الحمد لله و حده و الصلاة و السلام علي من لا نبي بعده,
اخي الكريم اختي الغالية ,
هل تعتز حقاً أنك تنتسب إلى هذا الدين؟
هل تعتز حقاً أنك تنتسب إلى هذه الأمة المحمدية؟
اذا لازم تعرف ...!!!!
لازم تعرف دينك
اخي الكريم , اختي الغالية
إن ربنا نادى علينا بأحب النداءات إلى النفوس، وأمرنا -سبحانه- أن ندخل في هذا الدين دخولاً شمولياً، فقال -سبحانه-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (البقرة:208)
فأمرنا ربك أن تدخل في هذا الدين إجمالاً وتفصيلاً.
أتستطيع أن تعرف لنا الإسلام؟ وما هي مبانيه التي يقوم عليها؟ ولماذا كان الدين عند الله الإسلام؟ وأن من جاء بغير هذا الدين فلن يقبل به، وكان في الآخرة من الخاسرين.
إن علامة محبة الله لعبده أن يشرح صدره لذلك الدين. (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (الأنعام:125)
فالإسلام هو دين الله الذي لا دين له سواه، ولقد تكفل -سبحانه- بنصره وتمكينه وإظهاره على الدين كله، فهذا الدين الذي تنَكَّر له أكثر الناس، وناصبوا أهله العداء، وحاربوهم بكل ما أوتوا من قوة بشتى الوسائل، كان ومازال أسمى مطلب وأشرفه لعقلاء البشر وسادتهم أجمعين، فأعظم الخلق رسل الله أجمعين -عليهم السلام- ابتداء من نبي الله نوح -عليه السلام- إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم- كان الإسلام هو المطلب الخاص لهم به أمروا، وعليه حَيَوا، وأغلى أمانيهم أن يتوفاهم الله عليه، تقرأ ذلك واضحاً جلياً في كتاب ربك.
اخواني الكرام , اخواتي الحبيبات ..
آن الأوان أن نعلن ونقول: هذا ديني لا أغفل عنه، ولا أنساه.
فلنتعرف على إسلامنا، ولنتعرف على ربنا، ولنتعرف على رسولنا الكريم، ولنعلنها قوية عن يقين ونقول: (رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- رسولاً)
كانت هذه مقدمة لابد منها لهذه السلسلة اسال الله ان يوفقني في كتابتها و ان يغفر لي جهلي و تقصيري و ان يعلمنا ما ينفعنا اللهم امين..
و نبدا بحول الله و قوته مع دروس مبسطة جدااا في العقيدة " اسس العقيدة "...
باسم الله نبدأ...
المفضلات