَهُ. 23 فَقالَ الرَّجُلُ:«أخيراً!هَذِهِ عَظْمٌ مِنْ عِظامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي! سَأُسَمِّي هَذِهِ ‹امْرأةً› لِأنَّها أُخِذَتْ مِنِ امْرِئٍ.» 24 لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أباهُ وَأُمَّهُ، وَيَلتَصِقُ بِزَوْجَتِهِ، فَيَصِيرانِ جَسَداً واحِداً.
النص يعلّم أن الرجل يتزوج بامرأة واحدة، حيث يقول: و يلتصق بزوجته و ليس بزوجاته، و يصيران جسداّ واحداً.
رابعاً، أول من تزوج على زوجته فى التلمود فعل ذلك من تلقاء نفسه و لم يستشر الله أو نبى فى ذلك. مع أن التلمود يعلّم أن على الشخص المؤمن أن يحرص على استشارة معلّم أو نبى فى حال شروعه بأمر ما لم يأت أحد به من قبل.
خامساً، صحيح أن هناك أنبياء تزوجوا فى العهد القديم قبل مجئ المسيح بأكثر من امرأة واحدة، و لكن كانت ضيقاتهم أكثر من الأخرين؛ و صحيح أيضا أن هناك من شابههم بعد مجئ المسيح، و لكن هؤلاء كانوا على خطأ. و نحن لا نتمثّل بهم على الإطلاق لأنهم ليسوا منزهين عن الخطأ--و جلّ من لا يخطئ.
أشكركم على سعة صدركم و يسعدنى الرد على أى من اسئلتكم فى المستقبل. دمنا و دمتم فى رعاية الله.
الزميل العزيز / Bazil
لقد قرأت مشاركاتك ووجدت أن بها قدر لا بأس به من المعرفة الدينية فهل تسمح لنا بأن نخصص لك صفحة خاصة نتعرف منك فيها على بعض الامور الدينية
إن لاقى عرضى هذا قبولك فسوف نسعد به ونشكرك على ذلك لما تريده لنا من خير
وإن لم يلقى عرضى قبولك فلك التحية والتقدير وأرجو أن تستفيد مما تقرأه بيننا وشكراً
اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ismael-y في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 24-12-2009, 04:39 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 13
آخر مشاركة: 30-11-2009, 01:54 PM
-
بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 11
آخر مشاركة: 12-05-2007, 08:03 PM
-
بواسطة سفيرالكلمة* في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 25-03-2007, 03:05 AM
-
بواسطة ismael-y في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 30-10-2006, 07:51 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات