أنت طرحت شبهة طويلة عريضة ثم سألت سؤال وقلت ساخراً :
فمن قال لك أن القرآن لم يذكر كلمة واحدة عن العقل .؟اقتباسالآن سؤالي لك يا زميلي السيف البتار لماذا لم يذكر القرآن ولا مرة واحدة كلمة مخ أو عقل
هل كان محمد لايعرف وظيفة العقل أم ماذا
ولكي أثبت لك ذلك ، فعليك أن تكون على علم بالفعل المضارع ومعناه البلاغي .
لذلك أنا سألتك : (علامة يدل الفعل المضارع)
فإن كنت لا تعرف المعنى فهذا يكشف انك لا تعرف في القرآن شيء البتة وكل الشبهات التي ستطرحها سببها جهلة باللغة وليس العيب من القرآن .
وإن قمت بالرد على سؤالي ، فهذا يعني انك تعرف أن القرآن ذكر كلمة العقل ولكنك تتجاهل ذلك ومتظاهراً بعدم المعرفة .
لذلك : يدل الفعل المضارع بلاغياً على التجدد والاستمرار
لذلك عندما تقول ان القرآن لم يذكر كلمة عقل .. فأقول لك .. لا
لقد ذكر القرآن كلمة (العقل) ولكن عن طريق الفعل المضارع لأن الله عز وجل يريد من الإنسان أن يكون عقله متجدد بإستمرار ولا يريد لنا عقول أصابه العطب من خمولها .
والقرآن جاء معجزة باقية إلى قيام الساعة ، لذلك يجب أن تكون العقول متجددة ومستمرة في التدبر .
![]()
(1) سورة البقرة - سورة 2 - آية 164
ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لايات لقوم يعقلون
(2) سورة البقرة - سورة 2 - آية 170
واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا اولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون
(3) سورة البقرة - سورة 2 - آية 171 ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون
(4) سورة المائدة - سورة 5 - آية 58
واذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بانهم قوم لا يعقلون
(5) سورة المائدة - سورة 5 - آية 103
ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب واكثرهم لا يعقلون
(6) سورة الأنفال - سورة 8 - آية 22
ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون
(7) سورة يونس - سورة 10 - آية 42
ومنهم من يستمعون اليك افانت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون
(8) سورة يونس - سورة 10 - آية 100
وما كان لنفس ان تؤمن الا باذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون
(9) سورة الرعد - سورة 13 - آية 4
وفي الارض قطع متجاورات وجنات من اعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الاكل ان في ذلك لايات لقوم يعقلون
(10) سورة النحل - سورة 16 - آية 12
وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره ان في ذلك لايات لقوم يعقلون
(11) سورة النحل - سورة 16 - آية 67
ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ان في ذلك لاية لقوم يعقلون
(12) سورة الحج - سورة 22 - آية 46
افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
(13) سورة الفرقان - سورة 25 - آية 44
ام تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا
(14) سورة العنكبوت - سورة 29 - آية 35
ولقد تركنا منها اية بينة لقوم يعقلون
(15) سورة العنكبوت - سورة 29 - آية 63
ولئن سالتهم من نزل من السماء ماء فاحيا به الارض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل اكثرهم لا يعقلون
(16) سورة الروم - سورة 30 - آية 24
ومن اياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء فيحيي به الارض بعد موتها ان في ذلك لايات لقوم يعقلون
(17) سورة الروم - سورة 30 - آية 28
ضرب لكم مثلا من انفسكم هل لكم من ما ملكت ايمانكم من شركاء في ما رزقناكم فانتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم انفسكم كذلك نفصل الايات لقوم يعقلون
(18) سورة يس - سورة 36 - آية 68
ومن نعمره ننكسه في الخلق افلا يعقلون
(19) سورة الزمر - سورة 39 - آية 43
ام اتخذوا من دون الله شفعاء قل اولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون
(20)سورة الجاثية - سورة 45 - آية 5 واختلاف الليل والنهار وما انزل الله من السماء من رزق فاحيا به الارض بعد موتها وتصريف الرياح ايات لقوم يعقلون
(21) سورة الحجرات - سورة 49 - آية 4
ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون
(22) سورة الحشر - سورة 59 - آية 14
لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنة او من وراء جدر باسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بانهم قوم لا يعقلون
السؤال : هل يعقل الإنسان بقلبه ؟
معلوم أن العقل في المخ ، والقلب في الصدر .
نعم ، للإنسان وسائل إدارك هي الحواس التي تلتقط المحسات يُسمونها تأدباً مع العلم : الحواس الخمس الظاهرة ؛ لأن العلم أثبت للإنسان في ظائف الأعضاء حواساً أخرى غير ظاهرة ، فحين تُمسك بشيئين مختلفين يمكنك أن تميز أيهما اثقل من الآخر ، فبأي حاسة من الحواس الخمسة المعروفة توصلت إلى هذه النتيجة ؟
إن قلت بالعين فدعها على الأرض وانظر إليها ، وإن قُلت باللمس فلك أن تلمسها دون أن ترفعها من مكانها .
