المرأة في القرآن والكتاب المقدس
إنسانية المرأة : يعلن الكتابا المقدس أن المرأة خلقت من أجل الرجل وهي ليست مؤهلة للعبادة كما في تيموتاوس (1) 20/11 – 14 ) { الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل }حيث بين النص عدم أهمية المرأة ولكن نجد القرآن يجعلها هي أصل البشر قال تعالى { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى } (الحجرات 13)
قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما النساء شقائق الرجال[ويصر الإسلام على أن المرأة لم تخلق للرجل بل للعبادة وأنها مساوية للرجل في العبادة ، قال تعالى { مَنْ
عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } ( النحل : 97 ) .

أشتراك المرأة في الخطيئة :
جاء في الكتاب المقدس ( تيموتاوس (1) 2/11 – 14 ) { للتعلم المرأة في سكون في كل خضوع ولكن لست أذن للمرأة أن تعلم بل تكون في سكوت لأنها أغويت فحملت الخطيئة }

لكن نجد الإسلام يحمل الأبوين آدم وحواء الخطيئة كلاهما ، قال تعالى { فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا
فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ } ( البقرة 36 ) قال تعالى { قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (الأعراف 23) قال تعالى { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم
مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن
دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ
وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ
الثَّوَابِ } ( آل عمران 195 ) .

تكريم المرأة :
أوصى الإسلام بالمرأة وحذر من العادات الجاهلية ، قال تعالى { وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ } ( التكوير 8 ) وعظم الأجر لمن يحسن معاملتهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من بلى من هذه البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له ستراً من النار وذكر ثلاثة يؤتون أجورهم مرتين فذكر الرجل تكون له الأمه ( أي الجارية ) فيعلمها فيحسن تعليمها ويؤديها فيحسن أدائها ثم يعتقها فيتزوجها فله أجران . بينما نجد الكتاب المقدس يجيز بيعها حينما تشتري بيتاً أو غرفة نوم كما جاء في ( سفر راعوث 4/9- 10) حيث اشترى بوعز جميع أملاك اليمالك ومالكليون ومحلون ومن ضمن ما أشتراه راعوث المؤابيه امرأة محلون وتسمح العقيدة المسيحية بأن يبيع الرجل أبنته كما في سفر الخروج 21/17( إذا باع رجل ابنته أمة ( أي جارية ) لا تخرج كما يخرج العبد )

الزواج : جعل الإسلام أمر زواج البنت في يدها فلها الحق في الرفض أو القبول قال رسول الله { لا تنكح البكر حتى تستئذن } وقال رسول الله { لا تنكح الإيم حتى تُستأمر } وأكد الإسلام على حق الزوجة وعدم الاستهانة به ، قال رسول الله { إن أحق الشروط أن توفوا ما استحللتم به الفُروج }
المهر .
أوجب الإسلام المهر للمرأة(وهوى المال الذي يعطية الرجل المرأة عند الزواج) ، قال تعالى { وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً } (سورة النساء 4) وقال تعالى { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ }

الأمر بالرحمة والرفق بهن :
عن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال: (واستوصوا بالنساء خيرًا؛ فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرتَه، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خير) [ أخرجه البخاري في النكاح، باب: الوصاة بالنساء (5185، 5186)

حقوق الزوجة على زوجها :
يفرض الإسلام على الزوج المسلم تجاه زوجته حقوق مالية وغير مالية يجب أن يؤديها :
الحقوق المالية
1. النفقة : عن معاوية بن حيده رضي الله عنه قال : قال رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ، قال رسول الله { أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكسيت ولا تضرب الوجهولا تُقبح ولا تهجر إلا في البيت } ومعنى لا تهجر إلا في البيت أي في المضاجعة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يفرك مؤمن مؤمنة. إن كره منها خلقا رضي منها آخر" أو قال "غيره". [رواه مسلم: 1469].

النفقة : وقد أجمع علماء الإسلام على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن. والمقصود بالنفقة : توفير ما تحتاج إليه الزوجة من طعام ، ومسكن لقوله تعالى : ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) البقرة/233 ، وقال عز وجل : ( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله ) الطلاق/7 .

3- السكنى : وهو من حقوق الزوجة ، وهو أن يهيىء لها زوجُها مسكناً على قدر سعته وقدرته ، قال الله تعالى : ( أسكنوهنَّ من حيث سكنتم مِن وُجدكم ) الطلاق/6.

الحقوق غير الماليَّة:

أ‌. العدل بين الزوجات :
ب . حسن العشرة : لقوله تعالى ( وعاشروهن بالمعروف ) النساء/19 ، وقوله ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228.
ج. عدم الإضرار بالزوجة

عقوبات المرأة الحائض في الكتاب المقدس :

جاء في سفر الاوين { وإذا خاضت المرأة فسبعة أيام تكون في طمسها وكل من يلمسها يكون نجساً إلى المساء ........ }
ولكي تتخلص من نجاستها عليها أن تذهب إلى الكاهن يفرضي حمام سفر الاويين ( 15 : 29 ) { وفي اليوم الثامن تأخذ لنفسها بما متين أو فرضي حمام وتأتي إلى الكاهن إلى باب خيمة الاجتماع ....... }
ملاحظة :

عندما تصادف امرأة تحمل فرضي حمام وأنت في طريقك إلى الكنيسة فأعلم أنها جاءت لتطهر عن ذنب الحيض ومن قال أنه ذنب أصلاً كم سوف يصب تلك الفتاة من حرج وهي في طريقها إلى الكاهن والنساء والصبيان ينظرون اليها .

الزواج من المطلقة :
يبح الإسلام الزواج من المطلقة ولكن يمنع الكتاب المقدس ذلك الحق وكأنها ارتكبت جرماً عظيماً عندما طُلقت جاء في انجيل متى { 5 : 27 – 32 } { وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق . وأما أنا فأقول أن مطلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزني ومن تزوج مطلقة فإنه يزني }

* لقد أثبت الواقع استحالة الاستغناء عن الطلاق بدليل أن الغرب المسيحي قد سن قوانين تبيح الطلاق .

660000؟
660000