إذن فأنت لا تدرك الثقل بهذه الحواس ، إنما بشيء آخر وبآلة إدارك أخرى هي حاسة العضل الذي يميز لك الخفيف من الثقيل ، وحين تذهب لشراء قطعة من القماش تفرك القماش بلطف بين أناملك ، فتستطيع أن تُميز التخين من الرقيق ، مع أن الفارق بينهما لا يكاد يُذكر ، فبأي حاسة أدركته ؟ إنها حاسة البين . كذلك هناك حاسة البُعد وغيرها من الحواس التي يكتشفها العلم الحديث في الإنسان .
فلما يدرك الإنسان هذه الأشياء بوسائل الإدارك يتدخل العقل ليغربل هذه المدركات ، ويختار من البدائل ما يناسبه ، فإن كان سيختار ثوباً يقول : هذا أنعم وأرق من هذا ، وإن كان سيختار رائحة يقول : هذه ألطف من هذه ، وإن كان في الصيف اختار الخفيف ، وإن كان في الشتاء اختار السميك .
وبعد أن يختار العقل ويوازن بين البدائل يحكم بقضية تستقر في الذهن وتقتنع بها ، ولا تحتاج لإدراك بعد ذلك ، ولا لاختيار بين البدائل ، وعندما تنفذ ما استقر في نفسك ، وارتحْتَ إليه قلبك
إذن : إدراك بالحواس وتمييز بالعقل ووقوف عند مبدأ بالقلب ، وما دام استقر المبدأ في قلبك فقد أصبح دستوراً لحياتك ، وكل جوارحك تخدم هذا المبدأ الذي انتهيت إليه ، واستقر في قلبك ووجدانك .
لكن ، لماذا القلب بالذات ؟ لأن القلب هو الذي يقوم بعملية ضخ سائل الحياة ، وهو الدم في جميع أجزاء الجسم وجوارحه ، وهذه الجوارح هي اداة تنفيذ ما استقر في الوجدان ؛ لذلك قالوا : الإيمان محله القلب ، كيف ؟
لأنك غربلت المسائل وصفيت القضايا إلى أن أستقرت العقيدة والإيمان في قلبك ، والإيمان أو العقيدة هي ما انعقد في القلب واستقر فيه ، ومن القلب تمتد العقيدة إلى جميع الأعضاء والحواس التي تقوم بالعمل بمقتضى هذا الإيمان .
ومن الممكن جداً أن يكون قلبك قد أخطأ ، فلم يفهم ولم يغربل ولم يُصفي العقيدة والإيمان بالحق المتبع .
وللعقل مهام أخري غير أنه يختار ويفاضل بين البدائل ، فالعقل مهامه أن يعقل صاحبه عن الخطأ ، ويعقله أن يشرد في المتاهات ، والبعض يظن معنى العقل يعني حرية الفكر وأن يشطح المرء بعقله في الأفكار كيف يشاء ... لا
العقل من عِقاَل الناقة الذي يمنعها ، ويحجزها أن تشرد منك ............... محمد متولي الشعراوي .
وقد أجرىَ معهدَ "HeartMath" بحث الأكثر تقدّماً على العلاقةِ بين القلبِ والدماغِ والطرقِ والعلاقةِ التي تُؤثّرُ على الصحةِ العاطفيةِ والعقليةِ والطبيعيةِ والأداء البشري.
كَشفَ البحثَ الطبي الحيويَ الأخيرَ بأنّ القلبَ لَيسَ فقط مضخّة بسيطة، لكن هو مركز تشغيلِ بيانات مُنظَّمِ ذاتيِ معقّدِ جداً وله عقل خاص به بكُلّ ضربة، يإن القلب َتّصلُ بشكل مستمر بالدماغِ والجسمِ عن طريق النظامِ العصبيِ، نظام هورموني , وتفاعلات بايوإلكتروماجك، وممرات أخرى. في مركزِ بحوث HeartMath، نحن نُبيّنُ بأنَّ الرسائلَ التي يُرسلُ القلبَ الدماغَ لا يُؤثّرَ على التنظيم الفسيوليجي فقط، لكن يُمْكِنُ أَنْ يُؤثّرَ على الفهمِ أيضاً بشكل كبير، عواطف، سلوك، أداء، وصحة.
قصص من الواقع ذكرت امرأة تدعى كلير سيلفيا في 5/29عام 1988 تم زراعة قلب ورئة لها من شاب كان عمره 18 سنة مات في حادث سير، أنها بعد الزراعة أخذت تتصرف بطريقة ذكورية وتحب بعض الأكل الذي لم تكن تطيقه من قبل مثل الفلفل الأخضر والبيرة وقطع الفراخ. وعندما قابلت أهل الشخص المتبرع بالقلب تبين أن تصرفاتها أشبه ما تكون مرآة لتصرفات المتبرع. بعض العلماء تجاهلوا هذه القصة واعتبروها محض صدفة لكن بعضهم اعتبروه كدليل على وجود ما يدعى بذاكرة الخلية
http://www.heartmath.org/research/re...-overview.html
الآن تحب أرد على مشاركتك الأولى من ناحية التفسير القرآني ام من الناحية العلمية أم من ناحية كتابك المدعو مقدس ؟
في انتظار ردك ؟
المفضلات